مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 26 تشرين الثاني 2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

مسلسل القيصر والسلطان مستمر وبكثافة الحلقات بما لا يعد ولا يحصى من الحرب الكلامية والاعلامية المشفوعة بتدابير أمنية على الحدود الشمالية السورية اضافة الى اجراءات تصيب اقتصاد كل من البلدين.

وفي السياسة عرقلة للحل في سوريا على صعيد مؤتمرات فيينا وجنيف وعثرات في تشكيل القوة الموحدة للقضاء على داعش.

وبعد كل هذا من الطبيعي ان يرفض كل من الطرفين طلب الاعتذار المتبادل. وعلى خلفية كل ذلك الحرب في سوريا مستمرة بين النظام المدعوم من روسيا وايران والمعارضة المدعومة من السعودية وتركيا وقطر وعدد من بلدان الغرب. أما داعش فهي بين المدنيين الذين يسقط منهم قتلى وجرحى في كل غارة من الغارات الروسية أو الغربية.

ووسط كل ذلك وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد ان لا دور للرئيس بشار الأسد في الحل السياسي.

وعلى خلفية ذلك يبقى للأسد دور في العمليات العسكرية التي تؤازرها روسيا بطائراتها الحربية التي عززت بسوخوى 35.

وفيما أعلن حزب الله انه والجيش السوري قضيا على ناقل الانتحاريين2 الى برج البراجنة برز الاعلان السعودي عن وضع اثني عشر من قياديي حزب الله على قائمة الارهاب لمسؤوليتهم عن عمليات في الشرق الأوسط بينها اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وفي الشأن اللبناني تشديد من حزب الله على اهمية الحوار في وقت واصل الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط تشاورهما مع العديد من المراجع والقيادات في مسألة ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة.

ولفت المراقبين زيارة النائب محمد رعد لكل من وزير الدفاع وقائد الجيش الذي أكد الامساك بالمناطق الحدودية مع سوريا.

عودة الى مسلسل القيصر والسلطان ونبدأ أولا من الجانب الروسي.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

لبعض حين واقل، انزل القصاص العادل بالقاتل..

الى حيث قيادة الارهاب وادارته وصل المقاومون، تماما كما وعد سيد المقاومة.. رصد وتخطيط، فعملية امنية لجهازي امن الجيش السوري والمقاومة في عقر سيطرة داعش في ريف حمص، والانجاز قتل مسؤول نقل الانتحاريين من الرقة السورية الى الاراضي اللبنانية المدعو عبد السلام الهنداوي..

هكذا بلسم المقاومون سريعا بعضا من جراحات المصابين بالتفجيرين الانتحاريين في برج البراجنة، وكفكفوا دموع اهالي شهداء المنطقة.. وفي مكمن اليد علق متورطون، وفي مرمى العين آخرون، والقصاص عنوان يتقنه المقاومون حماية للبنان واللبنانيين من كل ارهاب وكيد مشين..

في روسيا تصميم على استكمال الحملة بمواجهة الارهاب وداعميه بعيدا عن كل كيد او تأويل.. فيما القول الروسي فعل في الميدان السوري، وعقوبات اقتصادية بحق الدولة التركية التي ما زال قادتها عند سياسة المكابرة..

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

دخلت رحلة سليمان فرنجيه الى بعبدا في مطبات الاعتبارات السياسية في حلقاتها الاضيق، ويبدو ان العقبة الاولى التي يواجهها زعيم المردة تكمن في الرابية حيث يتمسك العماد عون بموقفه كمرشح اوحد من خط الثامن من اذار.

واذا كان عون صامتا حيال المستجد الرئاسي، فان اجواء حزب الله والشاغلين على التسوية لامرار فرنجيه لا تخفي عجز الحزب عن تغيير رأي الجنرال حتى الساعة، كما لا تخفي ان الحزب لا يمكنه ولا يرغب في الضغط على عون لاحراجه مخافة اخراجه.

على خط الرابع عشر من اذار يتمسك الدكتور سمير جعجع بموقفه السياسي المبدئي الرافض لفرنجيه كما يستعد سعد الحريري لمحاورة معراب من غير كبير امل بتغيير موقفها.

