عقد عمل جماعي بين الـAUB ونقابة عمالها ومستخدميها

احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) يتوقيع “عقد العمل الجماعي” مع نقابة عمال ومستخدمي الجامعة الأميركية في بيروت، في قاعة إجتماعات الكولدج هول.

ووقع العقد رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري ورئيس النقابة جورج الجردي وأمين سر النقابة عباس حريري، حضره وكيل الشؤون الأكاديمية بالإنابة الدكتور محمد حراجلي، الرئيس التنفيذي للعمليات رامين سدهي، مستشار رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور مخلوف حدادين، مساعدة وكيل الشؤون الاكاديمية بالإنابة الدكتورة ناديا الشيخ، مديرة الموارد البشرية بالإنابة سمر دياب، كبير موظفي مكتب الرئيس ماري جابر نشار والدكتور حسان الصلح والدكتور محمد عاصم عبد الملك بالإضافة إلى أعضاء النقابة وعدد العاملين في الجامعة.

ويعمل مجلس النقابة المؤلف من 12 عضوا يمثلون الجامعة والمركز الطبي في الجامعة، مع إدارة الجامعة بهدف الوصول إلى بيئة عمل مجزية ونسبة عالية من الإنسجام والتناغم بين الجامعة وعمالها ومستخدميها. ويذكر بأن العقد السابق كان قد انتهت مدة صلاحيته في الثلاثين من حزيران 2015 لكن بنوده بقيت سارية المفعول لحين توقيع العقد الجديد هذا العام والسبب في التأخير يعود فقط للتغيير الذي حصل في إدارة الجامعة.

وقد تم الموافقة هذا العام من قبل الطرفين على الأربع نقاط التالية: زيادة مبلغ وقدره 2.000 ل.ل على بدل النقل ليصبح 10.000 ل.ل بدلا من 8.000 ل.ل، على ان يسري مفعول هذا القرار اعتبارا من الاول من تموز المقبل، وزيادة نسبة 13% على المنح المدرسية للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية ابتداء من العام الدراسي المقبل 2016ـ2017، ورفع قيمة مبلغ التأمين على الحياة، اضافة عيد البشارة على جدول العطل الرسمية للجامعة.

وقال رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري في كلمته “انه لا شك بأننا كإدارة جديدة للجامعة نواجه تحديات تتعلق بالموازنة”، مؤكدا “بأن إدارة الجامعة ستبقى ملتزمة الدعم المستمر للموظفين لأننا نعتبرهم عنصرا أساسيا في الجامعة وحيويا لازدهارها.

بدوره شكر رئيس النقابة جورج الجردي اللجنة المفاوضة ورئيسها الدكتور مخلوف حدادين على التنسيق المستمر في ما يتعلق بالمفاوضات، داعيا إلى “تعاون وثيق نحو المزيد من الدعم المادي للموظفين طارحا سبل للتوصل إلى هذا الهدف”، وقال: “هذا الإنجاز مهم جدا وسنعمل سويا على انجازات أكبر”.

أضاف “تاريخيا، كانت الـAUB المستخدم الأول لجهة احتواء موظفيها في وجه أي خلل أو صدمة إقتصادية، وكانت دائما خيرية ولا تبغى الربح وتؤمن إيمانا عميقا بشعارها المحفور على مدخلها الرئيسي ومدخل مكتب النقابة، هذا هو الجوهر الحقيقي للAUB وسنكون من الداعمين الدائمين لها للمحافظة عليه.