للأبالسة والشياطين: هذا ردنا على التهديد!

وهيب فياض (الأنباء)

يقول الدواعش، متخلفو هذا الزمن، وأبالسته، أنهم أصدروا أوامرهم لابناء الأفاعي، بقتل قائد بقيمة وحجم وقامة وليد جنبلاط، وبإثارة الفتنة، وزرع المتفجرات وإرتكاب المجازر والجرائم في المناطق الدرزية والمسيحية.

ونقول أن كلمة إبليس تنطبق عليهم، بل مبتكرة لهم، عندما نعرف أن إبليس هي جمع كلمتي أب وليس أي ليس له أب، وهذا حال الدواعش، الذين رفضت كل البشًرية وكل الدول وكل الفعاليات في الكرة الارضيّة ان تتبناهم.

ونقول لأهل العرفان الموحدين: ليست هي المرة الاولى التي تهَدَدون فيها بل وتقتلون، تاريخكم يختصر بمقاتلة الأبالسة والشياطين، وزعماؤكم أبدا على رأس صفوف المقاتلين ضدهم، وآخرهم المعلم الشهيد كمال جنبلاط.

 إن طائفة أساس عقيدتها التبرؤ من الأبالسة والشياطين لا تخشاهم حتماً.

 كما أن زعامة بقامة وليد جنبلاط عندما تهدد بالقتل من “داعش”، ومن النظام الذي يدعي قتال “داعش” لهو على طريق الحق حتما، وتستهدفه الأبالسة من جهة والشياطين من الجهة الأخرى.

كمال جنبلاط

ونقول للسائرين على درب كمال جنبلاط، وهم من كل الطًوائف والمذاهب، لن نسمح ولن تسمحوا أن يغتال كمال جنبلاط مرتين، مرة على أيدي الشياطين ومرة على أيدي الأبالسة.

ونقول للشركاء في الوطن من المسيحيين، التهديد واحد والصراع واحد والمجابهة واحدة والوطن واحد.

ونقول لأهلنا المسلمين سنة وشيعة: إذا وقفنا في وجه الأبالسة والشياطين فهذا تاريخنا الذي جعل منا سيف الإسلام.

 فإن إنتصرنا فهذا دأبنا على مدى التاريخ، نكرس فيه نصر إسلامنا جميعا.

وإن سالت دماؤنا فهي لون الوسام الذي طالما منحه التاريخ لنا، نجدد بها ألوان نسخة جديدة منه.

33

ونقول لمن يعتقدون انهم في منأى عن التهديد من اللامبالين من حديثي النعمة في المناصب والسياسة والمال إسمعوا وعوا، وإستيقظوا من أحلام لا تدوم، وإحذروا من تاريخ لا يرحم، ومن أبالسة لا يفرقون بين أحدنا والآخر، ومن شياطين يزينون الدرب لمن يرافقهم، ويغدرون على أول تقاطع.

ونقول هذه أرضنا ولا أرض لنا سواها.

وهذا وطننا ولا وطن لنا سواه.

وهذه قناعاتنا ولن تغير الظروف والأحداث فيها شيئا.

وهذه عقيدتنا ولن نغيرها مهما جار الزمن.

وأخيرا نقول لوليد جنبلاط ولتيمور جنبلاط

إلى قمم جديدة نطمح بالصعود معكم، ونحن وراءكم في الركب عندما تسيرون، وصدورنا أمامكم للذود عنكم عندما تستهدفون، ونحن لا نخشى أحدا فمن خاف من بشر مثله سلط عليه.

والسلام على من إتبع الهدى.