مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 30 ايلول 2016

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

تواصلت الحركة السياسية للرئيس سعد الحريري والهادفة الى تسريع ملء الشغور الرئاسي غير أن السرعة في ذلك لا بد وان تمر بتوافق جامع قد لا يكون متوافرا خارج طاولة الحوار الوطني الذي يشدد عليه الرئيس نبيه بري انطلاقا من الهدف الذي يخدم البلد لضمان مسيرة العهد الجديد بإتفاق على الثوابت ومنها قانون الانتخاب والحكومة الجديدة.

وفي رأي اوساط سياسية ان تحديد آخر تشرين الأول موعدا للانتخاب الرئاسي ضربة معلم كما يقال لأن الحركة السياسية للرئيس الحريري ومناقشات الحوار الوطني والقرارات والتوافقات ستأخذ أقله مدة شهر.

والجديد في حركة الرئيس الحريري زيارته المرتقبة للرابية وهو كان اجرى في معراب مشاورات مع الدكتور جعجع الذي قال ان هوة الخلاف مع الحريري ضاقت وان الاجتماع كان مثمرا.

وفي قضايا الساعة مرسوم أعده وزير الدفاع الوطني يتضمن ترقية العميد الركن حاتم ملاك الى رتبة لواء ركن وتكليفه بتسيير مهام رئاسة الاركان. واصدر وزير الدفاع قرارا بتعيين العميد الركن حسين عبد الله رئيسا للمحكمة العسكرية الدائمة خلفا للعميد الركن الطيار خليل ابراهيم الذي يحال على التقاعد اعتبارا من الغد.

وخارج لبنان قضية الساعة احتدام الخلاف الاميركي الروسي حول سوريا. وتقول موسكو إن واشنطن قد تنتقل الى الخطة ب القاضية بتزويد المعارضة بصواريخ ارض-جو. ولافروف يتصل بكيري رغم التأزم الاميركي الروسي الذي ينعكس ميدانيا باشتداد حدة المعارك في حلب ومقتل اكثر من تسعة آلاف وثلاثمئة شخص منذ بدء العمليات الروسية في سوريا.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

لا جديد سجل على خط الرئاسيات، الرئيس سعد الحريري تابع جولته التشاورية، وزار اليوم رئيس القوات سمير جعجع، الذي ربط على عتبة معراب لقاء الحريري عون بنتائج الاجتماع القواتي المستقبلي.

جعجع صرح لاحقا ان موقف الحريري النهائي ليس قريبا، ما يعني ان المسارات لم تتضح بعد، وحدها الشائعات الاعلامية والتركيبات تملأ الفراغ، ومن هنا جاء بيان المكتب الاعلامي للرئيس نبيه بري الذي اخذ بنية حسنة اغلب ما تضمنته حملة الاعلام التي تظهر الامور كأنها خلاف شخصي بين الرئيس المجلس ومرشح معين، موضحا ان الطروحات التي قدمها الرئيس بري ويضعها بتصرف الجميع تعكس تمسكه بجدول اعمال الحوار وهي لا تستهدف ايا من المرشحين بعينه، ولكنها الممر الالزامي لاستقرار الوضع السياسي والحفاظ على المؤسسات الدستورية وللحل المتكامل بدءا بانتخاب الرئيس.

الشلل المؤسساتي لم يمنع الاهتمام الرسمي بملف سيادي بحجم حوض الليطاني الذي حظي بإعلان رئيس الحكومة تمام سلام يوما وطنيا لحمايته، وعلى ضفاف الاعلان رأى سلام ان الحكومة باتت مصبا لنهر جارف من المشاكل تتدفق عليها العرقلة من كل حدب وصب.

في جديد التعيينات العسكرية كلف وزير الدفاع سمير مقبل بموجب قرار اللواء الركن حاتم ملاك بتسيير مهام رئاسة الاركان بعد صدور مرسوم ترقيته الى رتبة لواء بناء على قرار الوزير، كما اصدر قرارا قضى بتعيين العميد الركن حسين عبدالله رئيسا للمحكمة العسكرية الدائمة.

