ماذا كتب شقيق الإعلامية الراحلة رحاب أبو الحسن لشقيقته بعد وفاتها؟

أختاه قد طال الغيابْ — أختاه هل لكِ من إيابْ؟!! أختاه هل لكِ عودة — بعد اللقاء المستطابْ؟!! أحلامها وردية — غاياتها فوق السحابْ قد كان من أحلامها – حفظٌ لآيات الكتابْ، ولقد تحقق حلمها – من قبلِ كَتْبٍ للكتابْ، أختاه كيف رحلتِ دونَ مقدماتٍ للغيابْ؟!! لكنني متيقنٌ- لستِ التي اخترتِ الذهابْ بل إنه أجل مسمّى خُطَّ في ذاك الكتابْ.

يا أيها الأحياء يا من سرتمو فوق الترابْ

شيعتمو جثمانَها – فلكم من الله الثوابْ

 

2

كيف استساغتْ نفسكم – أن تحثوَ الرملَ الترابْ؟!! أسكنتموها قبرَها – أسلمتموها للحسابْ ، يا ربِّ عند سؤالها – أرشدْ ولقِّنْها الجوابْ، يا ربِّ واجعل قبرها – روضاً من الجنات طابْ ، يا ربِّ نوِّر قبرها – شفِّعْ بها آيَ الكتابْ

يا ربِّ أدخلها الجنانَ بلا حساب أو عذابْ.

يا ربِّ إن وفدتْ إليــكَ فكن لها سَمْح الجنابْ

يا ربِّ قد وفدتْ إليــكَ فلا تغلِّق أي بابْ

أكرم وفادتها. فأنــت الأهل للكرم اللُّبابْ

واكتبْ لنا يا ربَّنـــــــا — مع أختنا حسنَ المـآبْ