أبو حطب: استهداف قوافل المساعدات هو عمل متكرر للنظام وروسيا

أوضح رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب أن قوافل المساعدات الإنسانية تعرضت للقصف عبر الطيران، وهذا ما اعتادت عليه روسيا ونظام الأسد اللذان استهدفا 52 نقطة طبية تقدم الرعاية الصحية للمدنيين على مدى العام الحالي.

وفي تصريح خاص اليوم، أشار أبو حطب إلى أن روسيا والنظام ينتهجان أسلوب تدمير البنى التحتية من أجل إجبار الأهالي على الهجرة القسرية وإحداث التغيير الديمغرافي، لافتاً إلى أن استهداف المساعدات التي حملها الهلال الأحمر كان بهدف منع دخول أي قوافل إغاثية جديدة.

وقال رئيس الحكومة المؤقتة التي تعمل في الأراضي السورية المحررة إن وقف القصف ورفع الحصار وإيصال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين لا تعتبر شروطاً مسبقة وإنما هي إجراءات لتهيئة الظروف المناسبة لعقد مفاوضات تفضي إلى حل سياسي بالاستناد إلى القرارات الدولية.

وأضاف: “نحن متأكدين أن الطيران الروسي وطيران العصابة القابعة في دمشق قاما باستهداف قوافل المساعدات، ولدى فصائل الجيش الحر دلائل على ذلك من شرائط مسجلة للحظة القصف ونوع الأسلحة الروسية المستخدمة في الهجمات الإرهابية تلك”.

وتابع قوله: “شاهدنا في سراقب كيف يقصف الاحتلال الروسي ويستخدم النابالم الحارق المحرم دولياً، ونحن كحكومة قصف لنا المقرات الخدمية والجامعات، مما تسبب في استشهاد عدد من طلبتنا”.

وأكد أبو حطب أن النظام وحلفاؤه استخدموا كل أساليب القتل على مدى خمس سنوات ونصف، والنظام كان يتحدى كل القرارات الدولية بشكل صارخ، نتيجة العجز الدولي عن محاسبته. المصدر: الائتلاف