على مستوى المنطقة يبدو ان الاشتباك المفتوح بين موسكو وواشنطن تتسع رقعته على الساحة السورية من دون قطع شرعة التواصل الذي يتابع عبر كيري لافروف، الروس يضعون اولوية فصل المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة لا سيما انهم يرون نية اميركية باستخدامها ضد دمشق.

في المقابل يطرح السؤال حول مدى ارتباط حدة التصريحات الاميركية بالانتخابات الرئاسية او بحسابات واشنطن الجديدة في المنطقة.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

في لبنان المياه تصل الى الصهريج لكنها لا تصل الى الخزان، على الرغم من ان مصدر المياه واحد وهو مصالح المياه، كيف تكون هناك مياه للصهاريج في الجديدة البوشرية السد والدكوانة ولا تكون هناك مياه للخزانات؟؟ اما ان مصلحة المياه عاجزة او متواطئة، الصفتان توصلان الى النتيجة ذاتها. هل من يضع حدا لهذه المافيا التي تحجب المياه عن الناس لتعود فتبيعهم اياها اذا كان المواطن مضطرا لدفع اشتراك مصلحة المياه ولا تأتيه المياه، ثم يدفع للصهريج فلماذا لا يدفع مرة واحدة ولماذا لمصلحة المياه؟ واذا كانت مصلحة المياه قادرة على توصيل المياه الى الخزانات فلماذا تغطي او تتواطأ مع اصحاب الصهاريج او مع من هم وراءهم من اصحاب الرتب واصحاب النجوم المتقاعدين منهم وغير المتقاعدين، الا يكفي هذه الفضيحة ليتحرك قائد الجيش بعدما تحرك المدير العام لقوى الامن الداخلي؟ الا تستدعي هذه الفضائح وهذه المافيات تحركا من وزيري الدفاع والداخلية؟ المياه للناس وليست لاصحاب الصهاريج، ضعوا حدا لجشعهم ولسطوهم على المياه قبل ان يصل الوضع الى صدام بينهم وبين الناس المحرومين من المياه بسببهم، اوقفوا مهزلة الحمايات وجزر التنفيعات لهذه العصابات التي تنهش لحوم الناس وهم احياء، اللبناني على رغم يوميات المآسي من المياه الى الكهرباء يحاول ان يجد املا وهذا الامل يتمثل باعادة تكوين السلطة بدءا من انتخاب رئيس جديد للجمهورية وهذا الاستحقاق يتحرك منذ فتح مسار جديد بتحريك ترشيح العماد ميشال عون، الرئيس سعد الحريري واصل حركته فزار معراب عصر اليوم وكان ختام نهاره في الرابية حيث التقى العماد ميشال عون في حضور الوزير جبران باسيل.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

المدير العام للامن العام اللبناني يبحث عن وسيط جدي لانقاذ العسكريين المختطفين لدى الجماعات الارهابية، والسياسيون اللبنانيون وجدوا على ما يبدو وسيطا عمليا لانقاذهم ومعهم البلاد من رهاب الوقت..

انه التواصل والتفاعل المسوف منذ زمن… وعليه تستكمل الجولات السياسية والمشاورات العلنية الصامتة، والمباحثات واللقاءات البعيدة عن الاعلام… فيما التحليلات القريبة والبعيدة تتحدث عن جدية غير مسبوقة املا بتحقيق اختراق…

رئيس مجلس النواب نبيه بري اخترق التحليلات والتاويلات ببيان صحافي اكد فيه ان طروحاته لا تستهدف أيا من المرشحين، ولكنها تتمسك بجدول أعمال الحوار الوطني، الممر الإلزامي لإستقرار الوضع السياسي والحل المتكامل بدءا بإنتخاب رئيس الجمهورية.. بيان سمعت اصداؤه ايجابيا في اروقة الرابية على ما علمت المنار.

وهي الاروقة الشاهدة على لقاء يختلف عما سبقه بين الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال عون..

