هكذا حسمت حاصبيا بعد راشيا هويتها الى جانب جنبلاط!

خاص- الأنباء

بعد راشيا، قالت حاصبيا كلمتها السياسية والبلدية الأحد فأعطت صناديق الإقتراع مؤشرات وأرقام لا تحتمل أي إلتباس في حسم الهوية والمسار والانتماء. فمبروك لحاصبيا ووادي التيم بأكمله. “الأنباء” واكبت هذه المعركة بكل منعطفاتها وتفاصيلها.

وفي هذا السياق، أكد وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في منطقة حاصبيا ومرجعيون شفيق علوان لـ “الأنبـاء” بأن “هذا الانتصار أعاد إلى مدينة حاصبيا وجهها وقبلتها الحقيقية (المختارة)، فجاء هذا الانتصار الكبير بعد حرمان دام 12 سنة ليؤكد بأن الشارع الحاصباني بمعظمه يدين بالولاء للحزب التقدمي الإشتراكي بقيادة وليد جنبلاط وهذا الذي أثبته أهالي حاصبيا في صندوق الإقتراع”.

jumblatt

تابع: “لذلك، نقدم هذا الانتصار لرئيس الحزب وليد جنبلاط في الدرجة الأولى وللوزير وائل ابو فاعور الذي واكبنا وكان الأساس في النجاح ولقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي وكذلك نتوجه بالتحية إلى الوزير أنور الخليل، وإلى كل أبناء حاصبيا، حاصبيا الوفية، حاصبيا التاريخ والجغرافيا، حاصبيا التي عضت على الجراح خلال سنوات الإحتلال الإسرائيلي والتي ما زالت غير موجودة على خارطة الوطن”.

IMG-20160523-WA0019

لذلك، توجهات الحزب لهذه البلدية ضرورة العمل مع الجميع دون تفرقة ودون تمييز لإعادة حاصبيا إلى خريطة الدولة اللبنانية اقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً”.

أضاف علوان: “نعتبر المعركة الانتخابية حدودها أقلام الاقتراع، ونحن حريصون على التواصل مع كل مكونات المجتمع الموجودة في المنطقة وحريصين على التواصل وعلى التفاهم معها في العديد من الأمور التي تهم أهالي حاصبيا”.

وأشار علوان إلى أن “القوى السياسية الأخرى كانت ضمناً تدعم اللائحة الثانية المقابلة وهذا كان واضحاً نتيجة إرتفاع نسبة التصويت بين العام 2010 واليوم.

IMG-20160522-WA0013

IMG-20160523-WA0016