الريّس: حالة المراوحة الرئاسية تحتّم تغعيل العمل الحكومي (فيديو)

رأى مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس أن “إنخراط حزب الله في سوريا هو نتيجة قرار إقليمي كبير، والأحداث جعلت حزب الله لاعباً أساسياً في المعادلة السورية”، لافتاً إلى أن “الحزب التقدمي الإشتراكي كان في طليعة القوى السياسية التي إعتبرت أن تحويل بندقية المقاومة في غير إتجاه إسرائيل هو خسارة لمسيرة المقاومة وقضيتها بالدرجة الأولى”.

وقال الريس أن “النقاش الأساسي في اللقاء الذي جمع النائب جنبلاط مع حزب الله تركز حول سبل تحصين الإستقرار الداخلي في لبنان لأنه من الواضح أن علامات الالتهاب الإقليمي إلى تزايد وتفاقم وليس هناك ما يوحي بانخفاض مؤشر التوتر، لذلك لا بد من البحث في سبل حماية لبنان من أن تنتقل النيران إليه”، معتبراً أن “الاستقرار الإجتماعي والإقتصادي لا يقل أهمية على الإطلاق عن الإستقرار السياسي والأمني لا سيما في ظل غياب أي علاجات جدية للملفات الإقتصادية”.

ورأى الريّس أنه “في ظل إنسداد آفاق التسوية السياسية الرئاسية المنتظرة سواء من خلال المعطيات الإقليمية غير الناضجة حتى اللحظة أو نتيجة توازنات القوى السياسية داخل مجلس النواب لا بد لنا أن نبحث في سبل تفعيل العمل الحكومي”.

واشار الريس إلى أن “النائب وليد جنبلاط يريد إنجاز تسوية رئاسية في أسرع وقت ممكن للخروج من هذا المأزق الذي دخلنا فيه”، لافتاً إلى أن “طبيعة التوازنات في البلد تحتم أن يكون هناك تسوية سياسية معينة”.

واكد الريس أن “قانون الانتخاب من الأمور الأساسية المطروحة لأنه يعيد تركيب السلطة السياسية، لذلك لا بد من أن يكون هناك تفاهم على قانون إنتخاب يراعي حدين، الأول: إحترام التوازنات التاريخية في لبنان بحيث لا يتم بإضعاف أو إقصاء أو تهميش أي من الفرقاء اللبنانيين، والثاني: ضرورة البحث في سبل إشراك شرائح شبابية واسعة تستحق أن تتمثل في المجلس النيابي”