روسيا تستهدف مخيماً للاجئين في درعا وتقتل أطفال من بين الضحايا

نفذ الطيران الحربي الروسي ضربات جوية لمخيم للاجئين السوريين، على الحدود السورية مع الأردن، يوم أمس، مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم أطفال، وإصابة العشرات، حسب ما أفاد ناشطون من المنطقة.

وأضاف الناشطون إن عدة طائرات كانت تحلق على ارتفاع شاهق ضربت مخيماً بالقرب من مخيم “حدلات” يقيم به بضع مئات أغلبهم أطفال ونساء عالقين بمنطقة فاصلة على الجانب السوري من الحدود.

وتؤوي المخيمات عدداً كبيراً من النازحين الفارين من مدينة دير الزور بعد سيطرة تنظيم داعش على معظم المدينة.

ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تكرر استهداف روسيا ونظام الأسد للمخيمات.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها استهداف القوات الروسية ما لا يقل عن 243 حادثة اعتداء على منشآت حيوية، منها استهداف 5 مخيمات للاجئين السوريين، وذلك خلال الفترة من 30 أيلول 2015 وحتى بدء الانسحاب الجزئي للقوات الروسية صبيحة 15 آذار 2016.

واشتملت المراكز الحيوية المستهدفة من قبل الطيران الروسي على 51 من المراكز الحيوية الطبية، 57 من البنى التحتية، 52 من المراكز الحيوية التربوية، 50 من المراكز الحيوية الدينية، 25 من المربعات السكانية، 2 من المراكز الحيوية الثقافية، 5 من مخيمات اللاجئين، 1 من الشارات الإنسانية الخاصة. المصدر: الائتلاف + وكالات