مفوضية الثقافة في “التقدمي” تختتم دورة اعداد الكوادر في وكالة داخلية الغرب 

قبرشمون – “الأنباء”

اختتمت مفوضية الثقافة في الحزب التقدمي الاشتراكي في وكالة داخلية الغرب دورة اعداد الكوادر الوسطية في مركز كمال جنبلاط الثقافي الإجتماعي في قبرشمون بلقاء مع أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، وحضور وكيل داخلية الغرب زاهي الغصيني، ممثلة مفوضية الثقافة نغم الخطيب، عصام خداج، اعضاء وكالة الداخلية، معتمدين، مدراء فروع، المتخرجين من الدورة، وحشد من الكوادر الحزبية.

ملاعب

بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب و ترحيب وتقديم من عبدالله خداج قدمت هالة يحيى ملاعب كلمة وكالة داخلية الغرب حيث أكدت فيها بأن هذه الدورة هي جزء لا يتجزأ من النشاطات الحزبية والتربوية والثقافية والسياسية والاعلامية والرياضية وغيرها التي تزخر بها وكالة داخلية الغرب والتي تستهدف فئة الشباب العمرية وذلك تماشيا مع توجيهات رئيس الحزب في تحفيز الشباب على الانخراط بالعمل الحزبي واعطائهم دورا اكبر في الممارسات الحزبية على كافة الاصعدة، وكيف لا والشباب هم مستقبل الحزب وعلى عاتقهم ستقع المسؤوليات في المستقبل باستمرارية الحزب وبإبقاء شعلة تعاليم المعلم الشهيد كمال جنبلاط منارة دائما.

وقد توجهت بالتحية الى وكيل داخلية الغرب زاهي الغصيني الذي كان لمواكبته ورعايته هذه الدورة الدور الاساس في نجاحها وتحقيق اهدافها الثقافية، كما توجهت بالشكر للمدربين في مدرسة الكوادر وهم الدكتور فؤاد الديراني، رياض عيسى، فادي أبي علام، ومفوض الثقافة فوزي ابو ذياب الذي لا يكل ولا يمل من العمل الثقافي بين اعداد دورات الكوادر واقامة ورش العمل والمدارس الحزبية وغيرها الكثير من النشاطات الثقافية في كافة المناطف وعلى صعيد جميع وكالات داخلية الحزب، وأيضا توجهت بالشكر الخاص إلى المتدربين على مواكبتهم هذه الدورة التي ليست سوى البداية في طريقهم النصالي الحزبي الطويل.

1
الخطيب

بدورها ألقت نغم الخطيب كلمة مفوضية الثقافة وقد اكدت بأن الدورات التثقيفية التي تطلع بها مفوضية الثقافة مستمرة، مشددة بأن هذه الدورة هي جزء لا يتجزأ من الدورات المكثفة والعديدة التي تقوم بها مفوضية الثقافة على صعيد في اعداد وتأهيل الكوادر الوسطية في مختلف المناطق الذين يعول عليهم في أخذ دورهم الفاعل والإنخراط في العمل التنظيمي من خلال الفروع والمعتمديات والمنظمات الرافدة للحزب.

مضيفة بان هذا النشاط الفكري والتربوي الذي نادى به المعلم بحيث يهدف إلى تمكين الشباب وابراز مقومات الفروسية والريادة في هذا الشباب، نطمح أن نكون النخبة، نعم النخبة التي تفعل في المجتمع فعل الخميرة في العجين، فيزدهر ويتطور من أجل انسان ووطن أفضل.

ناصر

بعدها، تحدث امين السر العام ظافر ناصر موجها التحية لوكيل داخلية الغرب زاهي الغصيني واعضاء الوكالة ومدراء الفروع ومنظمة الشباب التقدمي على هذا النشاط المميز، وهو ليس النشاط الأول من نوعه وأعميته، فقد اعتدنا دائما على حضور ومواكبة مثل هذه الانشطة والاعمال الحزبية الثقافية المتميزة والمهمة في منطقة الغرب، وهذا دليل حيوية ورقي وتمسك بمبادئ و قيم الحزب من خلال اعداد وتدريب الكوادر الشابة لتكون على قدر المسؤولية من خلال ثقافتها ووعيها ونضوجها في متابعة مسار ومسيرة الحزب.

