جرّاح سوري: ما عادت الأكفان تكفينا في حلب !

بعض الناس يدعون راجين أن يأتيهم الموت عاجلاً غير آجلٍ ويريحهم من جحيم المدينة التي تحترق”، بهذه العبارة الموجزة وصف الدكتور أسامة أبوالعز، جراح عام ومنسق الجمعية الطبية السورية الأميركية، الوضع في مدينة حلب، وهو من الأطباء القلائل الذين بقوا في المدينة بعد أن هاجر العديد من زملائه ودُفن آخرون.

فالطبيب السوري الذي أصر على البقاء في حلب يقول في مقال نشرته “نيويورك تايمز”: “إن الأكفان لم تعد تكفي الموتى في المدينة المنكوبة وعدد القتلى من الأطباء بلغ نحو 730، فبات بالمدينة الكثير من الجرحى والقليل من الأطباء والطائرات السورية والروسية تتخذ من المشافي لا المسلحين أهدافاً لها. فدمار حلب يتم على مرأى ومسمع العالم كله”.