احتفال لـ “رابطة سبلين الإجتماعية” بمناسبة عيد العمال برعاية تيمور جنبلاط

إقليم الخروب – أحمد منصور

أقامت رابطة سبلين الإجتماعية في إقليم الخروب، وبرعاية تيمور وليد جنبلاط ممثلا بأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، إحتفالا لمناسبة عيد العمال في مطعم “الجسر” في الدامور، حضره ممثل النائب علاء الدن ترّو رئيس بلدية سبلين محمد خالد قوبر، منير السيد ممثلا النائب نعمه طعمه، محمد حامد قوبر ممثلا النائب محمد الحجار، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، رئيسا اتحادي بلديات اقليم الخروب الشمالي محمد بهيج منصور والجنوبي المحامي حسيب عيد، مختار عانوت محمد اسماعيل  ممثلا رابطة مخاتير الشوف، ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلون عن الأندية والجمعيات.

إستهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم ترحيب من غنوة كمال قوبر، ثم ألقى رئيس الرابطة محمد يونس فحيا العمال “في عيدهم، عيد التضحية والوفاء”، ولفت الى “ان العمال هم الشريحة التي حقهم مهدور ولا يلتفت اليها احدا الا نادرا.”

وطالب يونس “بتأمين الضمان والبطاقة الصحية للعمال، وتطبيق نظام الشيخوخة لكل اللبنانيين، وحماية اليد العاملة اللبنانية على ان تكون الأفضلية لها في شتى المجالات، والغاء البند في الضمان المتعلق بفصل المضمون بعد سن ال 64 عاما، فضلا عن انشاء المعامل والمصانع لايجاد فرص عمل للشباب اللبناني كي لا يفكر بالهجرة”، آملا “ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية بٌرب وقت ممكن”، شاكرا راعي الحفل  تيمور والنائب جنبلاط على دعمهما الرابطة.”

????????????????????????????????????

ناصر

ثم تحدث ناصر فقال: “أن تكون في حضرة سبلين، يعني أنك في حضرة الوفاء، فبإسم راعي الحفل تيمور جنبلاط تحية وفاء لأهل الوفاء. سبلين هي واحدة من بوتقة الاقليم، هذا الاقليم الذي كان من أوائل المناطق التي لاقت المعلم الشهيد كمال جنبلاط في منتصف الطريق حينما أسس الحزب التقدمي الإشتراكي”.

وأضاف: “الاقليم الذي لاقى المعلم في حفل أقدس القضايا، قضايا الناس والعمال والفلاحين والشباب والطلاب، نعم كان الاقليم الى جانب المعلم الشهيد وفيا في كل مراحله، وكان الى جانب رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط وفيا في كل المراحل، وهكذا نجده اليوم الى جانب تيمور جنبلاط وفياً ايضاً، فهذا هو عهدنا مع الاقليم وعهدكم معنا بإذن الله وبنا، ولن يحيد، فهو عهد متبادل نجدده وفاء متبادل ومحبة متبادلة ومسيرة واحدة تشابكية وتعاونية بكل المراحل. من هنا نجدد عهدنا ووعدنا الى كل اللبنانيين، بأن يبقى الحزب التقدمي الإشتراكي كما أراده المعلم الشهيد، وكما قاده وليد جنبلاط وفيا للقضايا الأساسية في البلد، ونحن نمر اليوم وكلكم، يلمس المعاناة الكبيرة لكل المواطنين اللبنانيين على مختلف المستويات، فالفساد المستشري أصبح في كل ادارة ومؤسسة، هذا اذا ما تغاضينا عن الأزمة السياسية التي نعانيها، جمعاً من رئاسة الجمهورية الى الحكومة ومجلس النواب وغيره من المؤسسات. نعم ان هذا الفساد بات في كل مؤسسة وادارة. اننا حين نرفع الصوت في قضايا الفساد لا نريد شيئا الا لنقول اننا كقوة سياسية وكحزب تقدمي اشتراكي وغيرنا من القوى السياسية اننا نحن مسؤولون في وقف هذا التدهور وهذا الإنحدار على مستوى المؤسسات اللبنانية، وعلينا وهذا واجبنا وحق للشعب اللبناني كله، بأن نرفع هذا الصوت ونكشف المستور، وما الملفات التي تطرقنا اليها الا قلة قليلة من الملفات التي لاتزال بحاجة كي تفتح وتكشف وان يطلع عليها الرأي العام، نعم هذه واحدة من القضايا التي حاولنا ان نرفعها في هذه المرحلة، سواء في وزارة الاتصالات او في الجامعة اللبنانية، او في غيرها من القضايا التي رفع  فيها الحزب الصوت علنا كي نصل الى نتائج توقف هذا الانحدار وهذا الفساد او على الاقل تحد منه، وتوقف هذا الترهّل في المؤسسات اللبنانية التي هي وجدت لخدمة المواطن لا لخدمة اشخاصا او محسوبيات او لخدمة مذاهب او طوائف”.

