إلى متى حمام الدم في سوريا؟

خضر سرور

أنباء الشباب

ها هي الازمة السورية ستدخل عامها السادس ولا من حلول، جميع الاطراف المتنازعة كأنها اعجبها هذا السيناريو المأساوي الذي يفتك بالبشر والحجر ولا تريد حلول ومن الغريب اصبحنا اما امر انهم يدعون بأن جميع الحلول استنفذت ولا خيار إلا السلاح. للأسف سوريا ساحة من الخراب والدمار الهائل، التي لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

بعد خمس سنوات من هذه الازمة، هناك تزايد ارقام مخيف من حيث القتلى والجرحى والمعوقين الخ…، اليوم أصبح عدد القتلى في سوريا يتخطى 280,000 شهيد حوالي 82 بالمئة مدنيين من بينهم 11,9 بالمئة من الاطفال،  ووصل اجمالي الاسرى والمفقودين الى 34,500 واما اللاجئين داخلياً أكثر من  7,600,000، أما  اعداد اللاجئين خارج سوريا تخطى الـ 4,000,000 سوري.

refugees-4

عندما نشاهد هذه الارقام بتمعن نجد هول المصيبة والكارثة التي تحل بسوريا، كأن الجميع جالس ويترقب سيل الدماء الحاصل. ألا تكفي سوريا 5 سنوات من الحرب والدمار وهي كانت كفيلة بإعادتها اكثر من 20 سنة للوراء. ألا يكفيهم ارواح الابرياء اطفالا نساء ومسنين يقتلون كل يوم بدما بارد، بأي ذنبا يقتلون!؟

حان الآن ان تجد سوريا طريق النجاة من هذا النفق المظلم حالك السواد على المجتمع الدولي ان يستعيد انسانيته وتخلي الجميع عن مصالحهم، على ان يمضوا في طريق الحل لاجل سوريا ووحدتها لكي يعود دور الدولة السورية الى المنطقة وكذلك الى المحافل الدولية.

01

كفى سيل لدماء ليتوقف حمام الدم في سوريا ومنطقتنا العربية، ليعم الامان والسلام الى المنطقة. نعم اكتفينا حروب ومأسي ودمار وخراب.  وهنا يكمن السؤال الى متى ستبقى سوريا على هذا الحال؟

اقرأ أيضاً بقلم خضر سرور

قتلت حنين!

لا عداء في السياسة!

13 نيسان بين الحاضر والماضي

بلديتي حقي!