في المنطقة بؤس غير مسبوق تعيشه الامة العربية اليوم. بعض حكامها حزين على فقد حليفه شيمون بيريز، قاتل اطفال قانا وجنين، واب المشروعين النووي والاستيطاني الصهيوني. والبعض الآخر حزين على فقده الراعي الاميركي الذي اصابه من حيث لم يحتسب بخشية اليتم السياسي ومهد لقحط اقتصادي..

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

كأن المخاض على لياليه، كما تقول القابلات وربات البيوت المتلهفة لحدث سعيد … هكذا يبدو استحقاق الرئاسة … التفاؤل واضح، لكن، وبسبب التجارب والمصاعب والمطامع والمطامح … الحذر واجب أكثر، والتحفظ كذلك …المعلومات المتوافرة تشير باختصار شديد، إلى أن لقاء الحريري أمس في عين التينة، لم يكن موفقا … انتشر هذا المناخ ليلا … فتحركت الاتصالات داخل كل بيت وبين أهله …في الصباح، صدرت نتيجة المشاورات كلام وجدان وحر على صفحات بيروت المختلفة… ما حرك الأمور إيجابا … سارع سيد البرلمان إلى التوضيح، عبر بيان لمكتبه يقول فيه، من دون تسمية، أن لا مشكلة لديه مع العماد عون، وأن طروحاته تعكس تمسكه بجدول أعمال الحوار الوطني، وهي لا تستهدف أيا من المرشحين بعينه، ولكنها بنظر بري الممر الإلزامي لإستقرار الوضع السياسي والحفاظ على المؤسسات الدستورية وللحل المتكامل بدءا بإنتخاب رئيس الجمهورية… ما يعني إصرار رئيس المجلس على التفاهم مع عون، ومع كل المعنيين، على سلسلة مسائل، إن لم تكن سلة قضايا، تمهد لانتخاب الرئيس …الأو تي في سألت العماد عون، عن بيان بري. فطلب بدوره إيراد التوضيح التالي: “ونحن أيضا، حين نعلن إيماننا وحرصنا على الميثاق والدستور، لا نكون نهدف إلى انتقاد أي مسؤول. بل إنقاذ النظام وحفظ حقوق الجميع. وفي كل الأحوال، كنا ولا نزال، نلتزم ما يجمع عليه اللبنانيون، عبر مؤسساتهم الشرعية، كما على طاولة الحوار. أما الباقي، فيتكفل به افتراض حسن النيات وسلامة المقتضيات الوطنية” …ماذا تعني كل تلك المواقف؟ كأنها رسائل مشفرة، لا يحلها إلا المعنيون بها … المهم، هو الجواب على السؤال الأساسي: هل هناك من يريد تسوية، ويبحث عن أفضل صيغة لمعادلتها؟ أم هناك من يريد إجهاض التسوية، ويبحث عن أفضل الذرائع لوأدها؟الجواب في الأيام المقبلة، خصوصا بعد اختتام جولة الرئيس الحريري.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

نحن ما زلنا في الوقت الضائع رئاسيا، ولا رئيس للجمهورية قريبا، هذا ما قاله للـ mtv وزير فاعل آثر عدم ذكر اسمه، الرأي الوزاري يمكن اعتباره مجسدا للواقع، فحركة الاتصالات المكثفة والسريعة التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري لاخراج الوضع الرئاسي من المأزق لا تزال تصطدم بعقبات وحواجز محلية معروفة، بالتوازي فإن مصادر دبلوماسية مطلعة تؤكد ان القوى الاقليمية الفاعلة غير متحمسة لانجاز حل رئاسي في الوقت الراهن وخصوصا في ظل السقوط المدوي للهدنة في سوريا.

