جنبلاط: لا يبقى من الديمقراطية إلا العنوان!
25 أغسطس 2016
كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر”: “يا له من عالم متموج تتغير فيها التحالفات في كل يوم بين السلاطين والقياصرة والرؤساء. أما الشعوب فإنها تلحق بصعوبة أو تمشي على وقع الإعلام المضلل والخطابات الديماغوجية”.
أضاف :”ولا يبقى من الديمقراطية إلا العنوان لأنه حتى الذين إنتخبهم الشعب يتحولون إلى أشباه آلهة وما من أحد ليحاسب”.
وقال: “وفي هذا المجال من الضياع والفوضى بين الدول الكبرى والصغرى، تدفع الشعوب الثمن”.
وأردف: “ونرى هذا واضحاً بين شرق الفرات وغرب الفرات، وهنا المفارقة والخبث في التحالفات الإقليمية والدولية في كل لحظة. فإلى الشعب الكردي أقول: إنتبهوا من إتفاقيات مشبوهة على حسابكم وتعلموا فن المساومة”.
أضاف: “وإلى الشعب السوري الصبر والصمود والطريق طويل وطويل جداً”.
وقال: “وأخيراً، وحول الوضع في لبنان فإن أهم شيء هو الثبات على الوحدة الوطنية والحوار. وللرفاق في الحزب، فإن الأولوية تقع في الخروج من بعض التفاصيل التافهة الداخلية في بعض القرى، والتأكيد أن هذا الحزب في أوج الصعاب بقي وصمد. وإن المرحلة بالاساس تقضي التعاون مع الجميع بدون إستثناء والحوار. إن الحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء”.
وتابع: “إن الطريق طويل وطويل جداً. لم ننتصر ولم نبقَ إلا بالصبر والنفس الطويل والطويل جداً نحن لسنا لا شرق ولا غرب .نحن في الأساس كحزب نواجه بهدوء وحزم ومرونة الموقف وفق الظروف. تذكروا أنهم يريدون التفرقة ونريد الوحدة. سيبقى فينا وينتصر”.