أقام مكتب الجرد في منظمة الشباب التقدمي مخيمه السنوي في المدينة الكشفية في عين زحلتا، تناول المخيم مواضيع تثقيفية وتنظيمية ورياضية وسياسية وترفيهية.

كانت البداية مع اللقاء التنظيمي بين مكتب الجرد والخلايا المشاركة في المخيم حيث تم طرح خطة عمل لتنظيم الخلايا وتطويرها، وتم عرض لأبرز المشاكل التي تواجهها، حيث قدم المكتب العديد من الحلول من أجل إعادة هيكلة ودعم الخلايا.

كما تخلل المخيم لقاء تدريبي مع عاصم شيا حول العملية الإنتخابية وقوانين الإنتخاب وطرق التواصل الفعال وأهمية العمل الجماعي.

وألقى نائب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي للشؤون الخارجية دريد ياغي ندوة تثقيفية حول فكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط ومبادئه ونبذة عن أهم مراحل حياته السياسية وذلك بحضور الأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد.

وكان لأمين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبدالصمد  لقاء تنظيمي طرحت فيه العديد من المواضيع التنظيمية للخلايا في الجرد وأبدى دعمه لجميع النشاطات وتم التركيز على أهمية تطبيق النظام لإستمرار المؤسسات.

من جهته، طرح مفوض الثقافة في الحزب فوزي ابو ذياب مجموعة من الأسئلة على الرفاق المشاركون في المخيم حول مبادئ الحزب ومفهوم الإشتراكية والتقدمية ومفهوم العلمانية ودور العديد من الجمعيات التابعة للحزب.

كما تم طرح المواضيع الرياضية مع باسم محمد ومن أهمها كيفية تكوين الإتحادات الرياضية.

كما كان لمفوض الشباب صالح حديفة وسلام عبد الصمد والصحافي حسان الزين لقاء مع الرفاق حول هواجس الشباب ومشاكلهم.

ثم كانت كلمة لأمين سر منطقة الجرد في منظمة الشباب التقدمي حمد سليم الذي تحدث عن الغاية من المخيم، وأكد على ضرورة الإنفتاح وقبول الآخر ضد العنصرية.  أما كلمة الإختتام فكانت لأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر الذي شجع القطاع الشبابي وأكد على ضرورة الإنفتاح والعيش المشترك، وافتتح باب الحوار للنقاش حول هواجس الشباب وذلك بحضور  سلام عبد الصمد ومسؤول المناطق كمال العماطوري وومعتمدين ورؤساء البلديات ومدراء الفروع وأساتذة وناشطين اجتماعيين.