مسؤول بالبرلمان التركي: محاولة الانقلاب كانت إساءة للجيش التركي

أكد رئيس لجنة الاستخبارات والدفاع والأمن في البرلمان التركي أمر الله إشلر أن بلاده استوعبت “الصدمة الأولى” جراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز الفائت، معلناً عن توجه لإجراء تعديلات في بنية الاستخبارات التركية بعد فشلها في توقع هذا الانقلاب.

وفي حديث صحفي، رأى أن جزءا من جماعة الداعية الاسلامي فتح الله غولن “موجود في تركيا لكن الرأس في الولايات المتحدة وأغصانه في أفريقيا وآسيا”.

ولفت الى ان محاولة الانقلاب كانت “إساءة للجيش التركي الذي هو جيش هذا الوطن وهذا الشعب. لذلك رئيس الأركان وكل القادة، البرية والجوية والبحرية كلهم استنكروا هذه المحاولة فنحن السياسيين حينما ألقينا الكلمات والخطابات بالميادين قلنا إن هذا الجيش جيشنا والذي قام بالعمل هذا هي مجموعة صغيرة من داخل الجيش”.

وأشار الى ان “الحكومة تعيد النظر في الجيش وأدائه لذلك أصدرنا بعض القرارات المتعلقة بالجيش، القوات كلها أصبحت تابعة لوزارة الدفاع وكانت في الماضي تابعة مباشرة لرئاسة الأركان، أما الآن، فرئيس الأركان تابع لرئيس الجمهورية مباشرة فيما القوات كلها البحرية والجوية والبرية أصبحت تابعة لوزارة الدفاع وأصبح دور وزير الدفاع ووزارته رائدا أكثر. أما قوات الدرك فقد أصبحت تابعة لوزارة الداخلية. وأعدنا تشكيل مجلس الشورى العسكري فباتت أكثرية أعضاء الشورى العسكري من المدنيين. رئيس الوزراء كان يحضر في هذا مجلس الشورى ووزير الدفاع فقط، أما الآن فقد غيرنا المعادلة وقلنا إن رئيس الوزراء ونوابه الخمسة، ووزير الدفاع والداخلية والخارجية والعدل”.