50 برميلًا متفجراً على داريا والأسد يخرج المشفى الأخير في المدينة عن الخدمة

قصف طيران نظام الأسد مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق بأكثر من 50 برميلاً متفجراً ، بعض هذه البراميل يحوي النابالم الحارق المحرم دولياً، ما أخرج المشفى الميداني الوحيد في المدينة عن الخدمة بشكل كامل.

ويستهدف نظام الأسد بحملة قصف مكثف المراكز الحيوية في داريا، لاسيما مركز الدفاع المدني والمشفى الميداني، الذي تعرض لاستهداف مباشر يوم الثلاثاء 16 آب 2016 بالبراميل المتفجرة وبراميل النابالم الحارق أخرجته عن الخدمة مؤقتاً، لكن النظام أعاد قصفه مجدداً  الجمعة 19 آب 2016 بأربعة براميل نابالم أخرجته عن الخدمة بشكل نهائي، وهو المشفى الوحيد الموجود في المدينة والذي يقدم خدماته لـ 8300 مدني خلال سنوات الحصار الأربع.

وطالب المجلس المحلي للمدينة  الأمم المتحدة بإتخاذ إجراءات ملزمة لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الأسد ضد السوريين، والوقف الفوري لعمليات القصف العشوائي، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فوراً إلى المدنيين داخل داريا.

وأضاف البيان: “إن سياسات التجاهل المتّبعة وغياب الضغوط السياسية والقانونية المطلوبة لوقف تلك الجرائم التي تستهدف تدمير البنى التحتية ذات الأغراض الخدمية والمدنية والصحية، يشكل دليلاً على انحطاط الواقع الدولي، وتردي استجاباته الإنسانية والأخلاقية من أجل وقف الأعمال الوحشية التي ترتكبها قوات النظام”.

ولفت بيان المجلس إلى أن هذا التجاهل هو “تعبير مستمر عن انهيار في منظومة القوانين والمؤسسات الأممية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي المنوط به حفظ السلم والأمن الدوليين، وعجز مشين عن إتخاذ أي خطوة لإنقاذ الشعب السوري طيلة السنوات الماضية ومحاسبة مرتكبي الجرائم”. المصدر: الائتلاف