هذا ما قاله رئيس نادي “الصفاء” وليد صفير لـ”الأنباء” قبل إنتهاء ولايته!

خاص- “الأنباء”

في آخر حديث له قبل إنتهاء ولايته، تحدث رئيس نادي الصفاء الرياضي المحامي وليد صفير لـ“الأنباء” عن أبرز ما تم تحقيقه بين عامي 2013 و2016 شارحاً أهم الخطوات التي إتخذت في مختلف المجالات.

قال صفير: “خلال العام 2012 أصابت نادي الصفاء الرياضي وبشكل مفاجىء أزمة إتصفت آنذاك بالهزة،  ولقد شرفني استلام رئاسة هذا  النادي العريق بعد ان شاركت في الإدارة سنوات عدة  تخللها بطولتان للدوري سبقت بطولة الدوري الحالية  2015-2016 وهي الثالثة  في تاريخ النادي إضافة الى كأس النخبة وكأس لبنان وكأس السوبر الخ …”.

أضاف: “كانت الأزمة التي أصابت النادي مؤثرة عليه سلبياً على الصعيدين المعنوي والمادي على حدّ سواء، وكادت تؤثر على كيان النادي واستمراريته وذلك لأسباب عديدة منها المواقف المفاجئة المختلفة والتي لا مجال لعرضها ولكنها معلومة من الجميع وأقل ما يقال فيها إنها هجمات داخلية وخارجية تهدف الى الإطاحة بالنادي العريق عن سابق تصور وتصميم”.

وقال: لكن النادي إستمر والسفينة لم تغرق بل أصبحت قرابة شاطىء الأمان والإستقرار، وأسباب الخلاص متعددة أولها  الدعم الكبير من دعم مرجعياتنا  السياسية والإجتماعية معنوياً ومادياً وأولهم الأستاذ وليد جنبلاط ومن ثم الشيخ وجدي ابو حمزة، الذي إستطاع إحياء وتفعيل دور مجلس الأمناء ليكون الداعم الأساسي للنادي، إضافة الى دعمه الشخصي المعنوي والمادي للنادي وفي جميع المجالات،  كما تضافرت الجهود بهدف تحويل وتكريس النادي الى مؤسسة تستمر ولو تبدلت الوجوه فيها، وبالمناسبة لا بد من شكر أعضاء مجلس الأمناء على قرارهم الجريء بدعم النادي وعلى عطاءاتهم  السخية قدّرنا الله على أن نفيهم بعضاً منها ولا بد من تعداد الأسماء أصحاب الأيادي البيضاء وهم المشايخ والسادة: محمود ابراهيم وجمال الجوهري وفادي مكارم ورجا صالحة ونضال خطار وزاكي الريشاني وبسام غيث ووليد غنام وبشير بساتني وسليم عابد ووجدي أبو حمزة ووليد عساف وفايز الرسامني.

safa-01

وأردف صفير: “إن النادي سار مسيرة الإنقاذ بمواكبة كل من ذكرنا أعلاه وبجهودنا جميعاً ولا بد من ذكر أعضاء مجلس إدارة النادي وشكرهم على تضحياتهم وعطائهم وتعاونهم معي لا سيما أمين السر هيثم شعبان والزملاء جهاد الشحف وأسامة الزهيري وعصام الصايغ وزاهر رعد الذين وضعوا مصلحة النادي فوق كل اعتبار وأبعدوه عن أي تجاذبات سياسية او غيرها وقادوه إلى بر الأمان …”.

وقال: “كما لا بد من شكر أفراد الجهاز الفني على تحملهم وتضحياتهم وتفانيهم من أجل النادي ومن أجل تحقيـق البطولات وهم السادة: اميل رستم وغسان أبو ذياب وجهاد محجوب وايلي متني واشرف محجوب وصبحي الشيخ  ووليد ابو مجاهد وجهاد نصر وغيرهم ممن يتواجد في النادي ويسهر عليه”.

