“الشباب التقدمي” تستهجن صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الأسد!

صدر عن منظمة الشباب التقدمي البيان التالي:  

تؤكد منظمة الشباب التقدمي أن المجازر الذي يرتكبها النظام الأسدي بحق الأطفال والنساء والشيوخ والجرحى في مدينة حلب ليست غريبة إطلاقاً على تاريخ وحاضر هذا النظام الذي لا ينفك يمعن في القتل والعنف والظلم، ضارباً عرض الحائط كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحرّم قصف المستشفيات وقتل المدنين، ومستخفا بكل إتفاقات التهدئة التي بات واضحا أنها ليست إلا لتشريع القتل بحق الشعب السوري وحصاره وتجويعه حتى الموت.

وإذ من الطبيعي لنظام المجرم بشار الأسد أن يدفن #حلب كما باقي المدن السورية التي تجرأت وطالبت بالحرية، فإن منظمة الشباب التقدمي تستغرب وتستهجن الصمت المخزي من المجتمع الدولي، والمؤسف أكثر هو صمت الرأي العام العالمي الذي لم يتحرك للضغط على الحكومات للتحرك سريعا لوقف الكارثة الإنسانية في سوريا.

إن منظمة الشباب التقدمي، إذ تجدد وقوفها الدائم بجانب كافة القضايا المحقة ومطالب الشعوب المظلومة والمقموعة، تدعو كافة شعوب العالم الحرة إلى التحرك للضغط على حكوماتها من أجل وضع حد لطاغية الشام وتحرير سوريا من سفاحي الدماء وفرض حل سلمي يعطي الشعب السوري كامل حقوقه بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة والديمقراطية.