“التقدمي” يشيع رئيس بلدية الكحلونية زياد صعب

الشوف –”الانباء”

شيّع الحزب التقدمي الاشتراكي، واتحاد بلديات الشوف السويجاني، ومنطقة الشوف، وبلدة الكحلونية، رئيس بلدية الكحلونية زياد محمود صعب، في مأتم مهيب اقيم في دار البلدة، وشارك فيه ممثل عن رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط النائب علاء الدين ترو، ورئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن وليد سلمان، ومفوض الحكومة لدى مجلس الانماء والاعمار وليد صافي، ووكيلي داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في الشوف واقليم الخروب رضوان نصر وسليم السيد، وعدد من اعضاء القيادة والمفوضين والمعتمدين والفروع الحزبية في المنطقة، ورؤساء اتحادات البلديات والبلديات والمخاتير وشخصيات وهيئات اجتماعية واهلية مختلفة وحشد من رجال الدين والمواطنين.

زياد صعب

وتخلل التشييع كلمات نوّهت بمزايا الراحل وتفانيه بعمله البلدي والاجتماعي وتواصله وقربه من المواطنين، لكل من العريف اكرم ابو حمدان، وعضو بلدية بعقلين صبحي الحلبي باسم الاهالي والبلدية ، معتبرا ان غياب زياد صعب خسارة كبيرة على العمل البلدية كوجه سموح ونابض بالحياة، والحركة والنشاط، وستفتقده بعقلين كما بلدته ومنطقته”. ثم ناجي ابو حمدان باسم فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في الكحلونية، مشيدا برئيس البلدية الذي كان ناجحا في عمله ومخلصا تجاه ابناء بلدته، وهدفه تطوير وازدهار البلدة وتعزيز المحبة بين جميع ابنائها. ورئيس بلدية مزرعة الشوف مروان ذبيان باسم اتحاد بلديات الشوف السويجاني، معتبرا انه ” ان الغياب وقع كالصاعقة علينا لشخص مندفع وخدوم ومخلص لعمله ولاهل بلدته ومنطقته، والذي لم يمل عن خدمة الشأن العام حتى ولو كان على حساب حياته الخاصة، فكنت خير امين سر للاتحاد”. وتحدث باسم بلدة مزرعة الشوف ومؤسساتها المهندس يحيى ابو كروم قائلا، ” كنت كبيرا في عطائك، مخلصا في تعاملك مع اهل دارك، متسامحا عظيم الهمة نظيف القلب واللسان، ولم تتوانى يوما عنالقيام بمسؤولياتك الجسام، وعندما تسلمت رئاسة البلدية لم تشرف بكرسي الرئاسة بل تشرفت الرئاسة بك رجلا متفضلا رفعة وشموخا متشبعا أنفة مشرق الجبين”.

20160131_131255

والقى كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي مدير المكتبة الوطنية غازي صعب، مذكرا بقول للشهيد كمال جنبلاط”الموت يلازم الحياة دائما وابدا، ولكنه فصل من فصل الحياة”. نحن قوم يلهمنا الله سبحانه وتعالى تجنب الألم وعهدنا هو الوفاء، عهد التمسك بالاخلاق الفاضلة والايمان، فاتخذنا من المبادئ التي ارساها كبارنا ومعلمنا كمال جنبلاط ثم وليد جنبلاط مسلكا ومنهجا وسبيلا، وزياد كان من هذه النخبة التي اعطت لعملها معنى وقيمة، فكان ظاهره كباطنه فأحبه واحترمه كل من عرفه”. معتبرا ان ” القدر لشخص ذكي مثابر صادق نزيه مقدام، في ان يغادر هذه الفانية وهو في لحظة توهج العمر واشتعال القدرة على العطاء، وهو المثالي والراقي النابض بالحركة والحياة وحب العطاء والنبع الذي لا ينضب”.

بعدها اقيمت الصلاة ووري الجثمان في الثرى في مدافن البلدة.