يا لها من صدفة!

يوسف أبو شهلا

أنباء الشباب

يا لها من صدفةٍ… وأي صدفة…
أن يأتي الرد على إكمال المصالحة في الجبل، عبر “داعش”، كم يقلق الجولاني والعدناني والأفغاني… من المصالحات…
يا لها من صدفةٍ وأي صدفة …
ألا يشغل بال “داعش”… في وسط استعار الحرب… سوى دروز ومسيحيو لبنان…
يا لها من صدفة وأي صدفة…
أن يسمى على رأس القائمة وليد جنبلاط… وليس أي شخصية درزية أخرى…
يا لها من صدفةٍ وأي صدفة… أن يكون منبر داعش الإعلامي… هو جريدة الإِخبار… لا سواها…
يا لها من صدفةٍ وأي صدفة… كيف تتقاطع مواعيد “داعش”… مع مواعيد الظروف اللبنانية….
ما هذه “الداعش” التي أقفلت عليها القنوات الفضائية واليوتيوب، لترسل ما تريد عبر صحافة سوداء… ممهورة بختم معروف المعالم… في توقيت واضح الظروف…
بالله عليكم كفى استخفافًا بالعقول… كفى مكاذبة… كفى مواربة… كفى ممايعة… كفى ممانعة….
من يبعث الرسائل… جهة معلومة واضحة للعيان…
وبعد…
من أي جهة أتت الرسالة… قالها وليد جنبلاط في إحتفال العرفان… نتكل على الله… يعني وصلت الرسالة… والله الحامي…
من “داعش” أو “حالش”..