حملة الإفادات يطالبون بمنحهم حق التقدم الى “الحربية”

ناشد عدد من الطلاب من حملة الإفادات الرسمية للعام ٢٠١٤ كلا من وزير الدفاع وقيادة الجيش ولجنة الدفاع النيابية أعطاءهم الفرصة للتقدم لمباراة الدخول الى الكلية الحربية المعلن عنها.

وقال هؤلاء ان “لادخل لهم بما جرى من احجام للأساتذة عن عدم التصحيح ولا بعدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب ولا بقرار وزير التربية انذاك إعطاء الإفادات. ولفتوا الى ان “عددا كبيرا منهم كانوا ما دون الثامنة عشرة من أعمارهم ولم تتسن لهم فرصة التقدم الى المباراة التي نجح فيها زملاؤهم من حملة الإفادات في الكلية الحربية في ذلك العام وأصبح كثير منهم في السنة الثالثة .وأن عدم منحهم هذه الفرصة سيحرمهم من التطوع و خدمة الوطن في حقل يمنون النفس بنيل شرفه. وأمل هؤلاء ان “يلقى طلبهم هذا مِن رحابة الصدر ما يستحقون على الأقل بموجب ما ينص عليه الدستور من مساواة بين المواطنين”.

وفي هذا السياق، حمل بيانٌ توقيع “طلاب إفادات 2014″، رسالة إلى أبو صعب، أكّدوا فيها استنكارهم لما يجري، متساءلين: “ما ذنبنا يا معالي الوزير ان جارت علينا الايام بأن نحرم من تحقيق احلامنا؟”.

وجاء في البيان: “كما بات معلوما لديكم يا معالي الوزير ان حملة افادة اثبات قيد 2014 غير مخولين من التقدم لمباراة الكلية الحربية، فنحن كنا من اشد المطالبين بتصحيح الامتحانات الرسمية لكي يأخذ كل ذي حق حقه، ولكن آلت الظروف لاعطاء الافادات و وعدنا بقوننة الافادات لتصبح نافذة ومعادلة تماما للشهادة الرسمية، ونحن ها هنا اليوم نعاني اثار هذه الافادة”(…)، مناشدين إياه بأن “تقف الى جانبنا وانت الذي وفقت دائما الى جانب القضايا المحقة فكنت خير مثال عن الاستقامة و النزاهة”.