وفي مقلب الدول المعنية الرغبة جالية بانهاء الشغور شرط ان لا يتم على حساب الاقطاب الاكثر تمثيلا مسيحيا هل يعني هذا ان مشوار فرنجيه تجمد في اول الطريق؟ طبعا لا فالوساطات في بداياتها ولا احد يتوقع اصلا ان الوصول الى بعبدا نزهة سهلة.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

يبدو أن اللاعبين الاساسيين على المسرح السياسي المحلي قرروا التراجع خطوات الى الكواليس، على عكس ابطال الكباش الاقليمي والدولي المستمر والذي اتخذ من موسكو وانقرة حلبة لصراعه. في الساعات الماضية، بدا القصف الكلامي في ذروته بين روسيا بوتين وتركيا اردوغان. الرئيس الروسي يتهم حزب اردوغان بدعم التطرف ويعد بالرد، واردوغان يأسف لأن القيصر لم يجب على اتصالاته الهاتفية، متخذا من عبارة “لو كنا نعلم ان الطائرة روسية لما قصفناها” وسيلة لمحاولة رأب الصدع مع الدب الروسي الذي يعلم ان مراقصته لا تمر من دون عواقب. ماذا بعد؟ تبدو روسيا اكثر انخراطا في مكافحة الارهاب ودعمها للحكومة السورية، فيما فرنسا وبريطانيا والمانيا يجدون انفسهم مجبرين لا ابطال في الدخول في الحرب على داعش، بعدما وصلت النيران الى باريس ولندن وبرلين…وسائر اوروبا.

لكن البداية من مكان آخر. من مناسبة تتخطى الازمنة والاوقات والبلدان والجغرافية. قبل عام غابت صباح، لكن شمس الشحرورة باقية ومستمرة في كل صباح ومن ال otv تحية لايقونة الفرح في ذكراها.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

خائفون من شيء ما ولأن سعد الحريري لا يركن إلى ثباته في الاتفاقيات عامة فقد اعتمدت الكتل النيابية سياسة عدم الاستدراج وتجنبت التورط في الرفض أو التأييد على حد سواء في انتظار الإفراج الرسمي عن هذا النبأ الذي سيعلنه الحريري شخصيا ما يشكل قرينة إثبات ملزمة لتيار المستقبل عندئذ تتحرك الكتل نحو رسم مواقفها ويبنى على الرئيس مقتضاه وتبدأ طلائع مساعي تأمين النصاب لكن قبل ذلك فإن العديد من الجهات السياسية ليس على استعداد للمغامرة وخسارة التحالفات باستثاء ما أكده وزير الصحة المفوض سياسيا وائل أبو فاعور للجديد من أن الحريري وجنبلاط لن يناورا في ترشيح فرنجية لكن تحت سقف التجاهل مر اجتماع كتلة حزب الله على التسوية بطرف عينه ولم يرمقها بأي رأي وصاغ بيانا سيحفظ فيه الوفاء لرجل دعم المقاومة إذ أعاد الحزب إنجاز أي تفاهم إلى الحوار مشددا على سلة سياسية شاملة ومتكاملة لا تقبل اجتزاء ولا إهمالا لأي منها قال حزب الله كلامه هذا وانصرف إلى ما هو أجدى ويتقدم في أولوياته من روسيا إلى سوريا وما بينهما الإعلان عن العقاب الإلهي لأحد المجرمين الذين نقلوا انتحاريي برج البراجنة الحزب عاقب الإرهاب لكنه عوقب بالتهمة نفسها من القضاء السعودي الذي أدرج اثنتي عشرة شخصية في لائحة عقوبات صودف أنها تشمل الأسماء عينها المطلوبة على اللوائح الأميركية والإسرائيلية إضافة إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لا غرابة في ذلك فهذه حال دول عدة أكثر شفافية في دعمها علنا للإرهاب والاستفادة من خطوط نفطه وإشهارها سلاح الجو للدفاع عن كل من يقترب منه كما تفعل تركيا في حمايتها لداعش وبعد يومين على حادث إسقاط الطائرة الروسية رفضت تركيا الاعتذار لكنها اقتربت منه عندما أعلنت أنها كانت تصرفت بشكل مختلف لو علمت أنها طائرة روسية وكل ما توقف عنده رجب طيب أردوغان أن فلاديمير بوتين لا يرد على اتصالاته بما يذكر بصراعه الوهمي مع إسرائيل عندما اعتدت على أسطول تركيا إلى غزة وربط أردوغان في حينه كامل الصراع العربي الإسرائيلي باعتذار يقدم له شخصيا وعندئذ لا كانت فلسطين ولا غزة ولا الأساطيل المتجهة إليها دول ما تزال في اول طريقها لضرب الارهاب وأخرى إجتازت منتصف الطريق كلبنان ومن دول وصول الهبة السعودية وهذا ما أعلنه قائد الجيش لرويترز عندما كشف ان المؤسسة العسكرية لم يصلها سوى سبعة واربعين صاروخا من الهبة حيث ما زال كل شيىء آخر على الورق.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

