دوري ابطال اوروبا: برشلونة (3-2) سبارتك موسكو ،تشلسي (2-2) جوفنتوس، بايرن ميونخ (2-1) فالنسيا، ليل (1-3) باتي بوريسوف، مانشستر يونايتد (1-0) غالتسراي.

استهلّ برشلونة الإسباني مشواره في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوز صعب على ضيفه سبارتاك موسكو الروسي (3-2) على ملعب “كامب نو” ضمن منافسات المجموعة السابعة.

وواجه برشلونة صعوبة بالغة لتجنُّب خسارة النقاط في ملعبه أمام أكثر من 82 ألف متفرِّج، بعد أن تأخَّر بالنتيجة (1-2) وتلقّى في الدقائق العشر الأولى ضربة موجعة بخروج مدافعه جيرار بيكيه مصاباً.

وكان الشوط الأول من اللقاء انتهى بالتعادل (1-1)، بعد أن افتتح كريستيان تيلو التسجيل من تسديدة قويّة على مشارف منطقة الجزاء استقرَّت في الزاوية اليسرى للمرمى (14)، إلا أن الفريق الروسي الذي يقوده الإسباني أوناي إيمري مدرِّب فالنسيا السابق حصل على التعادل بهدف سجَّله مدافع برشلونة البرازيلي دانييل ألفيش بالخطأ في مرماه (29).

في الشوط الثاني قلب سبارتاك النتيجة وتقدَّم بالهدف الثاني عن طريق المدافع رومولو (59)، إلى أن جاء دور الأرجنتيني ليونيل ميسي ليقول كلمته ويسجِّل هدفين أبطلا مفعول المفاجأة الروسية (72، 80).

سلتيك الاسكتلندي  بنفيكا البرتغالي

في اللقاء الثاني ضمن المجموعة ذاتها تعادل سلتيك الاسكتلندي مع ضيفه بنفيكا البرتغالي (0-0) على ملعب سلتيك بارك في غلاسكو، ليتقاسما المركز الثاني.

يوفنتوس ينتزع تعادلاً مستحقاً من حامل اللقب

اقتنص يوفنتوس الإيطالي نقطة مهمة من أرض منافسه تشلسي الإنكليزي عندما نجح في التعادل معه(2-2) ضمن مباريات المرحلة الأولى من المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا اليوم الأربعاء.

وعلى الرغم من استمرار العقدة الإنكليزية لدى يوفنتوس (لم يحقق أيّ فوز على أحد الفرق الإنكليزية على أرضها)، إلا أنّ النتيجة تعتبر جيدة لمتصدر الدوري الإيطالي وبطله، خاصةً وأنّها جاءت على حساب بطل دوري الأبطال في الموسم الماضي ومتصدّر الدوري الإنكليزي الممتاز، إضافةً لتخلفه بهدفين قبل أن يذلل الفارق ويحقق التعادل، دون أن ننسى بأنه كاد أن يخطف الفوز في الدقائق الأخيرة.

وتصدّر شاختار دونيتسك الأوكراني المجموعة بعد فوزه على ضيفه نورشيلاند الدنماركي بهدفين نظيفين في نفس المرحلة، وسجّل هدفي شاختار اللاعب الأرميني هينريك مخيتريان في الدقائق (44و76).

الشوط الأول

اعتمد تشلسي على الكرات العرضية أمام صعوبة اختراق دفاع (البيانكونيري) الذي اعتمد على إغلاق منطقته الدفاعية مع التقدم التدريجي إلى حصون تشلسي، فكانت أولى وأخطر الكرات الإنكليزية من المدافع البرازيلي دافيد لويز الذي أرسل كرة رأسية لم تزعج العملاق جيانلويجي بوفون.

وكاد لاعبو اليوفي أن يقلبوا الطاولة على تشلسي عندما تصدّى التشيكي بيتر تشيك لانفراد كلاوديو ماركيزيو الذي لم يحسن التصرف بالكرة في الدقيقة الـ21، وهو ما كرّره البرازيلي راميرس في الجهة المقابلة بعدها بدقيقتين عندما مرّر بدل أن يصوّب على بعد أمتار قليلة من مرمى يوفنتوس.

