عيحا- عارف مغامس 

رعى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور ممثلا بعارف مغامس حفل تدشين ملعب مجمع عيحا الرياضي، على طريق عيحا – كفرقوق في قضاء راشيا، بدعوة من بلدية عيحا،حضره سالم شموط ممثلا النائب السابق فيصل الداود، مدير عام تعاونية موظفي الدولة الدكتور يحي خميس، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ العميد مروان زاكي، عضوا المجلس المذهبي الدرزي الشيخ اسعد سرحال واكرم عربي، ممثل عن قائمقام راشيا نبيل المصري، لفيف من المشايخ ورجال الدين ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات.

قدم الاحتفال إياد أبو لطيف الذي شدد على وحدة عيحا وتماسكها مؤكدا على أهمية الوفاق فيها، ثم تحدث رئيس بلدية عيحا خالد أبو لطيف فاعتبر ان المجمع الرياضي صرح حضاري اشادته الوحدة والمحبة والوفاق الذي اشاد الحجر فاراح نفوس البشر مشيرا الى ما انجزته البلدية على مدى ست سنوات من مشروع المولدات الكهربائية وانجاز مبنى البلدية، مشروع مع وزارة الشؤون الاجتماعيةعبر شراء حاويات ومعدات للبلدية، وحفر وتأهيل ابار ارتوازية وتجهيزها اضافة الى انجاز شبكة مياه ري وجارفة ثلوج وشاحنة لنقل النفايات وصيانة برك وتجهيز مستوصف عيحا من وزارة الصحة، وارصفة وتأهيل قاعة جديدة للمناسبات، وتركيب كاميرات، وشق طرق زراعية وجدران دعم وتأهيل طرق وصولا الى بناء المجمع الرياضي الذي يضم حدائق عامة ومسبح وحديقة اطفال  بالتعاون مع اتحاد بلديات جبل الشيخ.

ثم ألقى مغامس كلمة الوزير أبو فاعور فقال: “نجيء إلى هذه البلدة الراقية المعطاءة، لنقول شكرا عيحا على الوفاق، شكرا على إنجاز هذه التسوية الوفاقية الحضارية التي تكرر مشهدية ما حصل قبل ست سنوات، وترسم خارطة طريق لما سيحصل من خطوات تحفظ وحدة عيحا وتقدمها وخياراتها، شكرا على التضحية في سبيل المصلحة العامة، لمشايخ ومرجعيات ورجالات، نذروا أنفسهم من أجل أن يبقى الوصال قائما والود سائدا، في بلدة علمتها التجارب أن الإعتبار الأخلاقي والاجتماعي والميثاقي هو الأقوى هو الأبقى هو الانقى.

وأضاف: “نجيء الى عيحا التي تسند جبل الشيخ بسهلها الممتنع الفريد، فيزداد شموخا بقاماتها المجلية التي ثبتت حضور هذه البلدة في كثير من المحطات المحلية وفي بلدان الاغتراب.عيحا التي ينظر أبناؤها بعين الحاضر إلى المستقبل.عيحا الانفتاح والتلاقي والتي لها الكثير في ذمة الدولة ومؤسساتها.

وتابع مغامس: “إنه لمن الفخر والاعتزاز بمكان، أن نبارك لعيحا مجلسها البلدي والاختياري الجديد، وأن نحي بلديتها التي قدمت على مدى ست سنوات، الكثير من الانجازات والمشاريع والانتاجية في مختلف المجالات، ونخص بالتحية والشكر رئيسها خالد أبو لطيف، والرئيس السابق الدكتور اسد شرف الدين والمخاتير واعضاء المجلس البلدي والاختياري آملين أن يكون المجلس الجديد والذي انتجه التوافق في عيحا، في موقع متقدم وريادي على مستوى الانماء والخدمة العامة لكل عيحا وابنائها، وان يفتح قنوات جديدة لمستقبل عيحا بمقيمها ومغتربيها، وحاضنة لجميع مكوناتها.

وقال:” ان الاستحقاق البلدي والإختياري الذي أنجز في راشيا وقراها، أكد خيارات الناس التوافقية في كثير من البلدات، والتنافس الديمقراطي المحلي في قرى أخرى، وثبت خيارات راشيا السياسية والانمائية وانحيازها الى نهج الإنماء والمصالحة نهج الشباب التغييري  نهج راعي المصالحات والوفاقات في راشيا وعلى امتداد هذا الوطن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، المنحاز الى الوفاق في عيحا وعينه على وحدتها وتضامنها، آملين ان يكون هذا الاستحقاق محطة مضيئة لخدمة الناس وانماء قرانا التي عادت بقوة الى خريطة هذا الوطن بجامعتها وبمستشفاها الحكومي  ومركز التصوير النووي “البيتي سكان” الذي استقبل منذ ايام مرضى من  الشمال والبقاع الشمالي والجبل والجنوب، هذا الانجاز الطبي الاستثنائي وغيره من الانجازات الكبيرة ما كان ليكون لولا احتضان ورعاية  جنبلاط  وسهر ومتابعة الوزير  أبو فاعور الذي قدم لراشيا ما تستحقه وأعاد حقوقها المستلبة في التوظيف وفي البنى التحتية والمشاريع الانمائية والكهربائية وشبكات الطرق والاتصالات والمياه والمدارس.

وأمل أن يكون الاستحقاق البلدي معبرا ديمقراطيا لاستحقاق وطني اكبر هو انتخاب رئيس للجمهورية وفتح ابواب المجلس النيابي وعودة الحياة الطبيعية الى مجلس الوزراء، وعمل المؤسسات التي يؤكد جنبلاط حرصه على ميثاقيتها وشرعيتها وعملها، لأن لا ملاذ إلا بمرجعية الدولة والجيش والقوى الامنية  وبالحوار بين الجميع من أجل مصلحة لبنان.