معلمي.. ثورة للإنسان والإنسانية.. والحقيقة والحريه…
هيثم عربيد
31 يناير 2016
أرض الشرق تعملقت بالنـور وسطّرت للكـون هامه وجوديّـه
حاكت جمال الفكـر والإنسان بكْنوز المبـادئ والرؤى العلميّـه
امتدت أفقـياً ضمانه للأوطان وعَمودياً صارت العقـل للإنسانيّه
زهّـر ضمير الحبّ بالإيمـان بعطـر الإراده وشمـس الحريّـه
منظومة الأخلاق نهج للوجدان عرفت مسالـك الوعـي والهويّـه
حتـى أضحـت ممـر للزمان مع فجـر المحبه والقيـم التقدميّه
الفـرد ارتقى للشخص بالإتقان بهدى المعرفه وفـرح الديمقراطيّه
السؤال انطرح بعالـم الإنسان بثورة لماذا الإنتمـاء للإشتراكيّه؟
والجواب بعمـق الكرامه كان لأننا نؤمن بالإخاء والعدل والحريّه
كـل المبادئ بحكمة الإنسـان جسّـدها الكمـال بتكوّر الإنسانيّه
اعتلى الحيـاة بمنبـر الأكوان كمـال الجمـال بأغلـى وصيّـه
وصيّة العقل بشعاع الإحسـان والإنسان المحور والغايـه للقضيّه
فلسطين كانت منبـع الأديـان باقيـه للنضـال مشعـل الوصيّه
صدْق المعلّـم سـرّ للبنيـان باني الأحـلام بأصالـه جوهريّـه
روح الكمـال مجـد للآمـال حقيقـة وجـود بنبـؤه ثـوريّـه
حزبك ريشـه ومعول للإنسان بيبنـي البلـدان بوحـده عربيّـه
مدرسـه للشرق وللغرب عنوان كمـال الإنسـان أرزه لبنـانيّـه
خالد خلـود الزهـر والألـوان ملهم الشعوب ورمـز للإنسانيّـه
استشهد الكمـال وبقيت الأجيال تنشـد الأوطان بخطـى كماليّـه