وأضاع المونتينغري ميركو فوسينيتش أخطر كرات يوفنتوس (29) عندما سدّد بجوار القائم الأيسر لتشيك وهو بحالة شبه انفراد، ليأتي الرد القاسي من البرازيلي أوسكار الذي سجّل هدفه الأول في مباراته الأولى بالبطولة عندما سدّد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء استقرت في شباك بوفون بعد أن ارتطمت بقدم ليوناردو بونوتشي (31)، وعاد اللاعب البرازيلي بعدها بدقيقتين ليسجّل أحد أجمل أهداف البطولة في السنوات الأخيرة عندما راوغ وصوّب كرة مقوسة من خارج منطقة الجزاء استقرت بالزاوية اليسرى للمرمى الإيطالي (33).

وحاول التشيلي أرتورو فيدال إفساد فرحة تشلسي بعد الهدفين مباشرةً إلا أنّ تسديدته الأولى انحرفت عن المرمى، ولكن نفس اللاعب الذي بدا مصاباً تمكّن بتصويبته الثانية من هزّ الشباك اللندنية بالدقيقة الـ38 عندما راوغ وسدّد كرة زاحفة استقرت في الزاوية اليسرى.

ليختم أندريا بيرلو فرص الشوط الأول بضربة حرّة مباشرة انحرفت عن القائم الأيمن لتشلسي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

الشوط الثاني

وظهر بوفون مرتين في الدقائق العشرة الأولى من الشوط عندما تصدّى لتسديدة الصربي برانسيلاف إيفانوفيتش البعيدة ومن ثم مباشرة فرانك لامباراد الذي اختار التصويب في مكان وقوف الحارس الإيطالي.

وكحال الشوط الأول تقدّم يوفنتوس مع مرور الوقت للمواقع الأمامية إلا أنّ جميع كراته افتقدت للمسة الأخيرة وهو ما حصل مع أصحاب القمصان الزرق أيضاً الذين كانوا أكثر سيطرةً على الكرة.

وأضاع البديل الإسباني خوان ماتا أخطر كرات أصحاب القمصان الزرق في المباراة بالدقيقة 79 عندما انحرفت كرته عن المرمى، الأمر الذي استغله البديل الثاني من الجانب الآخر عندما نجح فابيو كوالياريلا في كسر مصيدة التسلل واستثمار تمريرة بيرلو فسجل هدف التعادل لفريقه من بين قدمي تشيك قبل عشر دقائق من النهاية.

ليخرج أبناء أنطونيو كونتي الذي تابع المباراة من المدرجات قانعين بالتعادل من صاحب الأرض والجمهور.ولولا معاندة الحظ لتمكّن كوالياريلا من خطف نجومية اللقاء من أوسكار ومنح فريقه نقاط المباراة كاملةً، إلا أنّ العارضة تصدت لكرته الخطيرة قبل ثلاث دقائق من النهاية.

فوز مستحق لبايرن

فاز بايرن ميونيخ الألماني وصيف البطل على ضيفه فالنسيا الإسباني 2-1 اليوم الأربعاء في ميونيخ في المرحلة الأولى من المجموعة السادسة للدور الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

على ملعب أليانز أرينا في عاصمة مقاطعة بافاريا وأمام أكثر من 65 ألف متفرج، لعب الإسباني خافي مارتينيز المنتقل إلى بايرن ميونيخ من أتلتيك بلباو، أساسيا لأول مرة في صفوف الفريق البافاري الذي سجل له باستيان شفاينشتايغر (38) وطوني كروس (76) هدفي بايرن ميونيخ، فيما سجل البارغوياني نيلسون هايدو فالديز (90+1) هدف فالنسيا.

وانتظر صاحب الأرض حتى الدقيقة 38 لافتتاح التسجيل بعد حصوله على ركلة حرة نفذها الاختصاصي بالكرات الثابتة الهولندي أريين روبن فوصلت إلى شفانشتايغر في الجهة اليمنى من المنطقة أكملها بيمناه سهلة في مرمى الحارس البرازيلي دييغو الفيش (38).

وفي الشوط الثاني، أضاف طوني كروس الهدف الثاني بقذيفة من خارج المنطقة بعدما تبادل الكرة مع هولغر بادشتوبر (76).

وقلص فالنسيا الفارق من متابعة رأسية للبارغوياني نيلسون هايدو فالديز لكرة وصلته من ركلة ركنية (90+1).

وكان بايرن ميونيخ على وشك أن يخرج بحصيلة أوفر وإعادة الفارق إلى سابق عهده بعدما حصل على ركلة جزاء تسبب بها الدولي الفرنسي السابق عادل رامي وطرد لخشونته ضد روبن، لكن الكرواتي ماريو ماندزوكيتش فشل في ترجمتها إلى هدف ثالث.

