مجزرة جديدة لروسيا بحق المدنيين في دير الزور بداعي مكافحة الإرهاب

استشهد ستة مدنيين وجرح عدد آخر، نتيجة قصف من الطيران الحربي لمسجد عمر بن الخطاب في بلدة الصبحة بريف ديرالزور الشرقي.

وذكر ناشطون من المدينة أن الطيران الذي ارتكب المجزرة يُعتقد أنه تابع لسلاح الجو الروسي.

وكان الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وروسيا قد كثف من غاراته على ريف ديرالزور الشرقي يوم أمس، واستهدف جسر في قرية “البصيرة”، ومستشفى ميداني في قرية “جديد عكيدات” واقتصرت الأضرار على الماديات فقط، وبعض الإصابات في صفوف المدنيين.

وأكد الائتلاف الوطني على أن احتلال تنظيم داعش لبعض المناطق في سورية لا يعطي الرخصة للنظام أو أي جهة أخرى باستهداف المدنيين.

وحذر الائتلاف من استمرار تجاهل مدينة دير الزور وريفها، مشيراً إلى أن المدينة “قد نشهد مأساة كبيرة بسبب ترك المدنيين بين وحشية النظام وبربرية تنظيم داعش”.

وتشن طائرات النظام وروسيا غارات جوية على الأحياء والقرى والبلدات التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد في دير الزور وريفها مخلفاً عشرات الضحايا، في حين يرد التنظيم باستهداف المنازل السكنية والأسواق التي تقع في مناطق سيطرة النظام عبر الصواريخ وقذائف الهاون، ويحاصر التنظيم مناطق النظام منذ أوائل العام 2014، مانعاً دخول أي أحد إليها فيما يمنع النظام السكان من الخروج. المصدر: الائتلاف