وبينما كان الرئيس الحريري يستكمل جولاته بزيارة معراب للقاء الدكتور جعجع والرابية للقاء العماد عون، كان هناك مرسوم جوال يتنقل بين الوزراء لتأمين توقيعهم على حل لشغور موقع رئاسة الاركان، الحل قضى بترقية العميد حاتم ملاك الى رتبة لواء ليصبح مسيرا لمنصب رئاسة الاركان الى حين تعيين رئيس جديد للاركان من مجلس الوزراء، وتزامنا مع جولتي الحريري والمرسوم، كان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يجول في البقاع، مؤكدا ان السلطات اللبنانية لا تملك معلومات دقيقة عن مصير اللبنانيين المخطوفين لدى داعش.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

هي إبرة الصبر التي بها يحفر الرئيس سعد الحريري جدار التعطيل. إبرة عنيدة ولا تتعب ولا تيأس. الفراغ الذي يريده حزب الله، ومن ورائه إيران، بات واضحا أكثر من قبل. وبات واضحا كيف أن حزب الله ومن معه يثابرون على التعطيل.

حركة الرئيس الحريري التي لا تهدأ، إن في لقاءات بيت الوسط أو في زياراته المكوكية بين أنحاء الجمهورية، بحثا عن رئيس في كومة قش العوائق، وفي سباق مع ألغام التعطيل التي ينثرها الحزب هنا وهناك، قادته إلى معراب والرابية.

لقاء الرئيس الحريري بالدكتور سمير جعجع الذي استمر ساعة ونصف الساعة خرج بعده الحكيم ليقول إن الأيام ستكشف قريبا أن حزب الله لا يريد رئيسا للجمهورية، ولا يريد النائب ميشال عون رئيسا.

أيضا قام وزير الدفاع بعملية خاطفة لتعطيل محاولة إحداث فراغ في قيادة الجيش ورئاسة الأركان، بتأجيل تسريح العماد جان قهوجي أمس، وبتكليف اللواء الركن حاتم ملاك تسيير مهام رئاسة أركان الجيش بعد صدور مرسوم ترقيته الى لواء ركن.

إبرة صبر الرئيس سعد الحريري تحفر، وجدار تعطيل حزب الله سينهار قريبا، أو على الأقل سيتأكد اللبنانيون من الذي يزيده صلابة ويواظب على مراكمة الحجارة فوقه وتحته.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

لم يصادف ان تمتع الرئيس سعد الحريري بحيوية سياسية توازي نشاطه الرئاسي في هذه المرحلة، فعلى المحيل المتعب من الداخل الى الخارج تبدو علامات الجهد السياسي والحركة المفعمة بالبركة، واذا كان سعد الحريري يريد حلا لنفسه اولا فإن مساعيه تأتي من ضمن السلة الاوسع التي تبدأ من فراغ الرأس وملأ الشغور المتمدد عاما بعد عام، ويشهد لزعيم المتسقبل هذه المرة انه يخوض حرب ام المعارك لاحداث قوة في الجدار الاسمنتي السياسي متنقلا بين المقار المعنية ودوائر القرار طارحا الخيارات وبينها ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية، فبعد زيارات الايام الماضية من بنشعي الى بكفيا والصيفي وعين التينة حطت رحال الحريري في معراب ومنها مباشرة الى الرابية حيث يعقد لقاءا في هذه الاثناء مع العماد عون، وكان الوزير جبران باسيل في استقبال الحريري على مداخل الرابية، اما على مدخل معراب فقد ابدى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تمسكه بترشيح الجنرال ورمى بمسؤولية التعطيل على حزب الله قائلا ان الرئيس نبيه بري ما كان ليتخذ موقفه المتصلب لولا التشاور مع حزب الله الذي لا يريد رئيسا ولا يريد عون رئيسا.

وبعيدا من التداول الرئاسي واستحقاق الرئيس المتأخر، فإن لدى الاعلام استحقاقا بطعم ازمة الحريات والسيادة الوطنية التي خرقتها المحكمة الخاصة بلبنان وتطاولت على اسياد اعلاميين، واذا كانت الجديد قد انتزعت براءتها بقوة الحق وفرضت على المحكمة الدولية غرامة من وزن الكرامة، فإن الزميل ابراهيم الامين يخوض هذه المعركة وحده اليوم مع انقضاء مهلة الدفع، للامين ولجريدة الاخبار كل الدعم في وجه هذه الحملة الدولية الساعية لفرض عقوبات وانتزاع حريات وتصدير قرارات من فوق القضاء ومن تحته.