سقوط ليل في عقر داره

وفي المجموعة ذاتها، سقط ليل الفرنسي في عقر داره أمام باتي بوريسوف البيلاروسي 1-3. سجل للخاسر أورليان شيدجو (60)، وللفائز ألياكساندر فولودكو (6) وفيتالي روديونوف (20) وأدغار أوليخنوفيتش (43).

وفاجأ باتي مضيفه بهدف مبكر بقذيفة لفولودكو من خارج المنطقة بعدما تلقى كرة من مكسيم بورداتشيف أطلقها قوية لا ترد على يمين الحارس الدولي الفرنسي السابق ميكايل لاندرو (6).

وعزز روديونوف تقدم الفريق الزائر بالهدف الثاني بعد تمريرة من أليكساندر بافلوف إلى داخل المنطقة أكملها الأول بيمناه من عند نقطة الجزاء في أسفل الزاوية اليمنى.

وصعب أوليخنوفيتش مهمة لاندرو ورفاقه بالهدف الثالث بعد مؤزارة من فولودكو (43).

ويتصدر باتي بوريسوف مجموعته بـ 3 نقاط متقدماً على بايرن ميونيخ الثاني بفارق الأهداف، وفالنسيا ثالثاً دون نقاط متجاوزاً ليل الرابع بفارق الأهداف أيضاً.

فوز بشق الأنفس ليونايتد وكلوج يصدم براغا

رج مانشستر يونايتد الإنكليزي بفوز شاق على حساب ضيفه غلطة سراي التركي (1-0) ضمن منافسات المجموعة الثامنة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وفي المباراة الثانية للمجموعة سقط سبورتينغ براغا البرتغالي أمام ضيفه كلوج الروماني (0-2).

على ملعب “أولد ترافورد” وأمام نحو 75 ألف متفرِّج، سجَّل ميكايل كاريك هدف المباراة الوحيد (7) ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة، بعد مواجهة عصيبة قدَّم فيها الفريق التركي عرضاً قوياً وكان نداً عنيداً، كما أضاع البرتغالي لويس ناني فرصة حسم المباراة في الدقيقة 53 بإهداره ركلة جزاء.

واستهلّ أصحاب الأرض المباراة بشكل جيّد وافتتحوا التسجيل بعد لعبة مشتركة رائعة بين الياباني شينجي كاغاوا ومايكل كاريك الذي راوغ الحارس الأوروغوياني فرناندو موسليرا وسدَّد داخل الشباك (7).

لكن الفريق التركي الذي يشرف على تدريبه المدرِّب الشهير فاتح تيريم لم يتأثّر كثيراً وكاد مهاجمه المغربي نور الدين امرابط أن يدرك التعادل عندما سدَّد كرة مقوسة ارتدت من العارضة (15).

وتعرَّض غلطة سراي لضربة بإصابة مهاجمه الأساسي أوموت بولوت فحلّ مكانه السويدي يوهان ألماندر بعد مرور 20 دقيقة، وسنحت فرصة ذهبية جديدة لغلطة سراي لكن حميد ألتينتوب سدَّد إلى جانب القائم الأيسر (43).

وبدأ أصحاب الارض الشوط الثاني بقوّة وكاد كاغاوا يضاعف غلة فريقه لكن أحد المدافعين تدخّل في اللحظة الأخيرة منقذا الموقف (47)، واحتسب الحكم ركلة جزاء إثر إعاقة البرازيلي رافايل دا سيلفا داخل المنطقة لكن موسليرا تصدّى ببراعة لمحاولة البرتغالي لويس ناني (50)، وسدَّد سلجوق إينان كرة رأسية صدَّها القائم الأيمن لمرمى مانشستر (56)، وتدخَّل الحارس الإسباني دافيد دي خيا مرتين لإنقاذ مرماه من هدفين أكيدين، الأول من جانب براق يلماظ، والثاني لإيمري كولاج (67).

وتراجع إيقاع أداء الفريقين في ربع الساعة الأخير من دون خطورة حقيقية على المرميين.

كلوج يحقّق المفاجأة في البرتغال

وفي اللقاء الثاني قاد البرازيلي رفاييل باستوس فريقه كلوج إلى فوز غالٍ في براغا بتسجيله ثنائية منحته صدارة المجموعة بفارق الأهداف بعد الجولة الأولى، وجاء الهدفان في الدقيقتين (19، 34)، الأول بتسديدة بعيدة المدى من خارج المنطقة والثاني من مجهود فردي ومواجهة ناجحة للمرمى.