“الأنباء” تفتح ملف الخدمات في المناطق

إنطلاقاً من تحسس رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط للحاجات الإجتماعية المتنامية وضرورة تعزيز الخدمات الصحية والطبية، أوعز بإنشاء عددٍ من صناديق دعم المريض في عدد من المناطق. وبالفعل، باشر الحزب بهذه الإجراءات وتوالى تأسيس صناديق في: راشيا، الجرد، حاصبيا، عاليه، المتن، الشحار والشويفات.

“الأنباء” تسلط الضوء على هذه الصناديق من خلال سلسلة مقابلات مع رؤسائها لإطلاع الرأي العام على دورها والخدمات  التي تقدمها.

 

*الحلقة السادسة: جمعية “معا” إنطلاقة واعدة وجهود متواصلة 

في الحلقة السادسة، تحدثت “الأنباء” لرئيس جمعية “معا” للعمل الإجتماعي في الشويفات  مروان أبو فرج الذي أشار الى أن الجمعية تأسست  في آب 2015، الهدف منها دعم صندوق المريض لمساندة المرضى والمحتاجين وتأمين المساعدة الصحية والإستشفائية لهم من خلال تغطية فرق الضمان الإجتماعي وفرق فاتورة وزارة الصحة، مشيرا الى “ان عدد الحالات التي ساعدها الصندوق لغاية الآن  لا يزال محدوداً، لافتاً الى ان “الجمعية لا يتعدى عمرها السنة”.

مروان ابو فراج

أما فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الجمعية، أشار ابو فرج الى “انها ليست جمعية خدماتية أو إنمائية بقدر ما الهدف منها تأمين وتقديم الطبابة والإستشفاء من خلال تغطية فرق الضمان الإجتماعي دون إستثناء سواء كانت مستشفيات خاصة أو عامةً”، لافتاً الى ان “الجمعية تؤمن الدعم المادي للمريض وفقاً لإمكانياتها اي ضمن سقف محدد لا يتجاوز 500 الف ليرة لبنانية بإستثناء الحالات الخاصة جداً”.

أما عن المصاعب التي تواجه الجمعية، فقال ابو فرج: “أبرزها طريقة صرف الأموال، فالمستشفيات في لبنان تعمل على إصدار إيصال بإسم المريض في حين الجمعية تدفع للمريض بواسطة  الشيكات المصرفية  صادر بإسمها وفي هذه الحالة لا نستطيع ان نحصل على إيصال بإسم الجمعية، بل يتم فقط إضافة كلمة “جمعية معا” على الايصال لكنها ليست آلية قانونية”.

جمعية-معا

وأشار الى ان أهم مصادر التمويل تأتي من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ومن الخيّرين عبر عشاء سنوي تقيمه الجمعية سنوياً.

وعن المشاريع المستقبلية، قال ابو فرج: “نعمل على إنشاء مستوصف خيري  وبذلك نكون قد استكملنا المشهد الصحي لرعاية المريض، بالإضافة الى مختبر لإجراء الفحوصات الطبية”، لافتا الى ان “المشروع الأساسي والأهم والذي نسعى للقيم به هو مشروع البطاقة الصحية، معتبرا بأن “البطاقة توفر على المواطن العلاقة المباشرة بالمسؤولين أو بالجمعية وتوفر عليهن الوقت والإحراج”.

أضاف: “لذلك، نحن نعمل على تأمين هذه البطاقة التي هي شبه مجانية وهي ليست أكثر من طريقة إدارية جديدة وتعريف جديد في هذا الشأن، تسمح للمواطن ان يتوجه للحركة الآلية بعيدا عن الأشخاص وعن الواسطة بالشخص حيث يتمكن من خلالها الإستغناء (عنا) كفريق عمل، بحيث يكون المطلوب من المريض فقط تجديدها كل سنة”.

