القصار يتسلم جائزة”سفير الطاقة للعام 2016″

تسلم الوزير السابق ورئيس مجموعة فرنسبنك عدنان القصار جائزة “سفير الطاقة للعام 2016 للفائز عن فئة الشركات اللبنانية الرائدة في عالم الطاقة والبيئة”وذلك خلال حفل افتتاح منتدى بيروت الدولي للطاقة 2016 في فندق لو رويال – ضبية تحت رعاية وبحضور وزير الطاقة والمياه ارتيور نظريان، وبحضور مسؤولين لبنانيين وعرب وكبار الشخصيات والمهنيين والخبراء.

وباسم أسرة فرنسبنك، شكر القصار القيمين على انعقاد المنتدى، مؤكدا أن هذه الجائزة هي تتويج لاستراتيجية مجموعة فرنسبنك الرامية إلى أن تكون السباقة والرائدة في مجال تمويل الطاقة المستدامة.

وألقى القصار الضوء على مبادرة تمويل الطاقة المستدامة التي كانت أطلقتها المجموعة في عام 2012، قائلا: “نبذل اليوم أقصى جهودنا الرامية إلى إدماج تغير المناخ والاهتمامات البيئية في منتجاتنا وخدماتنا، ساعين إلى إجراء عملياتنا المصرفية بطريقة تقلل من الآثار البيئية السلبية.”

ولفت القصار إلى أن مجموعة فرنسبنك كانت قد قامت بتمثيل القطاع المصرفي اللبناني حين شاركت في مؤتمر COP21 في باريس في كانون الأول 2015 وكذلك في قمة قادة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة UN Global Compact Leaders’ Summit في عامي 2013 و 2016، مشيرا إلى أن خدمة المجتمع وحماية البيئة والحفاظ عليها، هو ما حثه في عام 1999 لإطلاق الميثاق العالمي للأمم المتحدة UN/ICC Global Compact حين كنت آنذاك رئيس غرفة التجارة الدولية وكان السيد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة.

وختم القصار كلمته ببث الأمل والعزم بالمساهمة في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في لبنان، وبناء مستقبل أفضل لأطفال لبنان.

Pic1

وكان سبق ذلك توقيع فرنسبنك مذكرة تفاهم مع LAU تضع أسس شراكة متينة وترمي إلى التعاون لمكافحة تغير المناخ، وخلق الوعي البيئي العام،وتمويل فرنسبنك للـ LAU في مشاريع الطاقة المستدامة.

وبالمناسبة أثنى وزير البيئة محمد المشنوق على خطوة فرنسبنك وLAU واضعا إياها في خانة العمل الدؤوب لبناء المواطن اللبناني بوعي بيئي.كماوثمّن رئيس LAU الدكتور جوزيف جبرا باسم الجامعة وأسرتها جهود معالي الأستاذ عدنان لقصَار، شاكرا له مبادرته هذه التي تدعم ال LAU في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى خلق الوعي البيئي العام في طلابها وموظفيها وطاقم العاملين فيها ليصبحوا بدورهم مواطنين مسؤولين.

Pic2

تجدر الإشارة إلى أنمشاركة فرنسَبنك في المنتدى تأتي في إطار سياسة المصرف الرامية إلى دعم الاستثمار في مجالات الطاقة، وكجزء من مبادراته المتتالية والتي أثبت فيها التزامه بمسؤولية الأعمال البيئية والطاقوية والاجتماعية بمعناها الاقتصادي الواسع.