صدور طبعة ثانية من كتاب المقدم فياض: “نار فوق روابي الجبل”

بعد الإقبال الكثيف على الكتاب الذي أصدره أمين السر العام السابق في الحزب التقدمي الإشتراكي المقدم شريف فياض عن الدار التقدمية بعنوان: “نار فوق روابي الجبل“، صدرعن الدار طبعة ثانية منقحة ومزيدة.

الكتاب موزع على سبعة أجزاء تحمل العناوين التالية: “الجبل في عين العاصفة” مقدمات الإجتياح الإسرائيلي للبنان، عملية السلام للجليل، لبنان يدفع الثمن، الصمود وإستعادة المبادرة وعناوين فصوله: معركة الغابون، حصار بيصور، عاليه قلعة صمود وملتقى حوار ومشعل تحرير، الجبل يتحدى الحصار ويفتح الطرق، إقليم الخروب يتشبث بإنتمائه الشوفي، إرهاب يضرب قلب الشوف، إستضافة الوزراء الثلاثة.

الجزء الثالث بعنوان: “حرب الجبل” وفصوله: على عتبة حرب الجبل، نار فوق روابي الجبل، الشحار الغربي ومجازر وتهجير، معركة عين الجور- البرجين، مأساة عائلة. والجزء الرابع بعنوان: “إرادة الصمود” وفصوله: الإدارة المدنية في الجبل، إنتفاضة ثكنة حمانا، وقف إطلاق النار ولجنة الترتيبات الأمنية ودير القمر.

أما الجزء الخامس فهو بعنوان: “جبل لا ينام على ضيم” وفصوله: إنتفاضة الضاحية الجنوبية، تحرير الشحار الغربي- عملية السيد عبدالله التنوخي، الشويفات خط التواصل مع الضاحية وبيروت، فصل القوات، إنارة الشعلة في بيت الدين، القدر يغلي والبحص لا ينضج، وتحرير إقليم الخروب.

mokadam-fayad

الجزء السادس بعنوان: “دمشق تثأر وبيروت تدفع الفدية” وفصوله: عيحا تغرق في دم شهدائها، حرب المخيمات وحرب العلم، النزوح الكبير من بيروت. أما الجزء السابع والأخير فهو بعنوان: “حلم الرئاسة طار في طوافة الغازيل” وفيه فصل واحد عن انتقال الضابط الطيار ماجد كرامي بطوافته الى الشوف.

الكتاب غني أيضاً بالخرائط والملاحق والتفاصيل السياسية والعسكرية لتلك الحقبة وفيه روايات تكشف للمرة الأولى إستطاع المقدم فياض أن يعيد التذكير بها بحكم مواكبته الدقيقة لمجريات الأمور وقيادته لجيش التحرير الشعبي.

يقع الكتاب في 390 صفحة وتصميم  الغلاف للدكتور نجاد عبد الصمد.

يذكر أن المؤلف والدار التقدمية كانا قد أقاما ندوة حاشدة في قصر الأونيسكو برعاية وحضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في أيار الماضي لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي وتحدث فيها الوزيرالسابق كريم بقرادوني، النائب أيوب حميد، المفكر كريم مروة  والمدير العام السابق لتعاونية موظفي الدولة أنور ضو.

للإطلاع على وقائع الندوة، اضغط هنا

(الأنباء)