*الحلقة الخامسة: جمعية “الوفاء” تطلق خدماتها في مختلف الإتجاهات 

جمعية الوفاء الخيرية

في الحلقة الخامسة تحدثت “الأنباء” لأمين صندوق جمعية الوفاء الخيرية الدكتور ياسر ملاعب الذي قال: “تأسست جمعية الوفاء الخيرية في شباط 2013، وقد باشرت الجمعية بإطلاق مشروع صندوق دعم المريض ليغطي بمساهمته قرى الغرب والشحار في عاليه حيث بدأ عمل الصندوق في نهاية 2013 وبداية سنة 2014”.

د. وليد ملاعب

أضاف: “هدف الجمعية العمل على نشر الوعي والثقافة الصحية بالتعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة والعمل على مساعدة المرض المحتاجين وتأمين المساعدات والمعاينات ومعالجة المرضى في المراكز الصحية والمستشفيات”، مشيرا الى “ان الخدمات التي يقدمها الصندوق طبية وصحية وكل ما يتعلق بذلك، لأن أهداف الجمعية بالاضافة الى دعم المستوصفات والمراكز الطبية وتحسين الواقع الصحي والإستشفائي في المنطقة يتم تقديم بعض الأدوية والمعدات الطبية للمستوصفات في منطقة الغرب والشحار وذلك بدعم وزارة الصحة وتحديدا من الوزير وائل ابو فاعور”.

1

تابع: “الجمعية متعاقدة مع مستشفيات المنطقة (مستشفى الشحار الغربي ومستشفى عين وزين ومستشفى الايمان والمستشفى الوطني والجبل فالوغا والشويفات وبشامون التخصصي)، حيث يتم مساعدة المرض بدفع الفاتورة الاستشفائية مباشرة الى هذه المستشفيات. أما المرضى الذين يتعالجون في مستشفيات بيروت يتم مساعدتهم بعد تقديم الفواتير وحسب كل حالة يتم التعويض عليهم نقدا من الصندوق”.

scan0005

من جهة اخرى، أشار ملاعب الى ان “الصندوق قام بمساعدة حوالي 512 مريضا تلقوا العلاج في مستشفيات مختلفة وقد بلغت كلفة العلاج حوالي 88.000  دولار أميركي  وكل ملفات المرضى والمصروف المالي موجود في مركز الجمعية في مبنى كمال جنبلاط الثقافي – قبرشمون وممكن لكل أعضاء الجمعية ومجلس الأمناء والمتبرعين الاطلاع عليها في أي وقت وهذا حق من حقوقهم”.

0

أضاف: “المصاعب التي تواجهها مثل كل الصناديق في المناطق وهو التمويل المالي وخاصة في هذه الظروف المالية، ان تمويل الصندوق يتم عبر العشاء السنوي للجمعية كذلك تبرع رئيس الحزب وليد جنبلاط”، لافتا الى ان “هناك  بعض الافكار حول إيجاد مصدر مالي مثل مشاريع إستثمارية منتجة وهي قيد الدراسة حاليا ومشروع البطاقة الصحية ولكن هذا المشروع يجب الاعداد له بشكل جيد وعلمي”.

????????????????????????????????????

ختم ملاعب حديثه قائلا: “المساهمة في هذه المشاريع تبلسم وتدعم ركائز الانسانية وخاصة نحن كحزب تقدمي اشتراكي تلاميذ المعلم الشهيد كمال جنبلاط علينا مسؤولية اخلاقية ووطنية في مساعدة كل محتاج على وجه الارض وخاصة المساعدة الصحية والطبية التي هي أولوية إنسانية، لذلك علينا دعم وتطوير هذه الصناديق في كافة المناطق لما هي حاجة ضرورية في ظل الظروف الاقتصادية والحياتية الصعبة وخاصة غياب الدولة عن هذه الاهتمامات الملحة”، مؤكدا “انه لولا مساعدة وزارة الصحة في الخدمات الطبية والتي يستفيد منها كل الشعب اللبناني لكانت المشكلة أكبر وأصعب”.

