الأميرة فرانسواز تواكب العيادة النقالة التابعة لمنظمة فرسان مالطا في راشيا

راشيا- عارف مغامس  
آثرت الأميرة فرانسواز دي لبكوفيتش، زوجة المرحوم الأمير إدوارد، السفير السابق لمنظمة فرسان مالطا في لبنان، مواكبة العيادة النقالة التابعة لمنظمة فرسان مالطا ذات السيادة في يومها الطويل في قضاءي راشيا والبقاع الغربي والإشراف على معاينة مئات المرضى من لبنانيين ونازحين سوريين الذين عاينهم الدكتور جمال اسماعيل بمساعدة فريق تمريضي متخصص.

IMG-20160924-WA0009
الأميرة وزوجها الراحل من المؤسسين الأوائل لمراكز المنظمة في لبنان، فلم تقف السنوات الـ 87 “عمر الأميرة” حائلا بينها وبين المرضى حيث جالت بينهم واستطلعت أحوالهم وبادلتهم الابتسامات والأحاديث، معربة عن سعادتها لزيارة المنكقة ولقاء الاهالي وزيارة مراكز المنظمة، في وقت أشار فيه الدكتورجمال اسماعيل إلى ارتفاع منسوب ثقة الناس بالعيادة النقالة التي دخلت للمرة الثانية الى بلدة تنورة في قضاء راشيا،منذ انطلاقاتها، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة،وبتوجيه من وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، وبتمويل من مؤسسة بيار فابرالفرنسية Fondation Pierre Fabre معربا عن شكر المنظمة لهذه المؤسسة الانسانية، حيث تشمل الرعاية قرى راشيا والبقاع الغربي، ومن مهام العيادة تقديم العلاج والفحص الطبي وتوزيع الادوية المجانية، ونجري الفحوصات وعمليات الاستشفاء من خلال التعاقد مع مستشفى راشيا الحكومي ومستشفى خربة قنافار الحكومي، وبعض المختبرات الخاصة، على نفقة وزارة الصحة للبنانيين، ومفوضية شؤون اللاجئين للسوريين وتدفع المنظمة فروقات المستشفيات.

IMG-20160924-WA0010
رئيس المنظمة في لبنان مروان صحناوي أكد مساعي المنظمة لزيادة عدد العيادات النقالة في لبنان بسبب الحاجة الملحة لها، حيث اثبتت العيادات النقالة في راشيا والبقاع الغربي وفي وادي خالد في عكار وفي عيادتي الجنوب جدواها واهميتها في رعاية شؤون اللبنانيين واللاجئين، وتحسس قضايا ومعاناة الناس بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة العامة ومفوضية شؤون اللاجئين، وبدعم من Fondation Pierre Fabre  الخيرة وذات النبل الانساني لأننا معنيون بصحة الناس وبلسمة جراحهم.

رئيس بلدية تنورة معضاد أبو زور ثمن الدور الإنساني والخدماتي للمنظمة معربا عن سعادة أبناء البلدة والمرضى لاهتمام ورعاية الأميرة، ولدور وزارة الصحة في متابعة شؤون المرضى، فيما أكد عدد من المرضى أن العيادة النقالة باتت حاجة انسانية واجتماعية في قرانا لا سيما في هذه الظروف المعيشية الصعبة، لأنها توفر علينا مشقة الذهاب الى العيادات والمستشفيات وتخفف من أوجاعنا وآلامنا.