عذراً يا عروبتي!

سارة ابو حمدان

أنباء الشباب

عرب باعوا وطنيتهم ونسيوا الوطن، خدعوا، تورطوا في دهاليز الفتن.

عن أي تاريخ أتكلم لأولادي! عن أجداد شوهوا التاريخ، عن مصالح أنستهم أنفسهم، عن غباء جعل فلسطين تنازع وتنازع!

لا، عذراً يا عروبتي! فلقد كُسر خاطرنا آلاف المرات وخاب أملنا في أغلب الأوقات.

عذراً يا عروبتي فالحكام العرب محكومون ولا يجيدون الحكم.

عذراً يا فلسطين! فنحن إليك قادمون! لا تلوميهم فعن إدارة البلاد ليسوا مسؤولين!!

عذرا يا أيها المهاجرون! عذراً على وجعكم وصبركم. ماذا أقول لكم، عودوا؟؟ إرجعوا دياركم؟ ليتني أستطيع!

أين حقوقنا؟ أين سعادتنا والعيش بأمان؟ سامحيني يا عروبتي! فقد خذلت منهم، سامحيني لأنني بالرغم من الذي يحدث أنني متمسكة بك، أخاف عليك وكأنك لا تؤذيني!!

ساعدينا نبني أحلامنا ونعيشها في بلادنا لا تجبرينا على الرحيل!

أعيدي إليّ الامل فقد أرهقنا الانتظار وبتنا كطفل خائف لا يعرف قرار.

قولي للحكام العرب أن الشهامة شيم الأبطال فليتخلوا عن كل هذا العار ويعيدوا لبلادي الأمان، ليعيدوها جنة الدنيا لتمسي كرامة من وقار.

اقرأ أيضاً بقلم سارة ابو حمدان

خطورة الواقع

قرع الطبول

اكاليل الغار ‎

وحشة الفراغ تحاصرنا!

فوضوية اليوم!

يا لعاركم!

في الظلام!

سياسة “كش ملك”!

الجامعة اللبنانية: أحمر بالخط العريض!

صوتها لم ولن يستكين!

أين الكمال منكم؟