اختتام مخيم منظمة الشباب التقدمي في منطقة الجرد

الجرد- “الأنباء”

اختتم امين السر العام ظافر ناصر مخيم منظمة الشباب التقدمي الذي أقامه مكتب المنظمة في الجرد بالمدينة الكشفية بعين زحلتا حيث نوه بهذه الانطلاقة للهيئة الإدارية الجديدة لافتا إلى ضرورة تكثيف ورش العمل هذه التي من شأنها أن تساهم بتطوير قدرات كوادر المنظمة.

ولفت ناصر إلى أن “إقامة هذا المخيم يأتي في الوقت نفسه الذي تمت فيه مصالحة الجبل في العام 2001 برعاية البطريرك صفير والرئيس وليد جنبلاط وبعد أيام على اللقاء الذي عقد في المختارة خلال زيارة البطريرك الراعي لتدشين كنيسة الدر، هذا اللقاء الجامع الذي شكل علامة فارقة في حياتنا السياسية اللبنانية وفي المنطقة حتى هذه الايام في ظل التفتت الحاصل والشلل القائم”، مؤكدا أن “القرار الثابت للرئيس وليد جنبلاط والتوجيه الدائم للشباب ولمنظمة الشباب التقدمي أن بناء المستقبل لا يكون إلا بالانفتاح والحوار والتفاعل والتعاون مهما كانت الاختلافات السياسية بين اللبنانيين، فهذه الثابتة التي يجب أن يعيها  ويدركها الجميع خصوصا الشباب اللبناني فورية رئيس الحزب دوما لا للعنف لا للحروب “.

IMG-20160819-WA0008(1)

إلى ذلك أمل ناصر أنه “على الرغم من انسداد الأفق السياسي في أن يتوصل اللبنانيون إلى اتفاق يتم من خلاله إنجاز الاستحقاقات السياسية لا سيما انتخاب رئيس إذ أخذ الفراغ في سدة الرئاسة يطال كل المواقع الأخرى بالشلل ما ينذر بخطورة التحلل على أكثر من صعيد سواء في الإدارة أو على المستوى  الاقتصاد والاجتماعي وغيرها، هذا بالإضافة إلى الاستحقاقات الدائمة كالإنتخابات النيابية وضرورة إنجاز الاتفاق على قانون انتخابي جديد. هذا الواقع المؤسف يجعلنا أكثر مسؤولية تجاه قضايانا الوطنية ويتطلب بالطبع منع حصول الفراغ وامتداده أكثر إلى مؤسساتنا الوطنية كالجيش اللبناني وغيره”.

IMG-20160819-WA0002

ناصر ختم بالتأكيد أن “الأمل معقود دائما على الشباب ودورهم خصوصاً منظمة الشباب التي أنتجت دائما خيرة الكوادر في الحزب وعلى المستوى العام شاكراً رؤساء البلديات على حضورهم ودعمهم للمنظمة كما شكر وكالة الداخلية في الجرد خصوصاً وكيل الداخلية زياد شيا والمعتمدين ومدراء الفروع إحتضانه للمنظمة ودعمهم لها”.

IMG-20160819-WA0003