شهيّب: جاهز للتعاون وإلا.. «لا حول ولا»

قال وزير الزراعة أكرم شهيب «إذا كانت هناك نية حقيقية للتعاون في موضوع مكب «برج حمود» ضمن أطر الخطة والإمكانات المتوافرة فأنا جاهز وحريص من باب الحرص على الناس، أما إذا كان الهدف (من التعطيل) سياسياً فلا حول ولا».

وإذ أكد أنه ينوي استعراض ما آلت إليه الأمور في هذا الملف بمنتهى الشفافية والصراحة مع نواب المتن الشمالي خلال اجتماع لجنة المال، لفت شهيب الانتباه في المقابل إلى أنّ جُلّ ما يستطيع فعله هو عرض محدودية الخيارات التي تمتلكها الدولة لمعالجة الأزمة «فإما أن يقتنعوا ويصار عندها إلى استئناف العمل وإزالة النفايات من الشوارع وإما أن يتحملوا مسؤولياتهم إذا أصروا على موقفهم».

وأشار شهيب في حديث لـ”المستقبل” الى انه هناك معادلة وحيدة لإنهاء الأزمة المستجدة مع عودة تراكم أكوام النفايات في شوارع وأحياء المتن وكسروان وهي: «إزالة الخيمة لإزالة النفايات لأنه الحل الوحيد المتاح راهناً ولا خيارات بديلة أخرى»، ويضيف في معرض تأكيده على كون «كرة» الأزمة في ملعب «الكتائب»: «بدنا نشوف شو بدهم يعملوا.. أنا عملت اللي عليّي».

ولفت إلى ان «حزب «الطاشناق» متجاوب ولا مانع لديه من إعادة فتح مكب برج حمود لاستكمال تنفيذ خطة الحكومة»، موضحاً أنّ المطلب الأرمني لتحقيق ذلك يقتصر على «التأكد من أنّ الخطة متكاملة وأنّ تنفيذ الأعمال البحرية المدرجة فيها يتم تحت المراقبة وبشكل يراعي الشروط المنصوص عليها».