لفت رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط إلى أنه “يبدو أننا دخلنا وفق بعض الأوساط الأمنية نفق قد يطول أو لا يطول في مسلسل تفجيرات”، داعياً “النظام المصرفي إلى التماسك”، وأشار إلى أن “الأضرار المادية كبيرة جراء الانفجار الذي وقع بالقرب من بنك لبنان والمهجر”، مذكراً  “بتماسك القطاع المصرفي، كما تماسك المصرف البريطاني عندما واجه ما سمي آنذاك بالارهاب الايرلندي، وكانت التسوية، وأذكر أنه وضعت سيارات مفخخة في لندن، وصمد الاقتصاد البريطاني”.

ودعا جنبلاط في حديث لمحطة “أل.بي.سي” إلى “الكف عن الهجوم على حاكم المصرف المركزي رياض سلامة ووضع خارطة طريق مدروسة بين المصارف وحزب الله، للتخفيف قدر الإمكان من الأضرار على الشريحة الواسعة الشيعية، لأن المستهدف هي الليرة اللبنانية، وهي ليست شيعية ولا سنية ولا مسيحية”.

وإتهم جنبلاط “إسرائيل بالتفجير لان حزب الله متضرر والقطاع المصرفي متضرر”.

وشدد جنبلاط على “حوار خارج عن البيانات والبيانات المضادة، لحوار هادئ تقني علمي بين المصارف اللبنانية وأخصائيين من عند حزب الله وحركة أمل ومن جميع الأحزاب، لانه بالنهاية العقوبات تطال جميع اللبنانيين وليس فقط الشيعة”.