ازمة روسية تركية تتوسع باستخدام انقرة وموسكو كل الاسلحة الباردة، الاتراك لا يقدموا اعتذارا عن اسقاط الطائرة، بحجة ان الروس هم من انتهكوا المجال الجوي التركي، فيما الروس يريدون الاعتذار مدخلا لوقف التصعيد المتبادل.

لم تقتصر الحدة على التصريحات لان موسكو تدرجت بنسف جسور التواصل مع انقرة، من تعليق التعاون العسكري والغاء الخط الساخن بين الجيشين وتجميد المعاهدات الاقتصادية التي تذر الاموال على تركيا في صادرات زراعية تستوردها موسكو، الى وقف الرحلات السياحية، وصولا لتوصية طلب خروج كل الرعايا الروس من الاراضي التركية.

الاهم ان موسكو ترجمت مواقفها التصعيدية بنشر منظومة الصواريخ اس 400 التي تلغي اي حلم تركي بمنطقة عازلة داخل سوريا.

في الاجواء وعلى الارض، معارك مستمرة في شمال اللاذقية، والعين اما على جبل التركمان الذي سلحت مجموعاته انقرة، واما على الاكراد المستعدون على مغازلة كل من يخوض حربا ضد المصالح التركية.

لا حدود واضحة بعد لأفق التصعيد، فيما وقفت واشنطن تتفرج عن بعد، لا بل اتصل وزير الخارجية جون كيري بنظيره الروسي معزيا بضحايا حادثة الطائرة.

عواصم العالم لا تزال تعيش هواجس اوروبية ومخاوف من تمدد الارهاب الذي دفع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لزيارة موسكو، تعزيزا للحلف في ضرب داعش ومؤازرة الالمان للفرنسيين بطائرات استطلاع فوق الشرق والشمال السوري واحاديث رئيس وزراء بريطانيا دايفيد كاميرون علنا عن دعوة الانكليز لحلف مع ايران وروسيا ضد الارهاب.

وعلى الارض السورية اتت عملية قتل الارهابي المسؤول عن نقل الانتحاريين من الرقة الى برج البراجنة لتكمل الانجاز السوري في تحرير الطيار الروسي.

رصد دقيق وتخطيط امني نجح في تنفيذ اهم عملية اخترقت الامن الشخصي للمجرم عبد السلام الهناوي، لم يكن مهرب الانتحاريين سائق اجرة لنقل الارهابيين، بل كان مسؤول التنسيق ونقل الانتحاريين من الرقة الى تدمر الى الاراضي اللبنانية.

وعلى هذه الاراضي ينجز الجيش اللبناني ما تعجز عنه اجهزة دولية في محاربة الارهاب، مؤسستنا العسكرية قادرة وفاعلة كما اعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي، في تأكيده اننا اصبحنا في منتصف طريق محاربة الارهاب بينما الدول الاوروبية ما زالت في البداية.

ما يعزز امن لبنان ايضا اجواء سياسية ايجابية اذا مضت نحو انجاز الاستحقاقات المطروحة داخل طاولة الحوار تكون قد وحدت الصف اللبناني تعزيزا للامن والاقتصاد الذي انتعش نسبيا بمجرد التكهنات حول التسوية السياسية.

