قصف طائرات العدوان الروسي  المركز الطبي في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد 15 شخصاً من الطواقم الطبية.

ويأتي ذلك بعد يومين من استهداف القوى الجوية الروسية لقوافل المساعدات الإنسانية التي أوصلتها فرق الهلال الأحمر إلى بلدة أورم الكبرى بمحافظة حلب، والذي أوقع 12 شهيداً من العاملين في مجال الإغاثة.

واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن هذا القصف هو استمرار لسلسلة عمليات إجرامية تنتهجها روسيا من أجل إخضاع الثورة السورية والقبول بالشروط الروسية الهادفة إلى تعويم نظام الأسد.

ودان الائتلاف الوطني هذه الجرائم، مطالباً المجتمع الدولي ومجموعة الدعم الدولية لسورية بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين، ووضع آليات لمحاسبة مخترقي الهدنة، وتم توثيق 264 خرقاً حتى يوم الاثنين سقط خلالها 65 شهيداً.

ولفت الائتلاف إلى أن هذه الجرائم وضعت الهدنة في مهب الريح، وتقوض فرص الحل السياسي، وترجح خيار القتل والتدمير الذي يفضله نظام الأسد بدعم من الاحتلال الروسي المجرم. المصدر: الائتلاف