جنبلاط: لا يبقى من الديمقراطية إلا العنوان!

كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر”: “يا له من عالم متموج تتغير فيها التحالفات في كل يوم بين السلاطين والقياصرة والرؤساء. ‏أما الشعوب فإنها تلحق بصعوبة أو تمشي على وقع الإعلام المضلل والخطابات الديماغوجية”.

أضاف :”‏ولا يبقى من الديمقراطية إلا العنوان لأنه حتى الذين إنتخبهم الشعب يتحولون إلى أشباه آلهة وما من أحد ليحاسب”.

وقال: “‏وفي هذا المجال من الضياع والفوضى بين الدول الكبرى والصغرى، تدفع الشعوب الثمن”.

وأردف: “‏ونرى هذا واضحاً بين شرق الفرات وغرب الفرات، وهنا المفارقة والخبث في التحالفات الإقليمية والدولية في كل لحظة. ‏فإلى الشعب الكردي أقول: إنتبهوا من إتفاقيات مشبوهة على حسابكم وتعلموا فن المساومة”.

أضاف: “‏وإلى الشعب السوري الصبر والصمود والطريق طويل وطويل جداً”.

وقال: “‏وأخيراً، وحول الوضع في لبنان فإن أهم شيء هو الثبات على الوحدة الوطنية والحوار. ‏وللرفاق في الحزب، فإن الأولوية تقع في الخروج من بعض التفاصيل التافهة الداخلية في بعض القرى، ‏والتأكيد أن هذا الحزب في أوج الصعاب بقي وصمد. ‏وإن المرحلة بالاساس تقضي التعاون مع الجميع بدون إستثناء والحوار. إن الحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء”.

وتابع: “‏إن الطريق طويل وطويل جداً. لم ننتصر ولم نبقَ إلا بالصبر والنفس الطويل والطويل جداً ‏نحن لسنا لا شرق ولا غرب .نحن في الأساس كحزب نواجه بهدوء وحزم ومرونة الموقف وفق الظروف.‏ تذكروا أنهم يريدون التفرقة ونريد الوحدة. سيبقى فينا وينتصر”.