أضاف: “أما اللاعبون الذين شكلوا فريقاً بطلاً للبنان من خلال التزامهم ومهاراتهم وتضحياتهم والذين لا يمكننا إيفاء أفضالهم نقول لهم شكراً أنتم اليوم أبطال متمنياً ان نكون معاً ابطال آسيا في العاجل القريب. أما رابطة الجمهور الجناح الثاني للنادي، ودونهم لما كان حلق نادينا العريق عالياً، لا سيما بعد أن تم تنظيم لجنة الجمهور وتفعيلها حيث كانت سبباً رئيساً في النجاح وتحقيق البطولة على أمل التوصل الى البطـولات المتتـالية، ولا بد في هـذا الإطار من شكر السادة الأصدقاء: ربيع خداج وحمودي ضو وأجود الحلبي وهادي جبور وروداد البستاني وسامر غانم وأمين خداج وهشام الحكيم  ونهاد نصر وغيرهم ممن جهدوا من أجل الجمهور”.

الصفاء الرياضي

وأردف: “أما اليوم بعد العاصفة الهوجاء التي أصابت السفينة في الصميم، نستطيع القول إننا تجاوزناها بجهود  كل من ذكرنا آنفاً وبصلوات كل من أحب النادي وتمنى له النجاح. ووصل النادي الى بر الأمان والإستقرار الدائم وهذا ما يستحقه هذا النادي العريق القدير بمكوناته كافة، وبالفعل هناك  نقاط أساسية تمّ الشروع بها كأهداف وأولويات، وهي التالية:

– تحقيق البطولات وها هو النادي بطل الدوري اللبناني (2015- 2016).

-حقوق النادي المادية ثبتت بقرار قضائي بدائي وسوف تؤكد بإذن الله بموجب قرار قضائــي إستئنافــي ثانٍ.

– خيار التوقف عن متابعة إنشاء ملعب عرمون الذي كان معداً على سبيل الإيجارة، وبالتالي التحول الى هدف تملك عقاري مخصص للنادي بمواصفات اتحادية، حيث أصبح الأمر على خواتمه لأن نادي الصفاء العريق يستحق ان يتملك مقراً بعد ان تجاوز عمره عشرات الأعوام وسيستمر الى ما لا نهاية بإذن الله بجهود الجميع ومحبتهم.

– تنظيم مدرسة الناشئين وتفعيلها حيث أصبحت خزان مهارات تؤمن لاعبين جدد وناشئين يلعبون في صفوف الفريق البطل وأظهرت ذلك النتائج والفوز ببطولة الدوري 2015-2016 وسيستمر العمل على تطوير هذه المدرسة لأنها الأساس والعامود الفقري  للنادي ولفريقه البطل وتشكل استمرارية مهارية لا حدود لها وفي المناسبة لا بد من شكر القيمين أو المسؤولين على هذه المدرسة وهم السادة: سليم الجردي وأشرف محجوب  ورواد طلايع .

safa02

-تفعيل أجهزة النادي وتحويله الى مؤسسة تستمر على مدار الأجيال بإعتماد نهج تداول الإدارة واستحضار الكفاءات وتفعيل مجلس الأمناء المواكب لمسيرة النادي وغيرها من أمور فعالة وخير دليل على ذلك وانتخابات اليوم، وبالمناسبة لا بد من شكر أعضاء الجمعية العمومية فرداً فرداً والتي نعتبرها القلب النابض لهذا النادي العريق”.

وختم: “وأخيراً وليس آخراً، أعتذر من غاب عن بالي ذكره متقدماً بشكري لكل مشجع ومحب للنادي ولجميع من ذكر أعلاه على الثقة  الكبيرة وغير المحدودة التي منحتموني إياها خلال ترؤسي هذا النادي العريق وهو شرف كبير لا يمكن تقديره معلناً بقائي الى جانب النادي وفي صفوفه  وصفوف ادارته وفي اي موقع كان من اجل نجاحه وتقدمه وإستمراريته”.

يذكر ان نادي الصفاء  أعلن في بيان، أنه بناء على المادة الأربعين من النظام الداخلي للنادي (البندان الثاني والرابع) وحيث انه لم يرد إلى الأمانة العامة لنادي الصفاء الرياضي سوى 11 طلب ترشيح لانتخابات الهيئة الإدارية، ضمن المهلة القانونية المحددة، يعتبر السادة التالية أسماؤهم فائزين بالتزكية، وهم: حلمي هرموش، وليد صفير، عصام الصايغ، جهاد الشحف، ونبيل الجميل، زاهر رعد، عادل حصن الدين، مازن حلاوي، عمر السباعي، أسامة الزهيري وهيثم شعبان.

(الأنباء)