الحب يطرق الباب مرة واحدة

بقلم نيفين بو نصر الدين

ما اجمل ان تعطي ما لديك  بدافع الحب.. وليس فقط من منطق الواجب…

اعظم حب ليس من يبهرنا من اللقاء الأول بل يتسلل داخلنا دون أن  نشعر وكأنك  فجأة تكتشف أنه هو الهواء الذي تتنفسه، فلو أن الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي لكن الحب أرواح توهب وليس لﻷرواح لا تاريخ ولا زمن.

ومن هنا قد تبدأ الحكاية ما الذي تطلبه المرأه؟

ما تطلبه المرأه الآن ليس فارساً كما يعتقد البعض ولا رجلا يوفر لها كل شي تريده كما يقول شكسبير ولا جدارا تتكي عليه كما تقول امثالنا الشعبية بل هي قادره على  القيام بكل ذلك بنفسها بلا فارس، بلا رجل لكنها غير قادرة على أن  تحب وحدها، فالحب هو قانون يربطها مع هذا الرجل فهذا ما تريده المرأة ليس اكثر.

للحب معان ومفاهيم كثيرة، للحب جواهر نادره، للحب نكهته الخاصة، للحب صفات لا تعد ولا تحصى، الحب كالبحر دون نهاية.

قد نفقد الأمل أحيانا، قد نشعر بخيبة الامل قد نشعر بأن الحب قصص وهميه غير حقيقية قد نشعر بأن الحب انتهى عند زمن “روميو وجوليت” أو “قيس وليلى” ولا يمكن للتاريخ ان يكررها. ولكن يا أصدقائي ان الحب اللغة الوحيده التي يشترك فيها اثنان إما يكسبان معا او يخسران معا فالحب لا يعرف قانون هو كالرمال بين يديك اذا اقفلت أصابعك  عليه برفق بقي في بطن يديك وإن ضغطت عليه هرب من أصابعك.

أخيرا، رسالتي لكل فتاة احبت: “حافظي على حبك، ضحي لأجله، دعي قلبك يختار شريكه عيشي لحظات الحب بكل تفاصيلها فالحب يطرق بابك مرة واحدة فلا تضيعي الفرصة”.