مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 28 نيسان 2016

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

القوى السياسية تتحضر لإمتحان الإستحقاق البلدي حيث تتشتت التحالفات وتتقاطع المصالح بين الأطراف.

في وقت ينتظر المواطن أن تأتي النتائج متوافقة مع مصالحه لأن الإستحقاق أولا وآخرا إنمائي بحت ولكن ماذا بعد؟

بالتأكيد العين مشدودة نحو جلسات اللجان النيابية التي تتحضر لمناقشة قانون الإنتخاب التي يتوقع أن تأخذ وقتا نظرا للإقتراحات والمشاريع السبعة عشر المطروحة.

إقليميا، حلب في دائرة النار وعشرات القتلى والجرحى في عمليات القصف والصليب الأحمر الدولي حذر من أن المدينة على شفير كارثة إنسانية وفيما يعقد مجلس الأمن جلسة خاصة حول الوضع الإنساني في سوريا لفت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين الى أن المعارك في محيط اليرموك تحول دون وصول المساعدات الى السوريين.

وفيما تطالب حكومات العالم النظام السوري بوقف غارات البراميل المتفجرة شنت الخارجية السورية هجوما كلاميا عنيفا على تركيا والسعودية وقطر واتهمتهم بدعم الإرهاب. وتزامن ذلك مع محادثات رئيس الوزراء التركي في الدوحة حيث التقى أمير قطر.

في الغضون برزت زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن العراق في إطار دعم بلاده الحكومة العراقية في الحرب على داعش.
البداية من الملف السوري…

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

في قضاء بعلبك وحده اقفل باب الترشح للانتخابات البلدية على 1882 مرشحا، وفي قضاء زحلة قارب الالف، اما في بيروت فوصل الى 114 مرشحا، هذه الارقام ليست وجهة نظر بل تعكس واقع الحماوة المرتقبة للانتخابات البلدية والاختيارية والتي بقي الناس حتى الامس غير مصدقين انها ستجري فاندفعوا في الايام الاخيرة الى الترشح وشكلوا افواجا امام مراكز تقديم الترشيحات.

باستثناء الحدث المتمادي للانتخابات البلدية والاختيارية فان البلد لم يشهد اي حدث سياسي نوعي، اما الحدث البارز فأمني وتمثّل في نجاح الجيش اللبناني في انجاز عملية نوعية في عرسال ادت الى مقتل احد كبار ارهابيي داعش.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

ضربة استباقية للجيش اللبناني شرقا تصطاد رأسا من داعش برتبة امير اصبح نافقا، فعند اطراف عرسال حيث يقع احد المراكز الارهابية عمد الجيش الى الدهم المسبق ما ادى الى مقتل امير داعش في المنطقة المدعو فايز الشعلان الملقب بأبو الفوز ومرافقه السوري احمد مروة وتوقيف المسؤول الامني السوري محمد مصطفى موصلي الملقب بأبو ملهم، هذه العملية التي اسفرت عن جرح ثلاثة عسكريين اطلقت يد الجيش في بؤرة سوف تظل تنتج الارهاب وتأويه، لتبقى الجيوش السود خطرا يسيج القرى ويهدد امنها متخذة من عرسال ومحيطها غطاء للوجود، واذا كانت العناصر الارهابية على تخوم لبنان فان كل عمليات التفاوض الاممية لم تلغها من القلب السوري وان حدت من نفوذها، والارهاب على انواعه ما زال الورقة الاصعب اللاعب في حلب، فمع كل اتفاق يلوح فوق المدينة تستعمل اقذر اشكال الاستهداف لتحصيل مكاسب على الارض وبينها ما شهده مشفى حلب ليل امس وما تبعه من نار اتت على الاطفال والمدنيين، قتلت من قتلت وادمت قلوب اهال على اولادهم تحت الانقاض، والبطل هو من يفك رموز هذا السر، اذ تبادل النظام والمعارضة المسؤوليات لكن سواء اكان الضحايا هم نتيجة غارات النظام ام قصف الارهابيين فان الاطفال كانوا لعبة للموت.