*الحلقة (4): جمعية “إسناد” تدفع الفروقات وتسعى لإنشاء بنك الدم 

جمعية اسناد- عاليه

الحلقة الرابعة كانت مع رئيس جمعية “إسناد” (عاليه) الدكتور عماد ضو الذي قال أن: “جمعية إسناد الخيرية- صندوق دعم المريض تهدف إلى مساعدة المواطنين في إستشفائهم والتخفيف عنهم من الأعباء المتزايدة خصوصاً في ظل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي تزداد سوءاً”.

د. عماد ضو

أضاف: “تأسست الجمعية في عاليه سنة ٢٠١١ وأهم أهدافها مساعدة المريض المحتاج في ظل الأزمة الإقتصادية القاسية”، مشيراً إلى أن “عدد الحالات المرضية تعدت الألف حالة”.

وعن الخدمات التي قامت بها الجمعية، أشار ضو إلى أن “الصندوق يدفع مباشرة للمستشفيات فرق فاتورة مرضى وزارة الصحة والضمان الإجتماعي والتي تتراوح بين 10 بالمئة و15 بالمئة من مجمل الفاتورة”.

أما فيما يتعلق بالمعوقات والمصاعب التي تواجه الجمعية في عملها، قال ضو: “أبرز المصاعب هي تأمين المحصلة المالية للصندوق لكي يبقى متأهباً لمساعدة المحتاجين وكذلك عند الفاتورة العالية حيث يضطر الصندوق بتسديدها، علماً أنني كطبيب أتابع وأراجع معظم الفواتير بنفسي لكي يصار إلى حسم الزوائد والتضخيمات.”

جمعية-اسناد4

وأشار إلى أن أهم مصادر التمويل تأتي من إشتراكات الأعضاء، والتبرعات، والعشاء السنوي التي تقيمه الجمعية، كما تأتي من السياسيين والوزراء والنواب كذلك من بلدية عاليه والبلديات المجاورة وأيضاً من قبل أصحاب الأيادي البيضاء”.

وفي ما خصّ المشاريع المستقبليّة، أشار ضو إلى مجموعة مشاريع تسعى الجمعية إلى تنفيذها، أبرزها: “إنشاء بنك دم في عاليه والتوسع إلى إمتلاك مركز طبي لمساعدة الناس مباشرة، كما ندرس إمكانية إعطاء دواء مجاني للمرضى المحتاجين عبر صيدليات في عاليه والجوار نتعاون معها لهذا الغرض”.

اسناد-العشاء

أضاف: “إننا نتابع عن كثب حاجات الناس بشكل عام إن كان من الناحية الصحية أم من الناحية الإجتماعية مروراً بحاجات بعض الطلاب في المدارس والقرطاسية”.

وختم ضو حديثه مشيراً إلى “أن الجمعية تقوم بحملتين سنوياً لفحص الترقق العظمي عند النساء مع إعطاء علاج مجاني”.

*الحلقة (3): صندوق دعم المريض في حاصبيا.. شعارنا: لا هوية للمريض

دعم المريض حاصبيا

في الحلقة الثالثة، تسلط “الأنبـاء” الضوء على صندوق دعم المريض في حاصبيا، فتحدثت لهذه الغاية مع وكيل داخلية حاصبيا- مرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي شفيق علوان، فقال: “كانت فكرة إنشاء صندوق لدعم المريض في عام 2008 خدمة لمجتمعنا ورعاية أهلنا، وشعارنا لا هوية للمريض وهدفنا مساعدة المرضى المحتاجين”.

شفيق علوان
أضاف: “أن صندوق دعم المريض ينطلق من تفعيل علاقات التعاون المرتكزة على قيم المحبة والعطاء المزروعة في نفوس ساكني هذه البقعة من الأرض، الذي ينبع الخير من ينابيعهم”.

