جنبلاط: علاء الدين ليس مستعجلاً!
13 فبراير 2016
كتب رئيس اللقاء الديمقراطي عبر حسابه على “تويتر”: “يبدو كأن أنبوب نفط أو طريق تمر في هذه الصحراء الكبيرة، وبعيداً تبدو الجبال العالية التي قد يكون رئيسنا مختبئاً خلفها”.
أضاف: “لا أحد يستطيع التأكد، إنها مجرد تساؤل! علينا الإتصال بصديقنا علاء الدين ليطلعنا على آخر الأخبار. أين أنت يا علاء الدين؟ أين رئيسنا المستقبلي؟ نحن نتحرق شوقاً لنعرف!”
تابع جنبلاط: “لا جواب، ولكن علاء الدين يغيّر السجادات، وله ذوق جميل. سأشتري واحدة من علي نزال”.
أضاف: “يا لها من مفاجئة، علاء الدين يطير فوقنا”.
علاء الدين لا ينظر إلينا فهو مشغول بتدخين النارجيلة، وهو ليس مستعجلاً.
وختم جنبلاط قائلا: “يبدو أن الرئيس ليس مستعجلاً. إنه يشاهد عرضاً مع علي بابا”.
حضرة الرئيس. لماذا لا تدعو أعضاء البرلمان إلى العرض؟ أعدك أن أصوّت لك!
يبدو أن الأخ الأكبر يشاهد العرض. هل هو الرئيس؟
إذا كان بوتين هو الرئيس الآتي للبنان فيجب أن نسمي مجلس النواب “الدوما”.
في هذه الحالة أشخاص مثل إيلي الفرزلي أو فريد مكاري يستطيعان أن يترشحا للرئاسة.
هذا أحدهما.
مهما يكن من أمر فإن مرشحنا هو هنري حلو.
الآن أحتاج إلى لحظة تأمل.