على الضفة اللبنانية فان اللعبة المعلنة لا تتعدى الحرب بالاوراق الانتخابية البلدية وزينتها على ما يبدو بيروت مدينتي اللائحة الواعدة بوجوه لا تشبه وثاقي المدينة ولصوصها، هناك امل للناس في مرشحين لا يربطهم بالعمل البلدي سوى عمل بلدي سابق باع المدينة وعقاراتها واخفى مفتاحها تحت سابع ارض، لذك كان على اللوائح المتفرقة الاخرى ان تلتحق بهذه البيروت النظيفة لتكوين قوة قادرة على الفوز او الخرق الكبير في مقابل لائحة البيارتة العائد ريعها سياسيا وماليا الى الرئيس سعد الحريري والحريري الذي يطلب الى اهالي بيروت التصويت كالتزام، هل يثق بمدينته كملاذ امن ام يختار جزر العذارى البريطانية؟

في صفحات “بانما اللبنانية” يسكن الجواب عن سعد وبهاء ونادر واخرين، حيث قررت الجديد ان تدهم بئرا ضريبية عميقة وتعود فقط بالاسماء اللبنانية منها وحتى لا يبقى ليونيل ميسي لاعبا وحيدا وفلاديمير بوتين قيصراً محتالاً ورئيس مجلس الوزراء الايسلندي مستقيلاً واحداً هيا بنا الى الهاربين اللبنانيين نحو جزر النعيم الضريبي.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

الجيش الذي ينام بعينين مفتوحتين راصدا التحركات الارهابية لضربها استباقيا نفذ عملية نوعية خاطفة في اطراف عرسال ادت الى مقتل امير داعش في المنطقة ومرافقه واعتقال المسؤول الامني، وكان يصح القول بعد هذه العملية “ضيعان” هكذا جيش بهكذا طبقة سياسية لولا ان هؤلاء الجنود يحمون الناس الطيبين وليس الساسة علهم بتضحياتهم يجنبون لبنان السقوط في المحظور في انتظار وعي وطني لا مؤشرات بعد على انه حاصل غدا.

وللتذكير فان الانتخابات البلدية تشكل مناسبة حقيقية للبنانيين يمكنهم من خلالها قلب الطاولة في وجه الفساد والمفسدين ان هم احسنوا اختيار ممثليهم بحيث يأتي الاصلاح من قاعدة الهرم.

اقليميا الة القتل الاسدية دمرت المستشفى الاخير في حلب وقتلت الطبيب الاخير في المدينة، وسارع بشار بعدها الى الالتحاق بركب الدول التي تتعرض للارهاب، فغرد الرئيس سعد الحريري “الاسد يتكلم عن محاربة الارهاب وهو الارهابي الاول بامتياز”.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

أقفل باب الترشيحات للإنتخابات البلدية والإختيارية في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، على أن تسلك الإنتخابات مسارها العملاني، في الثامن من أيار المقبل، إيذانا بإقفال الستارة على حملة التشكيك التي طالت العملية الانتخالية برمتها، لتتفرغ الأطراف المعنية من مرشحين وقوى سياسية وعائلية، إلى التحضير للدخول في المعركة التنافسية من أجل الانماء والتطوير.

ومواكبة للمعركة الإنتخابية، واصل الرئيس سعد الحريري لقاءاته مع عدد من الشخصيات والوفود، مؤكدا أن الإصرار على تكريس صيغة المناصفة في تشكيل لائحة البيارتة، إنما هو تأكيد على أن تيار المستقبل هو تيار معتدل يقبل الآخر.

الرئيس الحريري يجري غدا محادثات في تركيا تتناول أوضاع المنطقة وقضية الشغور الرئاسي، فيما سجل رد عبر موقعه على تويتر على رئيس النظام السوري حول الإرهاب. وقال الرئيس الحريري إن الأسد يتكلم عن محاربة الارهاب وهو الإرهابي الاول بإمتياز خمسمئة ألف قتيل، ومليون جريح، وثمانية ملايين لاجئ.

