مع الشبيبة… تستمر المسيرة!

نغم أبو عرم

أنباء الشباب

عندما قرر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن يضخ دماً شبابياً جديداً في الحزب، كانت البداية من خلال نجله تيمور الذي أعطى حافزا للشبيبة كي تمارس العمل الحزبي، فأقاموا المخيمات والتحقوا بالخلايا والمدارس الحزبية لكي يتعمقوا أكثر بمبادئ الحزب وأكملوا مسيرتهم وقسموا يمين الحزبي..

نهضوا بمنظمة الشباب التقدمي والكشاف حتى باتت مراكز الحزب التقدمي الإشتراكي خلايا نحل، وعملوا بشكل متواصل حتى تمكنوا أن يأتوا بوكلاء للداخلية من الشباب المثقف الواعد والجديد…

IMG-20160528-WA0024

البداية كانت من الشويفات بوابة الجبل كالرفيق مروان ابو فرج ومن بيروت الصامدة كالرفيق باسل العود.

واخيراً عروسة لبنان عاليه أمثال الرفيق خضر غضبان.. وقربياً في كافة المناطق.

آن الأوان لكي يتم التغيير في جميع فروع الحزب وإعطاء الفرص للشباب بممارسة حقها بالعمل الحزبي. ولكن هنا نقف ونرفع القبعة لكوادر الحزب القدامى الذين اناروا لنا الطريق وكانوا لنا القدوة…بالمعرفة…والعطاء… وتركوا وراءهم تاريخاً جميلاً مشرفاً سواء كان بالحرب أو السلم ونحن نفتخر بهم ونضعهم أوسمة على صدورنا.. ونقول لهم لا تخافوا علينا فنحن جيل الصمود والتحدي والصلابة.