أوغلو: وصول 15 ألف شخص فارين من حلب إلى الحدود التركية

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو (الجمعة)، إن «15 ألف شخص وصلوا إلى الحدود التركية من حلب في شمال سورية، فراراً من هجوم تشنه القوات الحكومية بدعم روسي».

وأفاد داود أوغلو في مؤتمر صحافي بعد مؤتمر لمانحي سورية في لندن أمس قائلاً، إن «الممر الإنساني بين تركيا وحلب في سورية قطع، لأن القوات الحكومية السورية تسعى لتجويع المدينة من خلال حصارها»، مضيفاً أن «القوات تسعى في حلب لتكرار ما فعلته في حصار بلدة مضايا التي مات فيها العشرات جوعاً». وتابع: «الممر الإنساني اللوجيستي يتعرض لغزو من هؤلاء المقاتلين الأجانب وقوات النظام مع مساعدة من المقاتلات الروسية، ما يريدون فعله في حلب اليوم هو بالضبط ما فعلوه في مضايا من قبل، وهو حصار للتجويع».

وأعلن داود أوغلو في وقت سابق، أن «ما بين 60 و70 ألف شخص في المخيمات بشمال حلب يتحركون باتجاه تركيا. عقلي ليس في لندن الآن لكن على حدودنا. كيف سنسكن هؤلاء القادمين الجدد من سورية؟»، مضيفاً «300 ألف شخص يعيشون في حلب متأهبون للتحرك إلى تركيا».

وأضاف في مؤتمر للمانحين في لندن: «عشرات الآلاف من اللاجئين الجدد ينتظرون أمام بوابة كلس، بسبب القصف الجوي والهجمات على حلب»، مستشهداً بمعلومات جديدة تلقاها وهو في طريقه إلى العاصمة البريطانية.

من جهة أخرى، أفادت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ليندا توم أن حوالى 20 ألف نازح سوري عالقون عند الحدود مع تركيا، نتيجة العمليات العسكرية المستمرة في محافظة حلب، وقالت إنه «يقدر أن حوالى 20 ألف شخص تجمعوا عند معبر باب السلامة الحدودي، وحوالى خمسة إلى عشرة آلاف آخرين نزحوا الى مدينة أعزاز المجاورة».

ويعتبر كلس إقليماً حدودياً واقعاً في جنوب تركيا، متاخماً لمنطقة في سورية تسيطر المعارضة على معظمها.