تابع: انطلق عمل الصندوق تحت إشراف هيئة إدارية مؤلفة من وكيل داخلية حاصبيا مرجعيون شفيق علوان، أمين سر الوكالة الصيدلي حسام سعسوع، المعتمد الدكتور محمد مكنا، غازي الخطيب، ناجي غبريل وفيصل قيس. ومنذ ذلك الوقت حتى تاريخ اعداد هذا التقرير تمت مساعدة 1559 مريضاً موزعين على مستشفيات المنطقة وخارجها، وتم المساعدة عن طريق تغطية الفاتورة الإستشفائية”.

عشاء دعم المريض - حاصبيا12 (1)

ولفت علوان الى أن من أبرز المصاعب التي تواجه الصندوق هي مصادر التمويل بحيث تنحصر فقط بريع حفل العشاء السنوي وبدعم من الرئيس وليد جنبلاط”.

أما فيما يتعلق بالمشاريع المستقبلي، قال علوان: “تأمين مصادر تمويل اضافية من أجل مساعدة أكبر عدد مممكن من المرضى والتمكن من دفع مساعدات مرضية غير محصورة فقط بالفاتورة الاستشفائية إضافة الى فتح مستوصف خيري بإسم الصندوق”.

عشاء دعم المريض - حاصبيا12 (2)
وفي الختام، قال علوان: “تتلخص رسالة “صندوق دعم المريض” في إنها إطار واقعي للتضامن الإجتماعي الحقيقي، حيث تكتمل رسالته بالتفاعل مع المجتمع من خلال اللقاءات والمناسبات الإجتماعية”.

*الحلقة (2): جمعية “إسهام” في الجرد: أكثر من 4500 حالة والجهود مستمرة…

في الحلقة الثانية، تناولت “الأنبـاء” جمعية إسهام – صندوق دعم المريض – الجرد، فتحدثت لهذه الغاية مع رئيس الصندوق الدكتور حسام ربح، فقال: “هي من اولى التجارب في المنطقة ومن أقدم الجمعيات تأسست عام 2008، مؤكدا على أن “الهدف منها العمل المؤسساتي اي مساعدة المرضى الذين يحتاجون لدعم مادي كي يتمكنوا من الدخول الى المستشفيات للمعالجة حيث تقوم الجمعية بتغطية فرق فاتورة وزارة الصحة نظرا لوجود العديد من العائلات في المنطقة ليس لديهم معيل او هناك من يساعدهم لذلك نسعى الى مساعدتهم قدر الإمكان”.

جمعية اسهام

وأشار ربح إلى أن “الحالات التي ساعدها الصندوق بلغت أكثر من 4500 حالة، وهم مسجلين بالأسماء وموجودين لدينا بالتفاصيل”.

أما عن أبرز الخدمات التي قدمتها الجمعية، قال ربح: “المساعدة الاستشفائية”، لافتاW الى ان “الجمعية قصدت العديد من السفارات لكننا لم نستطع الحصول على المساعدات المادية المطلوبة لتأمين العديد من الامور التي نحتاج اليها، مثل أجهزة الاوكسجين والكراسي والأسرة الطبية”.

د. حسام ربح

اضاف: “كما قصدنا السيدة ليلي الصلح حمادة أكثر من مرة، لكن دون جدوى، نحن نعتمد فقط على دعم رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وعلى دعم بعض الخيرين وعلى العشاء السنوي الذي يقيمه الصندوق. كما قصد وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي زياد شيا، الذي يبذل جهوداً إستثنائية لدعم الجمعية، الخارج وتمكن من الحصول على بعض المساعدات من دول الخليج لكن كل ذلك غير كاف”.

45

ولفت ربح إلى أن”المساعدات التي تقدمها جمعية “إسهام الخيرية” لا تشمل كل المستشفيات بل فقط مستشفى عين وزين، المستشفى الوطني، مستشفى الإيمان، مستشفى الشحار الحكومي ومستشفى الجبل”، مشيرا إلى ان “هناك بعض الحالات الخاصة كالحوادث التي تأتي من الخارج ويتم ادخالها مباشرة الى مستشفى الجامعة الأميركية او مستشفى قلب يسوع اذا رأينا بأن الحالة تحتاج للمساعدة فيتم تقدم مبلغ معين لها لكن هذه الحالات نسبتها قليلة”.

