تسليم مفاتيح كنائس بريح بحضور تيمور جنبلاط

خاص – “الأنباء”

بحضور تيمور جنبلاط، احتفلت وزارة المهجرين والصندوق المركزي للمهجرين بتسليم مفاتيح كنيستي مار الياس ومار جرجس المارونيتين في بلدة بريح اللتين أنجز الصندوق بناءهما في خلال عام واحد، إلى المونسينيور مارون كيوان المكلف من راعي أبرشية صيدا ودير القمر المارونية الياس نصار.

وحضر حفل التسلم وزيرة المهجرين أليس شبطيني التي تولت تسليم مفتاح كنيسة مار الياس، فيما سلم تيمور وليد جنبلاط مفتاح كنيسة مار جرجس إلى كيوان. وحضر ايضا الى رئيس هيئة الصندوق العميد المهندس نقولا الهبر، مدير عام وزارة المهجرين المهندس أحمد محمود وأعضاء مجلس إدارة الصندوق حسن بحصلي ونديم نمور وجيلبير مرعب وروني لحود ومفوض الحكومة لدى الصندوق ميرفت عيتاني ولجنة وقف بريح والمهندسون الذي أشرفوا على أعمال التنفيذ والإشراف.

وتزامنا مع تسليم مفتاحي الكنيستين، قرعت أجراسهما في بريح إحتفالا وإيذانا بعملية الإنجاز التي تمت.

شبطيني

ورحبت شبطيني بتيمور جنبلاط، مشددة على “رمزية حضوره الحفل”، ثم نوهت بـ”الجهود التي بذلها رئيس الصندوق ومدير عام الوزارة والفريق الفني والإداري العامل معهما على الإنجاز الذي تحقق في خلال عام واحد وفق الشروط الموضوعة”، مشيدة بدور الإدارة اللبنانية التي وصفتها بالإدارة “الأفضل حين تتوافر الإرادة الطيبة”.

وأشارت باعتزاز عن العملية التي تمت فيها بناء الكنيستين حيث “تشارك السني والشيعي والدرزي في بناء الصرحين الدينيين المسيحيين وهما من أجمل الكنائس بحيث عادتا إلى واقع أجمل مما كانتا عليه”، لافتة إلى أعمال التوسعة والأعمال التجميلية التي ترافق ورشة إعادة إعمار بيوت البلدة، وقالت: “علينا دائما أن نتطلع إلى الأمام ليكون المستقبل أجمل. هكذا أتمنى أن يقوم أولادي بأعمال أفضل مما قمت وأقوم به”.

وتمنت أن “يقوم تيمور جنبلاط بأفضل مما قام به والده خصوصا أنه حريص على المسؤولية الملقاة على عاتقه”، وقالت: “الرب خلقنا وخلق الطبيعة لنقوم ويقوم أولادنا بالأفضل لتقدم البشرية”.

وختمت: “سأبقى أعمل للسلام ما دام في نفسي نسيمات حياة وسأبقى أعمل للوفاق والوئام”.

الهبر
من جهته، أشاد رئيس الصندوق العميد الهبر بـ”جهود الذين عملوا على مشروع إعادة بناء الكنيستين وفي مقدمهم من عملنا بتوجيهاتها معالي الوزيرة أليس شبطيني”، مشددا على “الشفافية التي إتسمت بها عملية بناء الكنيستين من العروض والمناقصات إلى التلزيم والتنفيذ”، موضحا أنها “المرة الأولى في تاريخ عمل الصندوق يتولى الأعمال الإستشارية مهندسون من الصندوق بأنفسهم”.

وأكد “أمرين رافقا أعمال التنفيذ، الأول الشفافية والوفر الذي تحقق من خلال التنفيذ والتي تمت الأستفادة منها للقيام بأعمال إضافية، والثاني الإلتزام الكامل بدفتر الشروط لجهة الوقت المحدد بعام واحد ولجهة الشروط الفنية المطلوبة”.

وتمنى “اللقاء في إنجازات متواصلة في مسار عودة جميع المهجرين”.

وختاما، وزعت دروع على شبطيني وجنبلاط ومدير عام وزارة المهجرين وأعضاء هيئة الصندوق المركزي للمهجرين والمهندسين لدى الصندوق الذين عملوا على إنجاز عملية البناء.