قاسم قصير: عدم الذهاب الى مجلس النواب الا لانتخاب مرشح معين ليس ديقراطياً

قال الصحافي والكاتب السياسي في جريدة السفير قاسم قصير في  حديث تلفزيوني أن “حزب الله لن يذهب لانتخابات رئاسية من دون العماد ميشال عون. بالمقابل سليمان فرنجية أعلن بوضوح وبصراحة أنه لن يذهب إلى انتخابات رئاسية رغم أنه مرشح وينال ثقة المستقبل وبعض القوى السياسية الأخرى”.

وفي هذا السياق، قال قصير: “ليست هناك حجة لدى حزب الله لعدم الذهاب إلى انتخابات رئاسية طالما أن المرشحيين الأساسيين الآن هما من حلفائه الأساسيين. وكان السيد نصرالله واضحاً بخطابه الأخير أنهما مرشحانا وحليفان لنا  ولا نميّز بينهما، فليس هناك حجة بالمعنى المنطقي وبالمعنى السياسي إذا أردنا أن نتكلم من منطلق مشروع سياسي. ولكن المشكلة أن حزب الله لغاية الآن غير قادر إلاّ على إرضاء العماد ميشال عون لأنه لا يريد الذهاب إلى انتخابات العماد ميشال عون ليس راضيا عنها”.

تابع:  “لكن إذا أردنا أن نتكلم سياسياً كان من المفترض أن يقول حزب الله  للعماد عون  يكون نحن سرنا معك لهذه اللحظة ودعمناك ووصلنا إلى مرحلة الدكتور جعجع رشحك وصار هناك تحالف وأنا برأيي كانت خطوة مهمة لإعادة تغيير المشهد السياسي في لبنان. لكن ألا يذهبوا إلى انتخابات رئاسية إلاّ إذا كانت هذه الإنتخابات توصّل العماد ميشال عون هذا ليس ديمقراطية! وليس عملاً سياسياً لمصلحة البلد، هذه حسابات آنية”.

اضاف: “إذا أردنا أن ندرس الخلفيات التي ينطلق منها ربما حزب الله والعماد عون وهذا ما سمعته من قياديين معنيين أن الرهان هي أن الأيام المقبلة ستكون لصالح العماد ميشال عون، وأن هناك وعداً حتى أن الرئيس بشار الأسد قال للعماد ميشال عون :”إنتظر عدّة أشهر وانشالله الأمور ستكون لمصلحتك”.