61

أما فيما يتعلق في المشاريع المستقبلية، قال ربح: “نحن في جمعية “إسهام” نسعى للدخول الى مجال الأدوية كالضغط والقلب والسكري… سواء من خلال وزارة الصحة او وزارة الشؤون الاجتماعية”، لافتا الى أن الجمعية قصدت لهذه الغاية أيضا عدة ابواب لكنها لم تجد التجاوب الكافي”.

*الحلقة (1) : صندوق دعم المريض راشيا

في الحلقة الاولى تتناول “الأنبـاء” صندوق دعم المريض في راشيا،  تأسس في آذار 2007 والهدف منه مساعدة الأشخاص غير المضمونين من خلال دفع فروقات وزارة الصحة بحسب أمين سر الصندوق سامر حرب.

ولفت الى ان عدد الحالات التي قام الصندوق بمساعدتها كبيرة جدا، فهو يقدم تقريباً مئة مساعدة شهرياً، وهناك  تقارير تثبت ذلك وهي تصدر عن الصندوق بشكل سنوي.

سامر حرب

وأشار حرب الى ان الخدمات التي يقدمها الصندوق تتعلق فقط بالحالات الصحية وذلك نسبة الى الاسم الذي أطلق عليه، بالإضافة الى مساعدة المرض في المستشفيات كما يقدم الصندوق مساعدات للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مشيرا الى انه “هناك ايضاً مساعدات مالية تقدم للاشخاص التي لديهم علاجات أخرى بعيدة عن المنطقة”.

????????????????????????????????????

وعن أبرز المصاعب التي تواجه الصندوق، قال حرب: “بالمبدأ الغطاء السياسي الموجود بالمنطقة والخدمات الذي يقوم بها وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور تجعل المصاعب قليلة جدا،  لكن الصعوبة الأساسية تأتي من عدم مواكبة المجتمع المدني بشكل كامل، طرحنا أكثر من مرة فكرة التبرع بشكل شهري للصندوق وخاصة على الاشخاص التي تستطيع ان تتبرع حيث تملك الامكانيات المادية التي تسمح بالتبرع، لكننا لم ننجح حتى الآن. لذلك، نعتمد مادياً على العشاء السنوي التي تقيمه الجمعية سنوياً وعلى المساعدة السنوية التي يقدمها النائب وليد جنبلاط للصندوق وعلى الخيرين”.

صندوق دعم المريض راشيا

وعن المشاريع المستقبلية، قال حرب: “متابعة وتطوير النشاط. هذا هو الأهم”، لافتا الى ان “عرض علينا اقتراحات عدة منها إنشاء “صندوق تعاضد” لكن الفكرة لم تنجح، برأينا ليست خدماتية، مؤكدا على “الاستمرار بدعم الناس وإدارة الصندوق بشفافية مطلقة لكسب ثقة الأشخاص”، مشيرا الى “ان للصندوق برنامج خاص تدون عليها أسماء جميع المرضى والمبالغ التي دفعت من أجلهم”.

4

وفي الختام، أشار حرب الى ان “فكرة إنشاء صندوق دعم المريض في راشيا كانت  أول تجربة على مستوى المناطق التي لديها امتداد للحزب في لبنان، الفكرة انطلقت من خلالنا وعممت على كافة المناطق ونجحت ولاقت استحساناً عند الجميع، لذلك نتمنى ان تستكمل ونتمنى من الاشخاص التي لديهم إمكانية في المساهمة ان تتطلع لهذه الصناديق وتقدم الدعم، لأنها بالفعل تبلسم جراح الفقير التي ممكن ان ينهان على أبواب المستشفيات”.

(*) إعداد: نادين الغريب