في الكواليس التسوية طروحات والى العلن نقاشات افتتحها اليوم النائب طلال ارسلان حول القانون الانتخابي، لا عدالة ولا تمثيل صحيح ولا اصلاح من دون اعتماد النسبية اما الخلط بين الاكثري والنسبي فيفقد الصيغة جوهرها بحسب كلام المير.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

ملامح المشهد السياسي في البلاد ترتسم تباعا مع الاستمرار في حلقة المشاورات على ضفتي المعادلة السياسية في البلاد وفق تاكيد وزير الصحة وائل ابو فاعور لافتا الى ان اسم النائب سليمان فرنجية متقدم في شأن الاستحقاق الرئاسي وان كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط فاندام كما وصف نفسه على “تويتر” قد وضع ذاته في خانة الوسط.

وتاكيدا على عدم اكتمال الصورة ارجأ النائب وليد جنبلاط اجتماعا كان مرتقبا اليوم للقاء الديمقراطي في وقت ينتظر ان تتوضح فيه نتائج المشاورات بين النائب ميشال عون وحزب الله حول ترشيح النائب فرنجية لمنصب الرئاسة.

اما كتلة نواب “حزب الله” فرأت ان الحوار الوطني وما يتخلله أو يواكبه من نقاشات ومبادرات، لا يزال يشكل المعبر المتاح راهنا لإعادة تركيب الدولة وتحريك مؤسساتها الدستورية.

في المقابل أدرجت المملكة العربية السعودية قياديين ومسؤولين في حزب الله بالإضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطته، على لائحة الارهاب، وفرضت عليهم عقوبات، لضلوعهم في عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط.

اقليميا برز موقف لوزير الخارجية السعودية عادل الجبير اكد فيه انه امام رئيس النظام السوري بشار الاسد خيارين، اما الرحيل عن طريق عملية سلمية او من خلال عملية عسكرية. فيما الحرب الكلامية بين انقره وموسكو تواصلت على خلفية اسقاط طائرة السوخوي الروسية.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

إنطوى الاسبوع الثاني على “العشاء السري” في باريس بين الرئيس الحريري والنائب فرنجيه، من دون ان تتبعه خطوة تالية بحجم اللقاء، ما يطرح جملة من الاسئلة، لعل ابرزها:

إذا كان اللقاء هو الرقم واحد في المسار الرئاسي، فما هو الرقم إثنان؟ هل من لقاء ثان؟ هل من أسئلة طرحت في اللقاء الاول، واللقاء الثاني ينتظر إنجاز الاجوبة؟ هل أخد كل فريق وقته ليتحدث الى قيادات فريقه؟

عند النائب فرنجيه، ما هو موقف العماد ميشال عون؟ الجنرال غاب عن طاولة الحوار أمس تحاشيا للقاء ربما. ما هو موقف حزب الله؟ الحزب لم يتطرق لا من قريب ولا من بعيد إلى اللقاء، فاكتفى بعد اجتماع كتلة الوفاء للمقاومة بالقول ان الحوار وما يتخلله او يواكبه لا يزال يشكل المعبر المتاح لاعادة تركيب الدولة، مذكرا بالسلة المتكاملة التي كان اقترحها السيد حسن نصرالله.

عند الرئيس الحريري، ما هو موقف الدكتور سمير جعجع؟ حتى الآن ليس هناك من خطوة سوى ما أعلن عن اتصال هاتفي بقي مضمونه ضمن “أسرار الآلهة”.

استنتاجا، هل هو لقاء “جس نبض”؟ هل هناك ما هو أعمق وبقي ملك الشريكين المفترضين للعهد المقبل؟.. من المبكر جدا إعطاء الجواب، فالمرشح الوحيد المعلن لقوى الثامن من آذار، الذي هو العماد عون، لم يقل كلمته بعد، وهو توقف عن أن يكون صانع الرؤساء أو عراب الجمهورية منذ اتفاق الدوحة، فما الذي سيجعله يغير كلامه؟ العماد عون لم يحتمل أن يأخذ الحراك المدني منه شعاراته، فكيف سيحتمل ان يؤخذ منه ترشحه؟

في الإنتظار المنطقة مازالت تغلي، والفتيل الأكبر مشتعل بين روسيا وتركيا على الارض السورية التي شهدت اليوم عملية نوعية استهدفت ناقل الإنتحاريين2 من ريف حمص إلى الضاحية الجنوبية.