واضاف ناصر موجها التحية الى مفوضية الثقافة على هذا النوع من النشاط التثقيفي المثالي المتماسك والمتسلسل والمترابط غير المنقطع مع ما يحمل من حيوية ودينامية حزبية مستمرة وهو محط تقدير ومواكبة من قبل قيادة الحزب.

8

وقال بأن اهمية الدور الذي تطلع به مفوضية الثقافة يكمن في أنه يعيد للثقافة دورها المحوري في بناء شخصية الكادر الحزبي القادر بكل جدارة على الاطلاع بكامل مسؤولياته الحزبية.فللاسف الشديد على مستوى البلد ككل سبق ان مررنا بمرحلة من الشرخ ما بين العمل السياسي والعمل الثقافي حيث ساد مفهوم خاطئ عند البعض الذي يعتبر بأن العمل السياسي اهم من العمل الثقافي،بحيث اصبح هناك نوعا من التقزيم أو الغاء للعمل الثقافي لصالح العمل السياسي، وهذا خطأ كبير لأنه لا يمكن لأي شخص سياسي أن ينجح في مسؤولياته ومهامه من دون خلفية ثقافية و من دون اعداد وتدريب، وهذا ما تقوم به مفوضية الثقافة على صعيد بناء الشخصية الحزبية الواعية القادرة على استقطاب الجماهير وتحمل المسؤولية في خدمة الناس وتطوير وارتقاء المجتمع. لذلك هناك تلازم ما بين أهمية العمل السياسي والخلفية الثقافية للكادر الحزبي في اي مسؤولية يتولاها سواء في الفروع او المعتمديات او وكالات الداخلية او اي موقع آخر.

وأكد بأن الثقافة والاعداد والتدريب هو جزء أساسي من نجاح الكادر الحزبي، ومن هنا يأتي أهمية الدور الذي تقوم به مفوضية الثقافة على هذا الصعيد وهو عمل دؤوب مستمر دون انقطاع في كل المناطق منذ 4 سنوات حققت فيه النجاحات في هذا المجال فكل التحية لمفوض الثفافة  فوزي أبو ذياب وجهاز المفوضية، وبطبيعة الحال هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لو لم يكن هناك اندفاع وتجاوب من قبل الكوادر الحزبية الذين ايضا نوجه التحية لاندافعهم وتجاوبهم، وهذا في المحصلة ما يساهم في ضخ دم حزبي جديد شاب قادر من خلال ثقافته ودورات الاعداد والتدريب التي خضع لها على متابعة مسيرة الحزب، فهذه هي طبيعة الحياة التي تنطبق على الحياة الحزبية التي تتجدد منتقلة من مرحلة الكوادر المخضرمة الى مرحلة الكوادر الشبابية جديدة المتسلحة بالثقافة لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.

03

وشدد بأن العبرة الاساس هي دائما للعمل الحزبي والانضباط الحزبي والمؤسسة الحزبية بدورها ونضالها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها التي تضم خيرة المناضلين الذين نوجه التحية لهم الا اننا نؤكد بأن الاساس يبقى للحزب و المؤسسة الحزبية التي هي اهم من كل الاشخاص في جميع المراحل وكل الظروف.

تجدر الاشارة ان هذه الدورة استمرت على مدار أربع اسابيع شارك فيها 32 متدرب خضعوا لدورات مكثفة على القيادة التشاركية وانماط التخطيط والقيادة وحل النزاعات بالطرق السلمية واساليب النضال الحديثة وتحليل الواقع وقراءة المتغيرات.