مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الإثنين 24 تشرين الاول 2016

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

طالب رئيس المجلس النيابي نبيه بري برلمانات العالم بدعم لبنان والعمل على حل أزمات المنطقة. وأتى هذا الموقف للرئيس بري في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف في وقت تهتم حكومات الغرب والشرق بتطورات الشرق الاوسط وتولي اهتمامها ايضا بموضوع الرئاسة اللبنانية.

وكما اصبح واضحا فإن هناك ضوءا أخضر للانتخاب الرئاسي اللبناني يوم الاثنين المقبل. وينتظر ان تشهد بيروت أواخر الاسبوع الحالي تحركات لموفدين من السعودية وإيران وفرنسا مع مواكبة السفارتين الاميركية والروسية.

وآخر الاسبوع ايضا مشاورات محلية السبت والاحد عشية جلسة الانتخاب الرئاسي ابرزها سيتم مع الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط في ضوء الموافقة التي أعلنها الامين العام لحزب الله على انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف الرئيس سعد الحريري بتأليف حكومة العهد الاولى.

وتؤكد اوساط سياسية ان الانتخاب سيتم الاثنين المقبل أو يؤجل ليومين إذا اقتضت المشاورات ذلك. وهذا المساء أعلن النائب وليد جنبلاط ان مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي سيجتمع غدا على غرار ما تم في اللقاء الديمقراطي للبحث في الملف الرئاسي.

وفي القصر الجمهوري استعدادات لاستقبال الرئيس العتيد.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

هل يمكن اعتبار ان المئة متر الاخيرة في السباق الى قصر بعبدا قد بدأت؟ الجواب الارجح هو نعم بعد الموقف الذي اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ثم الزيارة التي قام بها العماد عون للسيد نصرالله.

في المقابل لم تصدر اي اشارة رئاسية لا عن الرئيس سعد الحريري الموجود في الخارج ولا عن الرئيس نبيه بري الموجود في جنيف، اما على ضفة المختار فإن النائب وليد جنبلاط سيجمع غدا قيادة الحزب الاشتراكي بعدما كان جمع اللقاء الديمقراطي الاسبوع الماضي.

وفيما اقترب الانتخاب من ان يكون واقعا وان تكون الجلسة السادسة والاربعون هي الاخيرة تتركز الاتصالات بشأن الدورة الاولى او الدورة الثانية كما تتركز الاتصالات على تليين موقف المعترضين ولا سيما الذين ينتمون الى كتل وافق رؤساؤها على تأييد ترشيح العماد عون.

==========================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ام تي في”

انطلق القطار الرئاسي الى بعبدا وفي قاطرة المقدمة العماد ميشال عون الذي سيعود الى القصر رئيسا بعدما ارغم على مغادرته في ذات تشرين ،الاجواء في الرابية تختصر بكلمات قليلة فرح مكتوم وحذر مفهوم اما الفرح فيستند الى الدعم الصريح الذي اطلقه السيد حسن نصر الله عبر الاثير للعماد رئيسا وخلال اللقاء المباشر بين الرجلين في الضاحية امس.

الارتياح العوني تجلى في تغريدة للوزير جبران باسيل تقول الصدق في السياسة معلقا على صورة نشرها عن اللقاء.

اما الحذر العوني غير المعلن فمبرر اذ لا تخفي قياداته حذرها من تفجير سياسي يعطل القطار ويمنع قيام جلسة الحادي والثلاثين او يؤجلها لكنها في الوقت نفسه تعول على جدية حزب الله على خط الرئيس نبيه بري لتأمين جلسة هادئة خالية من المفاجآت.

تزامنا، نجح الرئيس سعد الحريري في الحصول على ضوء اخضر رئاسي سعودي على ما يبدو سيتجلى في زيارة يقوم بها موفد سعودي الى لبنان في بحر الاسبوع.