????????????????????????????????????

وتابع: “نلتقي اليوم ونحن على ابواب انتخابات بلدية واختيارية وهي محطة بالنسبة الينا، محطة ديموقراطية وهي حق للناس ان يعبروا عن آرائهم ومواقفهم، وانتخاب من يروه مناسبا، وعلينا ان نكون واضحين كحزب في مقاربتنا لهذه الانتخابات بقرار رئيس الحزب وبتوجيهه، وهو المسار والسبيل الذي يتعامل به تيمور جنبلاط من خلال متابعاته الشعبية مع هذا الاستحقاق الذي لا نرى فيه خصومة مع احد، ولا عداوة مع احد. ان اولى الاولويات بالنسبة لنا هو التواصل والتفاهم والتعاون مع العائلات في القرى والبلدات، ومع القوى السياسية من خلال الانفتاح عليها بشكل كبير ومد يد العون والتعاون معها لانتاج مجالس بلدية تأتي بالانماء الحقيقي لهذه البلدات ولناسها ولأهلها في كل مكان في الجبل والاقليم ولبنان. نعم اننا نرى ان التوافق هو اساس انتاج مجالس بلدية منتجة وفعلية، لا بل توفر الكثير من المطبات الاجتماعية التي تواجهنا في كل الامكنة.

سبلين

أضاف: “اننا ملتزمون كحزب بكل الاعراف التي تعودنا عليها في قرانا وبلداتنا، والتي هي بشكل اساس واحدة من الالتزامات المتوافقين عليها اجتماعيا او سياسيا او عائليا او حتى مذهبيا وطائفيا، وندعو كل القوى السياسية الى ملاقاتنا الى منتصف الطريق عند هذه المقاربة وعند هذه الرؤية، وان تنفتح علينا بنظرتنا ومقاربتنا كما نحن منفتحون عليها بغض النظر عن المواقف السياسية او الاختلافات السياسية، وهنا اود ان اشير بشكل واضح اننا نسعى بشكل حثيث من خلال تحالفنا مع تيار المستقبل وتنسيقنا وتحالفنا مع الجماعة الاسلامية في الاقليم، نسعى بأن يكون التوافق والتفاهم فيما بيننا، ومن خلالنا مع العائلات والفاعليات بشكل عام ان يكون هو السبيل لانجاز هذا الاستحقاق البلدي والانتخابات البلدية، فاليوم نشدد على هذه العلاقة المتينة والوثيقة مع تيار المستقبل والجماعة الاسلامية ومع غيرهما من القوى السياسية كالحزب الشيوعي اللبناني وغيره من الاطراف السياسية الموجودة في الاقليم، فمن خلال هذا التنسيق وهذا التفاهم ومحاولة التوافق نستطيع ان ننتج هذا الاستحقاق بأقل الخسائر الممكنة، واذا لا سمح الله تعذر هذا التفاهم او التوافق في بلدة اومدينة او قرية ما، انما هذا لا يعني على الاطلاق الا علّه يكون استحقاقاً انتخابيا ديموقراطيا لا يؤثر في العلاقة السياسية ابداً، وهذا ما نعمل عليه في الحزب وكوادره وقيادته بتوجيه من رئيس الحزب ومتابعة تيمور جنبلاط في القرى والمناطق”، مهنئا العمال بعيد الاول من ايار، شاكرا “رابطة سبلين واهاليها والاقليم على هذا الوفاء”.

بعدها قدمت باقات من الزهور لراعي الحفل.