رداً على الإعلام “الخفيف”: جنبلاط تصدر لائحة الشرف رفضاً للتمديد للحود!

يبدو أن إصرار البعض على رفض التعلم من دروس التاريخ إنما يعكس قصر نظرهم فيما يتعلق في المستقبل. فمن لا يستخلص دروس التاريخ لا يستطيع أن ينظر إلى المستقبل. وآخر إبداعات رفض التعلم من دروس التاريخ كان ذاك الفيديو القصير الذي نشره موقع Im Lebanon  ضمن  فقرة تسمى “كلام بمحله” وهو معروف الأهداف والمقاصد التحريضية التي ترمي الى تأليب الرأي العام ضد المواقف التي يتخذها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.

00

ولعل المذيعة أو من يقف خلف المذيعة لم يقرأ التاريخ والدليل إتهامه جنبلاط بتسهيل التمديد للرئيس إميل لحود سنة 2004. وكأن من كتب هذا السيناريو والنص الخفيف لهذا الفيلم القصير فعلاً لم يقرأ التاريخ ولم يسمع بما سمي آنذاك لائحة الشرف التي تصدرها النائب وليد جنبلاط مع اللقاء الديمقراطي وكواكبة من النواب الأحرار  الـ 29 وقد سقط البعض منهم شهداء في مرحلة لاحقة.

ويبدو أن بعض الإعلام وبعض المواقع الإلكترونية حتى عندما تريد أن تحرض تجاه جهة سياسية ما لا تعرف كيف تستعمل وقائع التاريخ لا بل تزورها وتزور الحقائق!

إنها خفة ما بعدها خفة كمن يقف خلفها! وإنه إفلاس سياسي وإعلامي ما بعده إفلاس!