بكين تحذر اليابان من المشاركة في مناورات اميركية

حذرت بكين اليابان من مشروعها المشاركة في مناورات بحرية اميركية في بحر الصين الجنوبي ومن “اللعب بالنار”، مؤكدة ان الجيش الصيني لن يقف مكتوف الايدي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية يانغ يوجون في مؤتمر صحافي “اذا كانت اليابان تريد القيام بدوريات مشتركة في مياه تديرها الصين، فهذا سيكون لعبا بالنار ولن يقف العسكريون الصينيون مكتوفي الايدي”.
وكان يانغ يرد على تصريحات لوزير الدفاع الياباني تومومي اينادا الذي قال خلال الشهر الجاري ان بلاده ستشارك في مناورات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي.
وتأتي هذه التصريحات في اوج توتر بين بكين التي تطالب بالسيادة على كل هذا البحر تقريبا، والدول المطلة عليه (الفيليبين وتايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي) التي تطالب بالامر نفسه.
وقال يانغ ان اليابان تنوي زرع الفوضى في بحر الصين الجنوبي لتستغل الوضع لمصلحتها.
وبحر الصين الجنوبي ممر حيوي للتجارة العالمية ومن المرجح انه يختزن احتياطات كبيرة من المحروقات.
وحلقت اكثر من 40 طائرة عسكرية صينية فوق مضيق بالقرب من اليابان، حسبما اعلنت وزارة الدفاع الصينية الاثنين وذلك بعد ان اعلنت طوكيو انها يمكن ان تقوم بدوريات مع الولايات المتحدة في منطقة بحر الصين الجنوبي.
وقامت الطائرات التي تشمل مقاتلات من طراز سوخوي-30 وقاذفات وطائرات تزويد بالوقود بهذه المناورات بهدف “اختبار القدرات القتالية في عرض البحر”، حسب بكين.