فلنطلق العنان لإنسانيتنا!

بقلم عصمت أبو مجاهد

مسألة المعلم الشهيد لم تنتهِ بكتب أو أقوال نتناقلها… إنما وجدت لتدخل حيز التنفيذ..

وُجدت لكي نستمر ونبقى فلا تغنيها سياسة ولا واقع إلا عندما ننظر لأنفسنا ونرتقي بها إلى حيث حلم كمال جنبلاط فلم نتعلم الخضوغ ولم نتعلم التكيف في منطق العبودية.

خلقنا كالثوار من أجل تقدمية الشعب وإشتراكية الدولة، وخلقنا من أجل عامل يعاني الأمرين في وطن لا يجوز أن نقول أنه مكتوب له ذلك…

هذا الوطن غيّره كمال جنبلاط بنسبة 60 بالمئة وما علينا سوى متابعة الأشواط الباقية لمرمى التقدمية الإشتراكية…

من الممكن أن لا نشارك أو نتقاعس ولكن لا يجب أن نكون عقبة في وجه التقدم والأنفتاح ولا نكون أصناما…

يجب أن نطلق العنان لإنسانيتنا وأن نكتب للتاريخ مراراً وتكراراً بأن كمال جنبلاط مستمر فينا قولا وفعلا..

سياسة التطبيع لم تعد تنفعنا فهي حجرة وعقبة فأما أن نكون كما أراد معلمنا أو لا نكون…

هذه رسالة موجه إلى الشباب المتقاعس ومستكبر على فرص العمل. هذه رسالة لمن لم يقم بواجبه بعد.

هذه رسالة للتحرر والعودة إلى روحية فلسطين والجذور.

العودة إلى الماضي لنتعلم ونتقدم في الحاضر والمستقبل.