==========================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

الاثنين يكتب أوراق الاثنين.. وعلى مرمى أسبوع فاصل عن انتخاب الرئيس تستعد البلاد لمرحلة تعبئة الرأس وسد فراغه في جلسة انتخابية ثابتة هذه المرة كل المعنيين بهذا الاستحقاق يعدون الأيام.. ويعدون أيضا الأصوات وتوزيعها.. بدءا من نصاب الثلثين وصولا إلى حصة الرئيس الفائز والمسمى خارج البرلمان وعلى درب الضاحية فاتحة الأبواب الرئاسية سار ليلا الجنرال ميشال عون في رحلة شكر للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فيما سلك الرئيس سعد الحريري طريق الرياض انتظارا للقاء سعودي لم يحدث لكن المملكة ردت على الحريري من مجلس وزرائها الذي انعقد برئاسة الملك سلمان وكان لافتا بيان الحكومة السعودية في هذا التوقيت بالذات المتعلق بعزم المملكة على مكافحة نشاطات حزب الله الإرهابية والاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم لكشف نشاطاته الإجرامية لكن سبق السيف العذل.. وقضي الأمر بتبني الحريري ترشيح عون.. وبدأ العد العكسي للانتخاب حيث لن يكون من “شيم” زعيم المستقبل التراجع عن قراره وعلى ضفة الاشتراكي فإن انتظار وليد جنبلاط للحظات الأخيرة مسألة تحمل بعد نظر.. فهو يحدد بوصلته الرئاسية كما تشتهي الريح متمايلا مع الألوان عبر المواقع الافتراضية لكنه في المواقع السياسية وعد بتحديد موقفه بعد اجتماع مجلس قيادة الحزب التقدمي غدا والغد للرئيس نبيه بري بات قريبا وهو الموعود “بسنوات عسل” مع العهد الجديد فإما يعود من جنيف ليدخل التسوية وإما يتحول الى معارضة في وجه العهد ليشكل مع اللواء أشرف ريفي جبهة الضد وإن من غير تحالف غير أن رئيس المجلس اختار استثمار الوقت عبر الضغط من جنيف إلى بيروت .. وبتهويل غير مسبوق تحدث بري عن مرحلة ما بعد الانتخاب وقال: إذا جرى تكليف الحريري تأليف الحكومة ووصلنا إلى التأليف أعتقد أنه سيستغرق الأمر على الأقل بين خمسة وستة أشهر بحيث نكون قد وصلنا إلى الانتخابات النيابية وعندئذ نصبح أمام المشهد الآتي: رئيس جمهورية بلا حكومة، ورئيس مكلف من دون تأليف، وحكومة تصريف أعمال، ومجلس نواب ممدد له على أن هذا الرعب القاتم للعهد الجديد حسمه السيد نصرالله عندما قال إننا سنذهب إلى الجلسة متفاهمين مع أمل. وبالاستنتاج فإن بري لن يربح في المعارضة.. فهو لن يترك مناجم الذهب في السلطة للتنظير والمقارعة السياسية خارج الحكم.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

بعد فصل الخطاب، الذي جمَّع الحلفاء بلغة الصدق والوفاء، فصل من لقاء جمع السيد حسن نصر الله والعماد ميشال عون.. لقاء شكر على مساعدتنا في حل المشكلات التي كانت مستعصية في انتخاب رئيس الجمهورية، هو عنوان اللقاء بحسب العماد عون، الذي اضاف: اعطى السيد كل التسهيلات لحل هذه القضية، والحمد لله وصلنا الى نهاية سعيدة، ونتمنى ان تستكمل الامور..

امور ستستكمل اذا ما ابقى اللبنانيون الهدف عند ما اطلقه السيد نصر الله بالامس: كل ما نريده ان يكون بلدنا آمنا ومتماسكا.. والتماسك يحتاج الى التسامح في القضايا الوطنية.. اما قناعة حزب الله بالايجابية فنابعة من ثقته ان ليس لديه سوى حلفاء وطنيين، يتقنون لعبة السياسية تحت سقف الوطن والدستور..

مشى الوطن الفصل الاخير قبل وأد الشغور، بشعور ان امكانية التسوية ممكنة مع موعد انتخاب الرئيس.. والشعور ان الاصوات البائسة التي تحاول الضرب بآلاتها البالية حسابات الربح والخسارة لا تفيد المرحلة، بل تؤكد حقيقة تلك الاصوات التي لا تعدلها حتى حراجة الاستحقاقات..

============================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

الجميع قال كلمته وينتظر جلسة الانتخاب الرئاسي الاثنين المقبل. الإصطفافات باتت شبه واضحة، وان كان ينقصها تبلور الموقف النهائي لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط؛ والمنتظر الأسبوع الحالي في ظل تغريدات متعددة لجنبلاط عبر “تويتر”، لم تبتعد عن التوصيف الذي يلفه الغموض ويغلفه التشويق وآخرها إعلانه عن اجتماع لمجلس قيادة الاشتراكي غدا.

وغدا أيضا، ينتظر أن يعلن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية موقفه النهائي من المستجدات. وفي سياق تحرك النائب ميشال عون زيارة شكر قام بها للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله؛ في ضوء موقفه الأخير الداعم لترشحه لموقع الرئاسة .
إقليميا، جددت المملكة العربية السعودية عزمها على مواصلتها مكافحة الأنشطة الإرهابية لحزب الله، والاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، لكشف أنشطته الإجرامية.

كما رحبت بعقد الجلسة الخاصة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة حلب السورية التي شهدت اليوم المزيد من القصف الوحشي والغارات استهدافا لاحيائها الشرقية بالتزامن مع غارات استهدفت مدينة ادلب .