ميدانيا، وفي محاربة فعلية للارهاب ، هاجمت قوة من الجيش اللبناني صباح اليوم مركزا قياديا لداعش في أطراف بلدة عرسال، ما أدى إلى مقتل كل من أمير داعش في المنطقة وتوقيف المسؤول الأمني للتنظيم الارهابي.

في سوريا نظام الأسد يستمر في إستهداف أحياء حلب السكنية، وقد أدت الغارات المكثفة اليوم إلى مقتل ثلاثين مدنيا، وسط تحذير من الصليب الاحمر الدولي من أن المدينة على شفا كارثة انسانية.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

اعطوه سلاحا وخذوا منه انجازات عسكرية ضد المجموعات الارهابية، وحده الجيش اللبناني يحدد اتجاهات البوصلة ميدانيا ويرسم معالم المرحلة استراتجيا، لم يعد يكتف بالدفاع وصد هجمات المسلحين بل صار الارهابيون هدفا دائما للجيش اللبناني في جرود السلسلة الشرقية.

انجاز بطولي جديد سجلته المؤسسة العسكرية في استهداف قياديي داعش المسؤولين عن تفجير مقر هيئة العلماء المسلمين واغتيال المؤهل اول في قوى الامن الداخلي زاهر عزالدين، عملية امنية استباقية ونوعية قضت على ابو الفوز امير داعش ومرافقه وقبضت على ابو ملهم المسؤول الامني في التنظيم الارهابي.

هم من المسؤولين عن اعمال التفخيخ والتفجير والقتل والتنكيل، ثأر الجيش اولا لأهالي عرسال وقتل من تسبب بسفك دماء ابنائهم، ثأر لشهدائه والعسكريين المخطوفين فأعاد الجيش للوطن هيبته وثبت للمواطنين فخرهم وثقتهم بالمؤسسة العسكرية، اليوم وكل يوم يؤكد الجيش اللبناني ان لا جرأة تنقصه ولا مبادرة، لكن ما يحتاجه هو عتاد وسلاح لتأمين مقومات الدفاع والصمود، اما الهجوم فتتكفل به شجاعة العسكريين القابضين على الزناد في اعلى جهوزية.

انجازات الجيش اللبناني ثبتت لوزير الدفاع الوطني سمير مقبل شروحاته في مؤتمر الامن الدولي في موسكو، فانطلق بالاشارة الى تلك الانجازات المفتوحة للمطالبة بدعم الجيش والاجهزة الامنية بالعتاد والتدريب.

وقع هذه العملية وما سبقها دفع بأحد كبار الجنرالات الروس على هامش مؤتمر موسكو الى توصيف مقبل بأنه وزير البلاد التي تقع على اكثر الخطوط سخونة في المنطقة، ترافق مع وعد روسي للبنان رفع منسوب الدعم والتنسيق.

في المؤتمر الدولي اتحاد عالمي بحثا عن سبل مكافحة الارهاب لكن المجموعات لا زالت تسرح وتمرح عابرة القارات تنفذ الرغبات السياسية او تتمرد على الاتفاقات والقرارات الدولية، اليوم حلب هي الضحية بعد مدن سورية سبقتها، لكن للشهباء حكاية اخرى يرويها التاريخ واليوم يروي الدم ارض حلب.

قذائف المسلحين تتساقط وتقتل المواطنين العزل الصامدين في بيوتهم، سباق حول حلب تترجمه الهجمات المسلحة لصرفه على طاولة المفاوضات التي استراحت في جنيف بانتظار جولة اخرى ومن هنا حتى موعد الجولة الرابعة ماذا سيحل بحلب؟ هل يكمل الارهابيون استباحة دماء من تبقى من اهلها فيها؟ ام يقضون على كل تراثها واثارها واقتصادها الذي يئن منذ سنوات مضت؟ صارت حلب اليوم وكأنها خط الفصل على حدودها تتحدد المشاريع وفق معادلة من ينتصر بها او يخسر فيها.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

لا حصن للمسلحين في لبنان، لا على التلال ولا في اودية عرسال..

