أنا او لا أحد!

بقلم حسيب مكارم

هل يعقل أن يقبل شعب لبنان بمقولة إما عون رئيسا أو لا بلد؟

هذا الشعب الديناميكي الفخور بكبريائه المعتز بتمايزه عن شعوب المنطقة العربية هل أصيب بالجهل فجأة أم عمى البصر كما البصيرة؟

فهل نقبل بهبوط البلد حتى ركبتيه نتيجة أزماته الإقتصادية والإجتماعية والبيئية وأن يستسلم طائعا لتضخم المشاكل المستجدة ثمنا باهظا للتأخر بانتخاب رئيس الجمهورية ولا نستنهض الناس لإنقاذ الوطن؟

نكتة “عون أو لا بلد” السمجة تعبير عن أنانية مطلقة لا يستحقها اللبناني والمسيحي خاصة.