لا تزال حكاية ابريق الزيت تفرض نفسها في الجامعة اللبنانية التي غدت كقطعة حلوى تقاسمتها القوى السياسية.

 فبعد كثيرٍ من الأزمات آخرها وأبرزها أزمة الانتخابات التي تهرّبت منها ادارة الجامعة بأخبث الألاعيب السياسية، برزت أزمة جديدة أكّدت على عدم اكتراث الادارة لمصالح الطلاب ألا وهي عدم ترفيع طلّاب مرحلة الإجازة الذين يحملون مادتين إلى مرحلة “الماستر” بعد صدور قرار عمادة كلية الحقوق والعلوم السياسية بتاريخ 1/9/2016 علماً أن رؤساء مجالس الطلاب كانوا قد عرضوا المطلب مع العميد الدكتور كميل حبيب فما كان من مجلس الطلاب إلّا أن إعلن الإضراب المفتوح ومقاطعة التسجيل حتى قبل بدء العام الدراسي الذي يفترض أن يبدأ الإثنين في 19/9/2016 ليبقى أكثر من ألف طالب دون تسجيل وأكثر من ألفي طالب دون تعليم لأجلٍ غير مسمّى.

 ويبقى السّؤال: حكاية إبريق الزيت إلى متى؟