===========================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

لبنان على طريق الاستحقاق الرئاسي يحسب الارقام خلال العد العكسي، مشهد توزع بين ضغط الرئيس سعد الحريري بالمفرق على نوابه المعارضين لاجبارهم على انتخاب العماد ميشال عون وبين تأكيد حزب الله قولا وفعلا الالتزام بالجنرال وهو ما اربك رئيس حزب “القوات” فانصرف الدكتور سمير جعجع لاستعادة محطات عون السياسية ضد سوريا وحزب الله بالقول ان وصول الجنرال الى الرئاسة ليس وصولا لحزب الله اليها.

“الحكيم” استند الى تصريحات الوزير جبران باسيل التي تبرأ فيها من خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول المملكة العربية السعودية والبحرين وبقي جعجع يركز هجومه على الحزب مدعيا انهم لا يريدون جمهورية في الاصل.

بالانتظار كان زعيم المردة سليمان فرنجيه منسجما مع نفسه الى ابعد الحدود لا هو تخلى عن خطوته الديمقراطية ولا ابتعد عن حلفائه وتصرف على مساحة زعامة وطنية تتمدد ويتردد صداها في كل المناطق اللبنانية.

تثبت التطورات ان شجاعة فرنجيه واصالته وثباته في الخط السياسي الوطني العروبي تزيد من التمسك الشعبي العابر للطوائف بترشح زعيم المردة،المسألة ابعد من حسابات الاصوات التي جيرتها الاتفاقات والحسابات والضغوطات ضد فرنجيه هي تتعدى الى وجود قناعات ان المارد رجل او رجل كل المراحل سواء بقي في السلطة او كان في صلب المعارضة، هذا ما ثبتته تجارب السنين الماضية ولن تزحزح فرنجيه عما انتهجه فلا هو تقلب ولا بدل ولا غير في قناعاته التاريخ يشهد.

ومن جنيف كان صوت العقل والضمير يخاطب العرب اولا والعواصم الدولية ثانيا كان الرئيس نبيه بري يركز امام البرلمانات على جوهر الازمات فالحلول تبدأ من القضية الفلسطينية الى المسألة السورية ودعم لبنان لمواجهة ازمة النازحين.

رئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري رفع الصوت مشيرا الى انتهاكات اسرائيلية يومية واعتقالات وقتل وتعذيب وارهاب يمارسه العدوان على الاراضي المحتلة حتى باتت المناطف الفلسطينية معتقلا كبيرا. في ما الارهاب الآتي من من كل العالم يغزو سوريا ما يوجب مكافحة هذا الارهاب العابر للحدود وتجفيف مصادره، في خطاب الرئيس بري استنهاض للبرلمانات لتعزيز دبلوماسيتها لان دبلوماسية الحقائب السود الحكومية لم تعد مجدية.

============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

أسبوع واحد يفصلنا عن عودة راية لبنان، لترفرف عاليا فوق قصر رئاسة جمهوريته… بعدما يكون قد مضى على تنكيس العلم عامان وخمسة أشهر وأسبوع واحد… هي فترة الشغور الرئاسي، كما يقتضي برتوكول بعبدا في غياب الرئيس… أسبوع واحد هو إذن… بدأ اليوم باتصالات انهالت على محطتنا، من اللبنانيين في لبنان ومن أنحاء العالم، تطالب بالتسلج لاجتياز أيامه السبعة، بإضاءة الشموع ورفع الصلاة … لا لأن اللبنانيين متلهفون لرئيس حقيقي وحسب… بل لأنهم متخوفون أيضا من أي عرقلة قد تجهض في آخر لحظة حلمهم… خصوصا في ظل همس وتسريبات عن التحضير لإشكال تحت قبة المجلس، وحول مسائل إجرائية وشكلية، يتخذ ذريعة لتطيير الاستحقاق… وفي هذا السياق، أكدت معلومات موثوقة لمحطتنا الثوابت التالية: أولا، أن موعد جلسة الانتخاب في 31 تشرين الأول الجاري، ثابت، لا تغيير له ولا تبديل. ثانيا، أن هذه الجلسة هي دورة اقتراع ثانية بعد الدورة الأولى التي أجريت في 23 نيسان 2014، كما أعلن رئيس المجلس نبيه بري بوضوح صارخ. ثالثا، إن الاتصالات لا تزال جارية لاستكمال الوفاق الجامع حول الرئيس ميشال عون. وهي ستكون على محطات بارزة في الأيام المقبلة: موقف النائب وليد جنبلاط وكتلته غدا… عودة بري من جنيف يوم الجمعة المقبل… وترقب آخر المواقف الممكنة لحزب الكتائب وحتى للنائب سليمان فرنجيه… إذ كيف لقوى عرفت بأنها أحزاب الرئاسة والميثاق، أن تكون ضد الرئيس الذي يجسده؟! فضلا طبعا عن الزيارة المرتقبة لموفد سعودي إلى بيروت في الساعات المقبلة، تردد أنه قد يكون وزير الدولة ثامر السبهان… لكن بعيدا عن حسابات السياسة، يبقى واضحا أن الفرح بدأ يرتسم على وجوه الناس… وصار القصر قبلتهم… فماذا يحصل فوق؟