أصدروا قرار التهديد…

حمد سليم

أنباء الشباب

أصدروا قرار التهديد فهل لهم الحق أن يقفوا أمام الرجال ويهددوا أركان الجبل…

هل لهم الحق أن يطالوا النسور وهم على الأرض زواحف…

أقول لهم…

إن ظنوا أنفسهم أبطالا فهم أقل من أنصاف الرجال…

إن ظنوا أنفسهم أذكياء فهم ليسوا سوى ضعفاء أغبياء…

إن ظنوا أنفسهم أذكياء في اندلاع الفتنة فنحن من أردنا المصالحة والاتحاد والعيش المشترك…

ونحن من حمل المعول والريشة…

حملنا المعول للحفاظ على أرضنا وتأمين معيشتنا ولكن هذا في السلم والمصالحة…

PSP-Special

ولنقلع عين كل من أراد أن يمس كرامتنا ويهدد شيوخنا وأبنائنا وقائدنا…

حملنا الريشة لنصنع الفكر أينما وجدنا لا لنصدر قرارات كما يفعلون هؤلاء المجرمين المتنكرين…

أصدرتم قرار التهديد وانتم في الملاجئ ترتعبون…

فاخرجوا من وكركم إن أردتم عن الأبطال أن تتكلمون…

فنحن لا نهاب افكاركم طالما للجهل تنتمون…

ولا نهاب مواقفكم طالما كالفئران تختبئون…

وإن أردتم أن تكرروا الفتنة كما فعل أمثالكم في الماضي…

واغتالوا المعلم الشهيد كمال جنبلاط حيث زرعوا الفتنة فاعلموا أنكم مخطئون.

اغتيال كمال جنبلاط

 

المفكرون والابطال لا يلدوا إلا أبطالا وحكماء…

وفي هذا الجبل هناك من يرعى المصالحة ويعيد التوازنات…

وطالما هذه القامة الحكيمة المتجسدة بقائدي وليد جنبلاط ومستمرة مع الرفيق تيمور. فاعلموا أن لا فتنة تخرق الجبل وكيانه وعلموا أنكم خاسرون…

1-11

كما أصبح كل منّا على معرفة بما يحيط حولنا وأصبحنا نعي ما كان يقوله المعلم يوماً…

ستضيق الأرض في القريب بأهلها، كما بدأت البشرية تتعثر بسيرها وانطلاقها بازدياد نسبة الضعفاء والمرضى جسديًّا وعقليًّا وخلقيًّا بين أبنائها…

ونعلم أيضا ما كان يعنيه بأن الحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء…

وها نحن اليوم يا معلمي على أرض الجبل نقف متَّحدين مسلمين ومسيحيين…

حاملين رايات الصلح والمحبة لمن أراد الصلح…

وحاملين سيف العزة والكرامة لمن أراد الإعتداء علينا واندلاع الفتنة.