ففي وادي الحصن سجل الجيش اللبناني انجازا جديدا، قتل امير داعش في المنطقة، السوري فايز الشعلان الملقب بابي الفوز وعددا من المسلحين، واعتقل آخرين بينهم احد مرافقيه..

عملية نوعية اكد خلالها الجيش انه صاحب المبادرة، وان العين صاحية، خلافا للاعين الداخلية التي تغفو متى تشاء وكيف تشاء عن الكثير من الملفات وان كانت بابعاد امنية، كملف الانترنت غير الشرعي وعواقبه التجسسية..

ومع علم الجميع بالعواقب الخطرة، فان عملية اللفلفة بعد بسط الملف على كل منبر ولسان، عززت الشكوك بالعين السياسية التي اصابته، وبرزت السؤال ان كانت التحقيقات قد وقعت اسيرة التسويات؟

في الجنوب عيون لا تغفو عن عدو، وان تغيبت عن العدسات، لكن حقيقتها فرضت على جنوده ان يبقوا اسرى التحصينات.. وهو ما عرضته وسائل الاعلام الاسرائيلية التي نقلت حالة الخوف عند الحدود مع لبنان، رغم كل الاجراءات وبناء الجدران..

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

صحيح أن كل يوم في لبنان يحمل فضيحة جديدة. وصحيح أيضا أن أخبار الفضائح باتت عندنا مثل نشرة الطقس: قصيرة، مثيرة، مسلية … وتمضي سريعة في انتظار نشرة بكرا … لكن فضيحة اليوم أكبر من كل الفضائح. خصوصا أن مرتكبيها هم كل لبنان، وكل اللبنانيين … اليوم أعلنت لوائح المرشحين للانتخابات البلدية والاختيارية، للمرحلة الأولى في بيروت والبقاع، والمقررة في 8 أيار 2016. نعم سنة 2016. أي في القرن الواحد والعشرين بالذات. وفي هذا القرن تحديدا، وفي لبنان العظيم المعظم، ظهرت الفضيحة التالية: 6043 مرشحا هو مجموع كل المرشحين لهذه المرحلة… لكن كم عدد المرشحات بينهم؟ كم عدد السيدات والفتيات والإناث … وكل المسميات المفترضات نصفنا الأجمل؟ عددهن 212 فقط لاغير… أي على مستوى المحافظتين، نسبة المرشحات هو 3.5 بالمئة فقط لاغير. نسبة فضيحة… نسبة مهينة. تتراوح في كارثيتها ضمن هوامش ضئيلة، بين ساحل وجرد. بين عاصمة وأطراف… أقصاها في بيروت، حيث نسبة المرشحات 9.5 بالمئة. وأدناها في بعلبك، حيث نسبتهن 2.4 بالمئة … في كل الأحوال إنها الفضيحة الكبرى. إنها صورتنا الحقيقية ومرآتنا الأكثر دقة… إنه واقعنا كما هو، في أننا مجتمع ذكوري بطريركي صلف جلف … يكاد يخلو من أي لمسة جمال أو حنان أو رقة أو حنو … هذا هو لبنان. كل الباقي ماكياج. كل الباقي أقنعة وأغلفة وتسويق وتضليل … وعلى سيرة التسويق، إليكم مشروع آخر تسوقه سلطتنا: مشروع لنقل عام حضاري حديث متطور نظيف ودقيق. من جونيه إلى الدامور، مع 250 باصا متطورا وأكثر من 900 محطة، ومواعيد لا تشذ ثانية… هل تصدقون؟ كل التفاصيل في نشرة OTV.