رحيل القاضي وليد القاضي

فقد الوسط القضائي والقانوني اللبناني القاضي وليد القاضي الذي توفي بعد صراع بعد المرض.

عمل القاضي طوال سنوات في السلك القضائي وتدرج في مواقع ومناصب قضائية عديدة وفي محاكم مختلفة.

عُرف بحزمه وجديته بالعمل القضائي وبمتابعته الحثيثة لشؤون الناس وإنجاز قضاياهم القانونية العالقة.

كرمه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في حفل جامع أقيم في فندق “البريستول” منذ أشهر قليلة تقديراً لعطاءاته وتفانيه في الخدمة العامة والقضائية.

ومن ناحيه اخرى، اشار المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى الى انه “ببالغ الحزن ينعي مجلس القضاء الأعلى القاضي الشيخ وليد القاضي، الذي انتقل الى رحمته تعالى في صبيحة هذا اليوم”.

ولفت المكتب في بيانه،الى انه “هو سليل عائلة عرفت بالمعروف، ومن أهله، تربى فيها على الشهامة والوفاء والكرم والاباء.انتسب الى القضاء شابا يافعا، وأمضى فيه ثلاثة وأربعين عاما تقلب خلالها في مناصب عدة بين قاض منفرد في محاكم مختلفة ومحام عام في جبل لبنان وبيروت، ثم مستشار لدى محكمة جنايات بيروت فمحكمة التمييز، وصولا الى قمة الهرم كرئيس غرفة من غرف محكمة التمييز، وقد أبلى في جميعها البلاء الحسن. لم يثنه وضعه الصحي عن متابعة عمله القضائي ما استطاع الى ذلك سبيلا، وحين أضحى الجسد ضعيفا استمرت العزيمة قوية”.

اضاف البيان “بمناسبة هذا المصاب الجلل وإذ يستذكر المجلس ما كان للفقيد من همة ونشاط وطيب سيرة وسريرة طوال سني خدمته يتقدم بالتعازي الحارة من عائلته ومن زملائه القضاة ومن عموم مشايخ آل القاضي وآل هرموش وأهالي بلدة السمقانيةالكرام، سائلا لهم الصبر والعزاء وللفقيد الرحمة وفسيح الجنان”.

أسرة تحرير جريدة “الأنباء” تتقدم من السلطة القضائية اللبنانية ومن بلدته السمقانية ومن عائلته بالتعازي الحارة.

IMG_٢٠١٦٠٩٢٢_١٧٢٨١٧

(الأنباء)